تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
روي أن تاجرا من تجار آذر بيجان المسلمين الشيعة كان
يتنقل في البلاد من أجل تجارته
ذهب يوما الى سوق موسكو وبينما هو يتجول في شوارع
سوقها رأى فتاة جميلة اتبعها
الى ان وصلت الى بيتها .جاء في اليوم الثاني لخطبتها فكان
جواب أبيها أنت مسلم
ونحن مسيحون ولا نعطي إبنتنا لمسلم .فسأل فما العمل ؟
قال الأب تصبح مسيحيا ،
أجاب :بالنفي .سارت عدة ايام ونار عشقها يشتغل في قلبه الى
ان أخذ قراره الخطير .
ذهب في اليوم التالي الى بيتها فتزوجها .مرت الايام وخمدت نار
حبها في قلبه وانقضت أيام
العسل وذهب السكرة وجاءت الفكرة .فالتفت الى تفسه ماذا فعلت ؟
فكان يدخل الى غرفته ليال الجمعة ويقفل على نفسه
ساعة أو ساعتين بعد
مدة سألته زوجته قائلة :المرأة موضع أسرار زوجها فما تخفي عني
لم يجبها ،وبعد إصرارها ،
قال لها :إذا أخبرتك فلا تخبري أهلك .بعد أن أعطته المواثيق
والعهود قال تزوجتك ماذا خسرت
وعمن تنازلت لقد تنازلت عن رسول الله صل الله عليه آله وسلم هل تعلمين
من هو محمد ؟فذكر قصته كاملة .
وكذا قصة أمير المؤمنينوفاطمة وبقية الأئمة وأنا أدخل ليال الجمعة
لقراءة مقتل الإمام الحسين عليه السلام
وللبكاء بعد أن انتهي من حديثه ،قالت :لن أخبر أهلي .بشرط أن أدخل معك
الى الفرفة لسماع مقتل الحسين وللبكاء .
وبعد عدة أشهر مرضت المرأة مرضا شديدا فقالت لزوجها :هذا مرض الوفاة
ولاأعتقد أني سأنجو فطلبي
عندك :إذا أنا مت سيأتواأهلي لأخذي ودفني وسيد فنون كل حليي معي .
فأريدك أن تذهب ليلاالى
قبري لأخذ الذهب ودفعه في سبيل الحسين عليه السلام .
ماتت المرأة وجاء أهلها وأخذوها تسلل زوجها ليلا
الى قبرها لأخذ الحلي تفاجأ مما
شاهد فقد وجد في تابوت زوجته رجلا قبيحا عجوزا ،خاف وفر الى
بيته هاربا .في الليل جاءت زوجته في منامه تضحك
فقال :أناأبكي وأنت تضحكين .قالت :أضحك لأنه لا تعلم عندما دفنت
لقد جاء الحسين وأهل بيته عليهم السلام
وأخذوني إليهم وجاؤوا لهذا الرجل ،حيث دفن في صحن الامام
وهو من أعدائه ومبغضيه
جاءت الملائكة وضعته مكاني ووضعت مكانه .والآن أريد منك ثلاثة امور:
أولا:أن تذهب الى كربلاء لإخراجي من قبري
وتغسيلي ،ثانيا :تكفيني ،ثالثا لأخذ الحلي ودفعهم في سبيل الحسين عليه السلام
جاء الزوج الى كربلاء والنجف يستفتي العلماء لجوازنبش قبرزوجته وبعد أن
ذكر القصة أجازوه، فوجدها وغسلها وكفنها ودفع حليها .
منقول
اللهم صل على محمد وآل محمد
روي أن تاجرا من تجار آذر بيجان المسلمين الشيعة كان
يتنقل في البلاد من أجل تجارته
ذهب يوما الى سوق موسكو وبينما هو يتجول في شوارع
سوقها رأى فتاة جميلة اتبعها
الى ان وصلت الى بيتها .جاء في اليوم الثاني لخطبتها فكان
جواب أبيها أنت مسلم
ونحن مسيحون ولا نعطي إبنتنا لمسلم .فسأل فما العمل ؟
قال الأب تصبح مسيحيا ،
أجاب :بالنفي .سارت عدة ايام ونار عشقها يشتغل في قلبه الى
ان أخذ قراره الخطير .
ذهب في اليوم التالي الى بيتها فتزوجها .مرت الايام وخمدت نار
حبها في قلبه وانقضت أيام
العسل وذهب السكرة وجاءت الفكرة .فالتفت الى تفسه ماذا فعلت ؟
فكان يدخل الى غرفته ليال الجمعة ويقفل على نفسه
ساعة أو ساعتين بعد
مدة سألته زوجته قائلة :المرأة موضع أسرار زوجها فما تخفي عني
لم يجبها ،وبعد إصرارها ،
قال لها :إذا أخبرتك فلا تخبري أهلك .بعد أن أعطته المواثيق
والعهود قال تزوجتك ماذا خسرت
وعمن تنازلت لقد تنازلت عن رسول الله صل الله عليه آله وسلم هل تعلمين
من هو محمد ؟فذكر قصته كاملة .
وكذا قصة أمير المؤمنينوفاطمة وبقية الأئمة وأنا أدخل ليال الجمعة
لقراءة مقتل الإمام الحسين عليه السلام
وللبكاء بعد أن انتهي من حديثه ،قالت :لن أخبر أهلي .بشرط أن أدخل معك
الى الفرفة لسماع مقتل الحسين وللبكاء .
وبعد عدة أشهر مرضت المرأة مرضا شديدا فقالت لزوجها :هذا مرض الوفاة
ولاأعتقد أني سأنجو فطلبي
عندك :إذا أنا مت سيأتواأهلي لأخذي ودفني وسيد فنون كل حليي معي .
فأريدك أن تذهب ليلاالى
قبري لأخذ الذهب ودفعه في سبيل الحسين عليه السلام .
ماتت المرأة وجاء أهلها وأخذوها تسلل زوجها ليلا
الى قبرها لأخذ الحلي تفاجأ مما
شاهد فقد وجد في تابوت زوجته رجلا قبيحا عجوزا ،خاف وفر الى
بيته هاربا .في الليل جاءت زوجته في منامه تضحك
فقال :أناأبكي وأنت تضحكين .قالت :أضحك لأنه لا تعلم عندما دفنت
لقد جاء الحسين وأهل بيته عليهم السلام
وأخذوني إليهم وجاؤوا لهذا الرجل ،حيث دفن في صحن الامام
وهو من أعدائه ومبغضيه
جاءت الملائكة وضعته مكاني ووضعت مكانه .والآن أريد منك ثلاثة امور:
أولا:أن تذهب الى كربلاء لإخراجي من قبري
وتغسيلي ،ثانيا :تكفيني ،ثالثا لأخذ الحلي ودفعهم في سبيل الحسين عليه السلام
جاء الزوج الى كربلاء والنجف يستفتي العلماء لجوازنبش قبرزوجته وبعد أن
ذكر القصة أجازوه، فوجدها وغسلها وكفنها ودفع حليها .
منقول
تعليق