بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ابي القاسم محمد وعلى ابن عمه سيد الساجدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين علي بن ابي طالب وعلى آلهم الطاهرين
اما بعد:والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ابي القاسم محمد وعلى ابن عمه سيد الساجدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين علي بن ابي طالب وعلى آلهم الطاهرين
هذا الموضوع بخصوص فضل الامام علي(عليه السلام)في كل سور القرآن الكريم ونبتدأ بسورة الفاتحة من مصادر كتب الشيعة الامامية وبعض من مصادر ابناء العامة وسيكون على شكل سلسلة بعونة وتعالى.
((اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ* صِراطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضَّالِّينَ))
معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ الْعَرْزَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْمِنْقَرِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) عَنِ الصِّرَاطِ فَقَالَ:هُوَ الطَّرِيقُ إِلَى مَعْرِفَةِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمَا صِرَاطَانِ صِرَاطٌ فِي الدُّنْيَا وَ صِرَاطٌ فِي الْآخِرَةِ وَأَمَّا الصِّرَاطُ الَّذِي فِي الدُّنْيَا فَهُوَ الْإِمَامُ الْمُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ مَنْ عَرَفَهُ فِي الدُّنْيَا وَاقْتَدَى بِهُدَاهُ مَرَّعَلَى الصِّرَاطِ الَّذِي هُوَ جِسْرُ جَهَنَّمَ فِي الْآخِرَةِ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ فِي الدُّنْيَا زَلَّتْ قَدَمُهُ عَنِ الصِّرَاطِ فِي الْآخِرَةِ فَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ[1]. الأمالي: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبَدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ’لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عليه السلام):يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبُ حَوْضِي وَ صَاحِبُ لِوَائِي وَ مُنْجِزُ عِدَاتِي وَ حَبِيبُ قَلْبِي وَوَارِثُ عِلْمِي وَأَنْتَ مُسْتَوْدَعُ مَوَارِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنْتَ أَمِينُ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَأَنْتَ حُجَّةُ اللهِ عَلَى بَرِيَّتِهِ وَأَنْتَ رُكْنُ الْإِيمَانِ وَأَنْتَ مِصْبَاحُ الدُّجَى وَ أَنْتَ مَنَارُ الْهُدَى وَ أَنْتَ الْعَلَمُ الْمَرْفُوعُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا مَنْ تَبِعَكَ نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْكَ هَلَكَ وَأَنْتَ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ وَأَنْتَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَأَنْتَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَأَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْتَ مَوْلَى مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا طَاهِرُ الْوِلَادَةِ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا خَبِيثُ الْوِلَادَةِ وَمَا عَرَجَ بِي رَبِّي عَزَّوَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ قَطُّ وَكَلَّمَنِي رَبِّي إِلَّا قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ عَلِيّاً مِنِّي السَّلَامَ وَعَرِّفْهُ أَنَّهُ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَنُورُأَهْلِ طَاعَتِي فَهَنِيئاً لَكَ يَا عَلِيُّ هَذِهِ الْكَرَامَةُ[2].
المناقب: أَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ الْأَزْدِيُّ بِإِسْنَادٍ لَهُ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاصِرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ كُلِّهِمْ عَنِ الصَّادِقِ(عليه السلام)قَالَ لَمَّا أُشْخِصَ أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى دِمَشْقَ سَمِعَ النَّاسَ يَقُولُونَ هَذَا ابْنُ أَبِي تُرَابٍ قَالَ فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى جِدَارِ الْقِبْلَةِ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ’ثُمَّ قَالَ اجْتَنِبُوا أَهْلَ الشِّقَاقِ وَذُرِّيَّةَ النِّفَاقِ وَحَشْوَ النَّارِ وَحَصَبَ جَهَنَّمَ عَنِ الْبَدْرِالزَّاهِرِ وَالْبَحْرِ الزَّاخِرِ وَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ وَشِهَابِ الْمُؤْمِنِينَ وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ{مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها} أَوْ يُلْعَنُوا كَمَا لُعِنَ أَصْحَابُ السَّبْتِ {وَ كانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولًا} ثُمَّ قَالَ بَعْدَ كَلَامٍ أَ بِصِنْوِ رَسُولِ اللهِ تَسْتَهْزِءُونَ أَمْ بِيَعْسُوبِ الدِّينِ تَلْمِزُونَ وَأَيَّل سُبُلٍ بَعْدَهُ تَسْلُكُونَ وَأَيَّ حُزْنٍ بَعْدَهُ تَدْفَعُونَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ بَرَزَوَاللهِ بِالسَّبْقِ وَفَازَ بِالْخَصْلِ وَاسْتَوَى عَلَى الْغَايَةِ وَأَحْرَزَعَلَى الْخِتَارِ فَانْحَسَرَتْ عَنْهُ الْأَبْصَارُوَخَضَعَتْ دُونَهُ الرِّقَابُ وَفَرَعَ الذِّرْوَةَ الْعُلْيَا فَكَذَبَ مَنْ رَامَ مِنْ نَفْسِهِ السَّعْيَ وَأَعْيَاهُ الطَّلَبُ فَـ { أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ} فَأَنَّى يُسَدُّ ثُلْمَةُ أَخِي رَسُولِ اللهِ إِذْ شَفَعُوا وَ شَقِيقِهِ إِذْ نَسَبُوا وَنَدِيدِهِ إِذْ قَتَلُوا وَذِي قَرْنَيْ كَنْزِهَا إِذْ فَتَحُوا وَمُصَلِّي الْقِبْلَتَيْنِ إِذْ تَحَرَّفُوا وَالْمَشْهُودِ لَهُ بِالْإِيمَانِ إِذْ كَفَرُواوَالْمُدَّعَى لِبَذِّ عَهْدِ الْمُشْرِكِينَ إِذْ نَكَلُوا وَالْخَلِيفَةِ عَلَى الْمِهَادِ لَيْلَةَ الْحِصَارِ إِذْ جَزِعُوا وَالْمُسْتَوْدَعِ الْأَسْرَارَ سَاعَةَ الْوَدَاعِ إِلَى آخِرِ كَلَامِه[3].
والحمدالله رب العالمين اللهم اجعلنا من محبي امير المؤمنين(عليه السلام).
آمين رب العالمين
______________________________________________آمين رب العالمين
([1])معاني الاخبار- 32ح1 .
([2])الأمالي( للصدوق) ص306 ح14.
([3])المناقب – لابن شهر اشوب – 4ج ص203 .
تعليق