تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم الى يوم الدين
نستكمل لكم تقريريتنا لدرس التجريد للشيخ الاستاذ
فهذا الكمال المفقود اما واجب الوجود او ممكن الوجود ان كان واجب الوجود يلزم وجود غير الله واجب فيلزم تعدد القدماء
او يكون ممكن فهذا الممكن يحتاج الى علة فما هي علته اما ان يكون نفس الله تبارك وتعالى علة له وهو بحسب لفرض فاقد له فيلزم ان يكون فاقد الشيء علة له وهو محال
او ان يكون غير الله تبارك وتعالى علة لهذا الكمال فيلزم احتياج الواجب لغيرة وهذا ايضاً محال
اذن كل ما يمكن له بالإمكان العام فهو حاصل له بالفعل
وكذلك كمالات الغير ثابت لله تبارك وتعالى لان الاستفادة من الله تعالى وواجد لها
فكمالات الغير كالون فان واجد اللون بالنسبة الى فاقد الكمال يعتبر كمال فأي كمال لوجود من الموجودات حتى الكمالات المادية
سؤال/ ما هي الكمالات التي يوصف بها غيرها
الجواب / مثل اللون فان واجد اللون بالنسبة لفاقد اللون يعتبر كمال واي كمال موجود في الممكنات وحتى الكمالات المادية فهي ذابته لله تعالى
شكال نقول هل هذا لا يستوجب الجسمية وكذلك اللون والايمان فان الايمان كمال بالنسبة الى الانسان بالنسبة الى الكفر مع ان الايمان فرع العقيدة وفرع التكليف فلو قلنا ان هذه لكمالات ذابته لله تعالى يستلزم ثبوت الجسمية لله تعالى
نقول
يوجد مبحث في الفلسفة في تفسير التكامل ويوجد فيها نظريتين
1-الكون بعد الكون او البس بعد البس
2-الكون بعد الفساد او البس بعد الخلق
الموجود بعد ان يتكامل فان مثل النطفة التي هي اصل الانسان تتلبس بعدة صور واول لبس هي صورة النطفية ثم تخلع هذه الصورة وتلبس صورة العلقة ثم المضغية وبعد ذلك الجنينية فهذه النظرية تدعى نظرية الكون والفساد لعدم امكان صورتان او فعليتان على موجود واحد فلا يمكن ان يكون نطفة وعلقة فيخلع الصورة السابقة ويتلبس بالصورة الجديد وهذه نظريه الكون بعد الفساد او البس بعد الخلق وهذه تخالف الحركة الجوهرية
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعنتي على اعدائهم اجمعين