بسم الله الرحمن الرحيم
ان التبيليغ والخطابه هي وظيفه الانبياء والاوصياء وكثير منا يتمنى ان يسير في هذا الدرب والشرف بعنوان خادم او خادمه الحسين عليه السلام ومن هؤلاء الراغبين من يجد شيئا من الصعوبه كالخجل او غير ه من المعوقات وساقوم بعون الله جل اسمه بوضع خطوات مبسطه للسير في هذا الطريق ويستمر لعده حلقات وفيها امثله تطبيقيه حتى يتسنى للقارى او الراغب الكريم الخِوض في هذا المضمار الشريف ويسجل اسمه في سجلات سيد شباب الجنه ارواحنا فداه.ولاجل هذا هناك خطوات اربع لابد منها:
الخطوه الاولى :الرغبه والاراده:
فالتعلم بدون الرغبه والاراده لاتجعل الانسان خطيبا بل في كل المجالات فاذا كانت الرغبه والاراده متوفره وكان هناك مانع كالخوف او الخجل او غيره فليتذكر قول الله جل جلاله ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) وقول الامام علي عليه السلام (اذا هبت امرا فقع فيه فان شده توقيه اعظم من الوقوع فيه) .
وقوله عليه السلام (اتزعم انك جرما صغيرا وفيك انطوى العالم الاكبر) .
وليتذكر خادم الحسين وشاعر اهل البيت الحاج كاظم منظور الكربلائي الذي كان اميا لايقرا ولايكتب ولكن عزيمته واخلاصه وقوه ارادته صار بهذا المقام المحمود ودفن بجوار سيد الشهداء داخل الحرم المطهر.
الخطوه الثانيه :ان يتعلم بعض الاطوار الحسينيه لاكلها ولا اغلبهاوان كان اكمل وساذكر في حلقه قادمه اهم الاطوار المشهوره وكيفيه الحصول عليه وتطبيها باذن الله تعالى .
الخطوه الثالثه:ان يتعلم كيفيه تاليف المحاضره وساقف عند هذه الخطوه كثيرا باذن الله مع تطبيقات عمليه فهناك اكثر من طريقه لتاليف المحاضره .
الخطوه الرابعه :الحفظ المتقن ويتفرع منه ما يجب ان يكون عند الخطيب من الكتب او الاقراص التي يحتاجها في مجاله الخطابي ولم افصل في الخطوات الثلاثه اعلاه خوفا من الاطاله وتشويقا للاخوه والاخوات الاعزاء .
تعليق