بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
النصوص في خلافة الائمة عليهم السلام وهذه نبذة من طرق اهل السنة والشيعة .
2- رواه مفضل بن حصين عن عمر بن الخطاب : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( الأئمة بعدي اثنا عشر ، ثم أخفى صوته فسمعته يقول كلهم من قريش ) .
3- روى بن السائب عن ابن مسعود : قال النبي صلى الله عليه وآله : ( الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين عليه السلام والتاسع مهديهم ) .
4- عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : { الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل ، كانوا اثني عشر، ثم وضع يده على صلب الحسين عليه السلام وقال : من صلبه تسعة أئمة أبرار ، والتاسع مهديهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فالويل لمبغضيهم . فقال جابر الأنصاري يا رسول الله وجدت في التوراة أليا يقطو شبرا وشبيرا فلم أعرف أسماءهم ، فكم بعد الحسين من الأوصياء وما أسماؤهم ؟ فقال : تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم } .
5- روى أبو إمامة ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( لما عرج بي إلى السماء رأيت مكتوباً على ساق العرش بالنور : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ، ثم بعده الحسن والحسين ورأيت علياً علياً علياً ورأيت محمداً محمداً مرتين وجعفراً وموسى والحسن والحجة ، اثني عشر اسماً مكتوباً بالنور فقلت يا ربِ أسامي من هؤلاءِ الذين قرنتهم ؟ فنوديت يا محمد هم الأئمة بعدك ) .
ونذكر حديثا من طرق الشيعة الإمامية: الحديث الثامن في الصفحة العاشرة من كتاب نهج المحجة ( للشيخ علي نقي بن الشيخ أحمد الأحسائي رحمهما الله تعالى) . رواه محمد بن موسى المتوكل : قال حدثني محمد بن عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثني جبرائيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال : من علم أنه لا إله إلا أنا وحدي ، وأن محمدا عبدي ورسولي ، وأن علي بن أبي طالب خليفتي وأن الأئمة من ولده حججي، أدخلته الجنة برحمتي ونجيته من النار بعفوي وأبحت له جواري ، وأوجبت له كرامتي وأتممت عليه نعمتي ، وجعلته من خاصتي وخالصتي ، إن ناداني لبيته ، وان دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن سكت ابتدأته ، وإن أساء رحمته ، وإن فرَّ مني دعوته ، وإن رجع إلي قبلته ، وإن قرع بابي فتحته . ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي ، أو شهد ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة من ولده حججي ، فقد جحد نعمتي وصغّر عظمتي ، وكفر بآياتي وكتبي ، إن قصدني حجبته، وإن سألني حرمته ، وإن ناداني لم أسمع نداءه وإن دعاني لم أستجب دعاءه ، وإن رجاني خيبته ، وذلك جزاءه مني وما أنا بظلام للعبيد . فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين ، ثم الباقر محمد بن علي ، وستدركه يا جابر فإذا أدركته فأقرأه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسى، ثم التقي محمد بن علي ، ثم النقي علي بن محمد ، ثم الزكي الحسن بن علي ، ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي ، من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصاني ، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني ، بهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها (البحار ج36 ص251 رواية 68 .)
تعليق