كثيره كانت البشارات التي بشرت بنبي اخرالزمان (صلى الله عليه واله وسلم )الذي سينقذالأمة من ظلمات الجاهلية الأولى ويدخلها في عزالوحدانية والتوحيد وربمالانبالغ اذاماذهبنابالقول إن مثل هذه المبشرات يحتاج الى مجلدضخم إلاأن الذي يهمنا في موضوعنا هذا هوالبشارات المرتبطة بمولدالنبي(صلى الله عليه واله وسلم)فقد رافقت تلك الولادة الميمونه أحداث مهمه تدل على عظمة ذلك المولود المبارك الذي أطل على الوجود فملأالعالمين ضياء وغطى الكون الواسع بركة وجلالة لقد شاءت إرادة السماء أن تهدي للبشرية هديتها العظمى التي لم ولن يعرف قدرها الى قيام يوم الدين ,فها هو سيد المرسليين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي طال ما بشرت بهي الرسالات السابقة واكدت على جلالة قدره وعظمة شأنه الرفيع يطرق الابواب ليجلب معهُ انواع الهداية الى البشرية جمعا
فما اعضم تلك اللحظات؟!
وما اقدس جلاله قدرها؟!
فقد روي ان السيدة امنة (سلام الله عليها) انها قالت لما اقتربت ولاده الرسول (ص) رأيتُ جناح طائر ابيض قد مسح على فؤادي فذهب الرعب عني واُتيت بشربه بيضاء وكنتُ عطشة وشربتها فااصابني نور عال ثم رأيت نسوة كالنخل طولاً تُحدّثني وسمعت كلاماً لا يشبه كلام الادميين حتى رأيت كالديباج الابيض قد ملأ بين السماء والارض وقائل يقول خذوه من اعز الناس ورأيت رجالاً وقوفاً في الهواء بأيديهم اباريق ورأيت مشارق الارض ومغاربها ورأيت علماً من سُندس على عمود من ياقوته قد ضُرب بين السماء والارض في ظهر الكعبة فولدَ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) رافعاً اصبعهُ الى السماء ورأيت سحابة بيضاء تنزل من السماء حتى غشيته فسمعت نداءً: طوفوا لمحمد شرق الارض وغربها والبحار لتعرّفوه باسمه ونعته وصورته ثم انجلت عنه الغمامه فأذا انا به في ثوب ابيض من اللبن وتحتهُ حريرة خضراء وقد قبضَ على ثلاثة مفاتيح من اللؤلؤ الرطب, وقائل يقول قبضَ محمد على مفاتيح النصرة والرياح والنبوة ثم اقبلت سحابة اخرى فغيبتهُ عن وجهي اطول من المرة الاولى,وسمعت نداء:طوفو بمحمد الشرق والغرب واعرضوه على روحاني الجن والانس والطير والسباع واعطوه صفاء ادم ورقة نوح وخلة ابراهيم ولسان اسماعيل وكمال يوسف وبشرى يعقوب وصوت داود وزهد يحيى وكرم عيسى (عليهم السلام) ثم انكشف عنهُ فأذا انا به وبيده حريرة بيضاء قد طويت طيًاً شديداً وقد قبض عليها وقائل يقول قد قبض محمد (صلى الله عليه واله وسلم) على الدنيا كلها فلم يبق شي الا دخل في قبضته ثم انَ ثلاثة نفر كأن الشمس تطلع من وجوههم في يد احدهم ابريق فضه ونافجة مسك وفي يد الثاني طست من زمرده خضراء لها ارع جوانب من كل جانب لؤلؤة بيضاء وقائل يقول: هذه الدنيا فأقبض عليها يا حبيب الله فقبض على وسطها وقائل يقول: قبض الكعبة,وفي يد الثالث حريرة بيداء مطوية فنشرها فأخرج منها خاتماً تُحار ابصار الناضرين فيه فّغسلَ بذالك الماء من الابريق سبع مرات ثم ضربَ الخاتم على كتفيه فنفث فيه فأستنطقهُ فنطق فقال في أمان الله وحفظة وكلاءته قد حشوت قلبك ايماناً وعلماً ويقيناً وعقلاً وشجاعة,انت خير البشر طوبا لمن اتبعك وويلاً لمن تخلف عنك ثم اُدخل بينَ اجنحتهم ساعة وكان هذا الملك هو رضوان (ع) ثم انصرف وجعل يلتفت اليه ويقول: ابشر ياعزّ الدُنيا والاخرة ورأيت نوراً يسطع من رأسه حتى بلغ السماء ورأيت قصور الشامات كأنها شعلة نار نوراً ورأيت حولي من القطا امراً عظيماً قد نشرت اجنحتها
وقد روي ان السيدة فاطمه بنت اسد (ع) كانت حاضرة في الليلة التي ولدت فيها السيدة امنة (ع) ورأت مثل الذي رأتهُ السيدة امنه(ع) فلما كان الصبح انصرف ابي طالب (ع) من الطواف فاستقبلته ثم قالت لهُ: لقد رأيتُ الليله عجباً قال لها: ما رأيتِ قالت: وُلدت امنه بنتُ وهب مولوداً اضاءت لهُ الدُنيا بين السماء والارض نوراً حتى مددت عيني فرأيت سعفات هجر(هي بلده باليمن)
فقال لها ابي طالب (عليه السلام): انتظري سبتاً تأتين بمثله فولدت أميرالمؤمنين(عليه السلام) بعد ثلاثين سنه ،وهكذا روي ان السبت ثلاثون سنه فالصلاة والسلام عليك يارسول الله وعلى ابن عمك ولي الله
اللهم صلي على محمد وال محمد
فما اعضم تلك اللحظات؟!
وما اقدس جلاله قدرها؟!
فقد روي ان السيدة امنة (سلام الله عليها) انها قالت لما اقتربت ولاده الرسول (ص) رأيتُ جناح طائر ابيض قد مسح على فؤادي فذهب الرعب عني واُتيت بشربه بيضاء وكنتُ عطشة وشربتها فااصابني نور عال ثم رأيت نسوة كالنخل طولاً تُحدّثني وسمعت كلاماً لا يشبه كلام الادميين حتى رأيت كالديباج الابيض قد ملأ بين السماء والارض وقائل يقول خذوه من اعز الناس ورأيت رجالاً وقوفاً في الهواء بأيديهم اباريق ورأيت مشارق الارض ومغاربها ورأيت علماً من سُندس على عمود من ياقوته قد ضُرب بين السماء والارض في ظهر الكعبة فولدَ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) رافعاً اصبعهُ الى السماء ورأيت سحابة بيضاء تنزل من السماء حتى غشيته فسمعت نداءً: طوفوا لمحمد شرق الارض وغربها والبحار لتعرّفوه باسمه ونعته وصورته ثم انجلت عنه الغمامه فأذا انا به في ثوب ابيض من اللبن وتحتهُ حريرة خضراء وقد قبضَ على ثلاثة مفاتيح من اللؤلؤ الرطب, وقائل يقول قبضَ محمد على مفاتيح النصرة والرياح والنبوة ثم اقبلت سحابة اخرى فغيبتهُ عن وجهي اطول من المرة الاولى,وسمعت نداء:طوفو بمحمد الشرق والغرب واعرضوه على روحاني الجن والانس والطير والسباع واعطوه صفاء ادم ورقة نوح وخلة ابراهيم ولسان اسماعيل وكمال يوسف وبشرى يعقوب وصوت داود وزهد يحيى وكرم عيسى (عليهم السلام) ثم انكشف عنهُ فأذا انا به وبيده حريرة بيضاء قد طويت طيًاً شديداً وقد قبض عليها وقائل يقول قد قبض محمد (صلى الله عليه واله وسلم) على الدنيا كلها فلم يبق شي الا دخل في قبضته ثم انَ ثلاثة نفر كأن الشمس تطلع من وجوههم في يد احدهم ابريق فضه ونافجة مسك وفي يد الثاني طست من زمرده خضراء لها ارع جوانب من كل جانب لؤلؤة بيضاء وقائل يقول: هذه الدنيا فأقبض عليها يا حبيب الله فقبض على وسطها وقائل يقول: قبض الكعبة,وفي يد الثالث حريرة بيداء مطوية فنشرها فأخرج منها خاتماً تُحار ابصار الناضرين فيه فّغسلَ بذالك الماء من الابريق سبع مرات ثم ضربَ الخاتم على كتفيه فنفث فيه فأستنطقهُ فنطق فقال في أمان الله وحفظة وكلاءته قد حشوت قلبك ايماناً وعلماً ويقيناً وعقلاً وشجاعة,انت خير البشر طوبا لمن اتبعك وويلاً لمن تخلف عنك ثم اُدخل بينَ اجنحتهم ساعة وكان هذا الملك هو رضوان (ع) ثم انصرف وجعل يلتفت اليه ويقول: ابشر ياعزّ الدُنيا والاخرة ورأيت نوراً يسطع من رأسه حتى بلغ السماء ورأيت قصور الشامات كأنها شعلة نار نوراً ورأيت حولي من القطا امراً عظيماً قد نشرت اجنحتها
وقد روي ان السيدة فاطمه بنت اسد (ع) كانت حاضرة في الليلة التي ولدت فيها السيدة امنة (ع) ورأت مثل الذي رأتهُ السيدة امنه(ع) فلما كان الصبح انصرف ابي طالب (ع) من الطواف فاستقبلته ثم قالت لهُ: لقد رأيتُ الليله عجباً قال لها: ما رأيتِ قالت: وُلدت امنه بنتُ وهب مولوداً اضاءت لهُ الدُنيا بين السماء والارض نوراً حتى مددت عيني فرأيت سعفات هجر(هي بلده باليمن)
فقال لها ابي طالب (عليه السلام): انتظري سبتاً تأتين بمثله فولدت أميرالمؤمنين(عليه السلام) بعد ثلاثين سنه ،وهكذا روي ان السبت ثلاثون سنه فالصلاة والسلام عليك يارسول الله وعلى ابن عمك ولي الله
اللهم صلي على محمد وال محمد
تعليق