بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تقع بعض المشاكل بين صغار العائلة احرصي كأم أن لا تنفثي روح الضغينة في نفوس أبنائك تجاه ابناء اقاربك ، فالصغير قلبه بريء يكسوه البياض ، إذا وضعت نقطة سوداء في داخله من الصغر فسوف يكبر و هو يحملها كثقب في قلبه ...
ومهما بلغت بك الحمية بأبنائك لا تتعاملي مع أبناء العائلة على أنهم أعداء أبنائك، بل أفعلي ما بوسعك لتوطيد العلاقات بينهم وأغرسي روح المسامحة بينهم مهما بلغت حجم المشاكل .
كم هو مؤسف أن نجد مشاكلاً تكبر .... سببها الصغار، ويقعون فيها الكبار، الصغير يكبر وينسى، والكبار يجعلون من الصغير مشكلة كبرى ويضعون إشارة حمراء لعدم تجاوز حدود العلاقات لمجرد مخاصمات.
تقول احداهن ، أذكر عندما كنت مديرة في رياض الأطفال جاءت أم تسجل ابنها وكان شرطها ان لا اضع ابنها في فصل واحد مع ابناء اخوتها وكان السبب في نظرها انهم دائما ضده وهو ضعيف لا يدافع عن نفسه ..... لبيت شرطها برحابة صدر لكن كانت المفاجئة ان ابنها قوي الشخصية شديد الانفعال كثير المشاغبة على عكس ابناء اخوتها تماما ... فقلت سبحان الله كيف هو قلب الأم يرى دوما أبنائها بنظرة ملائكية ....
من أقصى الاخطاء بحق الطفل هو تعليمه رد الأساءة باساءة مثلها بمعنى أن تقولي له اذا ضربك ولد عمك اضربه فهذا الامر اذا كان بنظرك دفاعا عن النفس فهو في علم النفس بث روح الانتقام والاجرام .....!!!!
فايتها الام العزيزة اتبعي الشرع الرباني وافهميه وعليمه على ان ( الحسنات يذهبن السيئات )
فاحرصي على ان يتعلم ابنك حب الاخرين ومساعدتهم ...
وتعليمه المسامحة فالاسلام دين السماح والمحبة ....
تعليق