[IMG]file:///C:Users957F~1AppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_im age001.gif[/IMG] |
[IMG]file:///C:Users957F~1AppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_im age001.gif[/IMG] |
|
اللعن والبراءة في زيارة عاشوراء |
||
[IMG]file:///C:Users957F~1AppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_im age001.gif[/IMG] |
[IMG]file:///C:Users957F~1AppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_im age001.gif[/IMG] |
روى الحميري بسند صحيح عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي فيما كتب إليه أبو الحسن الرضا (ع):
وقال أبو جعفر (أي الباقر) (ع):
«من سره أن لا يكون بينه وبين الله حجاب حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه، فليتول آل محمد ويبرأ من عدوهم، ويأتم بالإمام منهم، فإنه إذا كان كذلك نظر الله إليه ونظر إلى الله». (قرب الإسناد ص351)شكك البعض في زيارة عاشوراء من جهة اللعن الموجود فيها، حيث زعم أن اللعن ليس من طريقة أهل البيت (ع)، وأن الإيمان بالله وتوليه وتولي أولياءه لا ينفك عن البراءة من أنداده وأعداء أوليائه، وأنه لا يمكن للفرد أن يجمع بين محبة ولي الله وبين محبة من يعاند ويخالف ولي الله، لأنه لا يمكن الجمع بين الله وغير الله في آن واحد. ومما يشهد على ذلك أحاديث عديدة:
وقول الإمام الباقر (ع) في الحديث: «نظر الله إليه» كناية عن غاية لطفه ورحمته، وقوله (ع): «نظر إلى الله »كناية عن غاية المعرفة بحسب قابلية العبد وطاقته. (البحار ج27 ص52)
ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين (ع) واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت (ع) واجبة». (الخصال ص607)
ومنها: ما ذكره ابن إدريس الحلي في خاتمة كتابه السرائر في قسم المستطرفات:
"ومما استطرفناه من كتاب أنس العالم تصنيف الصفواني:
قال (أي الصفواني):« روي أن رجلا قدم على أمير المؤمنين (ع) فقال له: يا أمير المؤمنين أنا أحبك، وأحب فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال عليه السلام: أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر.»
وقيل للصادق (ع): إن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم، قال: «هيهات، كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا».
وروي عن الرضا (ع) أنه قال: «كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا».
والصفواني هذا وصفه النجاشي بأنه "شيخ الطائفة، ثقة، فقيه فاضل"، ووصفه الشيخ الطوسي بأنه "حفظة كثير العلم، جيد اللسان"، واسمه محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، ومن هنا سمي بالصفواني، وله كتب، ومنها أنس العالم وأدب المتعلم. (معجم رجال الحديث ج15 ص8، والذريعة ج2 ص368)
ومنها: ما نقله الكشي في كتابه الذي لخصه الشيخ الطوسي بإسناده عن سدير الصيرفي، قال:
"دخلت على أبي جعفر (ع) ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء وجماعة معهم، وعند أبي جعفر (ع) أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر (ع): نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم، قال (ع):« نعم، قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم! قال (أي سدير): فالتفت إليهم زيد بن علي، قال لهم: أتتبرأون من فاطمة، بترتم أمرنا بتركم الله، فيومئذ سموا البترية». (اختيار معرفة الرجال ص236 ح429)وفي الختام اللهم اللعن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذالك
تعليق