بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان تراكم الاحباطات هو من أخطر العوامل التي تسبب
الأزمات النفسيه ،
وأن كبت ردود الفعل ازاء المواقف المختلفة هو بداية الأنفجار النفسي الأكبر ،
فهذه الأحباطات المتراكمة في
نفس الإنسان
من جراء احتكاكه بالاسرة والمجتمع والاصدقاء وتلك المواقف
التي تمر على إنسان فتجرح كبرياءه
أوتمس كرامته فيكبتها ،ويجب أن لا يتصور بأنها سوف تختفي
بمجرد فعله هذا ،لأنها تشكل من
جانب آخر جبلا من الانفعالات
والترسبات يهدد بأن يفجر بركانه في أي لحضه .
ان معظم من يصابون بأزمات نفسية لا يتذكرون
ما هو السبب المباشر لهذه الازمة وغالبا ما
تكون تلك الرواسب التي
تتجمع بعضها فوق بعض لتكون ردة الفعل هي السبب .
بل حتى من الناحية الفسيولوجية يقال ان
جسم الإنسان في حالات
الانفعال والقلق والخوف يفرز العديد الأفرازات كي يتمكن الانسان
من التكيف مع هذه المواقف .
ولكن الأنسان عندما يكتب هذه الانفعالات فان الافرازات تترسب
في جسمه لتسبيب مرضا عضويا .
وهذا يعني اننا يمكن ان نمنع البركان النفسي من الأنفجار
والترسبات والانفعالات من ان تكون جبلا يهدد بالخطر ،لونفسنا عن انفسنا .
ان ازالة الاثار النفسية التي تترسب
على أثر الاحباطات المعاناة المختلفة هو جوهر الحفاظ على استقرار النفس .
لماذا جعل الله البكاء عند الانسان ،اليس لكي يفرغ من خلاله جزءا مما
يحرنه أويقلقه؟
قد يتصور الانسان أنه في حالة بكائه ضعفيا ،
ولكنه الضعف الذي تعقبه القوة ،
وهوعلى كل حال أفضل من التظاهر بالقوة لكي تترسب هذه
الرواسب ومن تسبب انهياره .
ومن العوامل الرئيسية لإزالة هذه الاثار هو الصديق .
فمن يبث همومه وآلامه إلى من يشاركه اهدافه
وآلامه يقوم بعملية طرد كبيرة لتلك الرواسب ،لا تتصور ان صديقك غير قادر على
حل مشكلتك ،لانك غالبا تنظر إلى نفسك من
زوايا ،لذلك جاء في الحديث (( احب اصدقائي من اهدي إلي عيوبي ))
والحمد لله رب العالمين
منقول
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان تراكم الاحباطات هو من أخطر العوامل التي تسبب
الأزمات النفسيه ،
وأن كبت ردود الفعل ازاء المواقف المختلفة هو بداية الأنفجار النفسي الأكبر ،
فهذه الأحباطات المتراكمة في
نفس الإنسان
من جراء احتكاكه بالاسرة والمجتمع والاصدقاء وتلك المواقف
التي تمر على إنسان فتجرح كبرياءه
أوتمس كرامته فيكبتها ،ويجب أن لا يتصور بأنها سوف تختفي
بمجرد فعله هذا ،لأنها تشكل من
جانب آخر جبلا من الانفعالات
والترسبات يهدد بأن يفجر بركانه في أي لحضه .
ان معظم من يصابون بأزمات نفسية لا يتذكرون
ما هو السبب المباشر لهذه الازمة وغالبا ما
تكون تلك الرواسب التي
تتجمع بعضها فوق بعض لتكون ردة الفعل هي السبب .
بل حتى من الناحية الفسيولوجية يقال ان
جسم الإنسان في حالات
الانفعال والقلق والخوف يفرز العديد الأفرازات كي يتمكن الانسان
من التكيف مع هذه المواقف .
ولكن الأنسان عندما يكتب هذه الانفعالات فان الافرازات تترسب
في جسمه لتسبيب مرضا عضويا .
وهذا يعني اننا يمكن ان نمنع البركان النفسي من الأنفجار
والترسبات والانفعالات من ان تكون جبلا يهدد بالخطر ،لونفسنا عن انفسنا .
ان ازالة الاثار النفسية التي تترسب
على أثر الاحباطات المعاناة المختلفة هو جوهر الحفاظ على استقرار النفس .
لماذا جعل الله البكاء عند الانسان ،اليس لكي يفرغ من خلاله جزءا مما
يحرنه أويقلقه؟
قد يتصور الانسان أنه في حالة بكائه ضعفيا ،
ولكنه الضعف الذي تعقبه القوة ،
وهوعلى كل حال أفضل من التظاهر بالقوة لكي تترسب هذه
الرواسب ومن تسبب انهياره .
ومن العوامل الرئيسية لإزالة هذه الاثار هو الصديق .
فمن يبث همومه وآلامه إلى من يشاركه اهدافه
وآلامه يقوم بعملية طرد كبيرة لتلك الرواسب ،لا تتصور ان صديقك غير قادر على
حل مشكلتك ،لانك غالبا تنظر إلى نفسك من
زوايا ،لذلك جاء في الحديث (( احب اصدقائي من اهدي إلي عيوبي ))
والحمد لله رب العالمين
منقول
تعليق