تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الوقت له عامل اساسي في حياتنا الشخصية وفي كل اللحظات فهو على حد تعبير امير الكلام امير المؤمنين علي عليه السلام انه كالسيف ان لم تقطعه قطعك(الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطع)...
الاسلام كما هو معروف عنه لم يبقى شيء الا وقد ذكره اما ظاهرا اما مخفيا والوقت قد ذكره في اية موجودة في القران الكريم
(يسئلونك عن الاهلة)...
الاهلة فقد ذكر العلماء ان اهلة هي جمع هلال ويعني القمر في الليلة الاولى والثانية من الشهر وقال بعضهم ان التسمية تطلق عليه لثلاث ليالي من اول الشهر وبعد ذلك يسمى قمر وقد ذهب بعضهم الى اكثر من ذلك...
ويرى المرحوم الطبرسي في مجمع البيان وآخرون من المفسرين ان مفردة الهلال هي في الاصل من استهلال الصبي اي بكاء الصبي عند تولده ثم استعمل للقمر في بداية الشهر...
وقد عرف الله تعالى بجواب عن الاهلة هي مواقيت للناس حيث قال تعالى في سورة البقرة الاية 189(يسئلونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج...)...
الله تعالى حعل انظمة في الكون وقد اعطى افضل شيء لمحمد وال محمد حيث جعل رسالة الاسلام هي الرسالة الكاملة فقد ذكر في تفسير الامثل ان سبب نزول هذه الاية هي (روي ان معاذ بن جبل قال :يا رسول الله ان اليهود يكثرون مسألتنا عن الاهلة فأنزل الله تعالى هذه الاية وقيل : ان اليهود سألوا رسول الله صل الله عليه واله : لم خلقت هذه الاهلة ؟ فنزلت هذه الاية لتقول ان للأهلة فوائد مادية ومعنوية في نظام الحياة الانسانية...
نعود الى الاصل البحث ان اليهود قد سألوا عن هذه الاهلة فكان جواب الله تعالى انها مواقيت وقد اعطى الله تعالى هذا النظام للإسلام وهن تكمن عظمة هذا الدين المحمدي حيث اذا نظرنا الى الدين الذي قبل الاسلام وهو الدين المسيحي نرى ان التوقيت هو الشمسي واذا دققنا قليلا نرى الفرق الواضح ان النظام الشمسي والأشهر الشمسية لا يمكن تشخيصها الا بواسطة المنجمين وبالوسائل الخاصة لديهم ام التقويم القمري الذي يعتمده الاسلام فهي بمتناول الجميع حيث يقدر الشخص ان يعرف بداية الشهر من دون ان يحتاج الى الوسائل بل بالعين المجردة ويمكن لهذا التقويم ان يكون ميسور لجميع البشر متعالميهم وأميهم في جميع بقاع الارض وبموجبه يمكن تعيين اول الشهر ووسطه وآخره بل كل يوم من ايامه بدقة حيث وضع هذا القانون ليكون سهل بيد الجميع فقد ذكر ان الصيام ومعرفة الشهر يبدءا برؤية الهلال والحج اكيد مثلما ذكر الله تعالى...
نظام الحياة الاجتماعية مثلما ذكرت انه يحتاج الى نظام توقيت فقد جعل الله تعالى للكون انظمة وقد وضع الشمس مثلا للنظام اليومي اي ان الناس بحج الى وسيلة تعين التاريخ الدقيق ومن هنا يأتي هذا التقويم الطبيعي للناس في كل زمان ومكان...وأضيف ان هذا من امتيازات قوانين الاسلام العظيم حيث لا يؤثر عليها مرور الزمان...
الاسلام عظيم كنبيه صل الله عليه واله فكيف لا وقد وصف هذا النبي ب انك لعلى خلق عظيم...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الوقت له عامل اساسي في حياتنا الشخصية وفي كل اللحظات فهو على حد تعبير امير الكلام امير المؤمنين علي عليه السلام انه كالسيف ان لم تقطعه قطعك(الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطع)...
الاسلام كما هو معروف عنه لم يبقى شيء الا وقد ذكره اما ظاهرا اما مخفيا والوقت قد ذكره في اية موجودة في القران الكريم
(يسئلونك عن الاهلة)...
الاهلة فقد ذكر العلماء ان اهلة هي جمع هلال ويعني القمر في الليلة الاولى والثانية من الشهر وقال بعضهم ان التسمية تطلق عليه لثلاث ليالي من اول الشهر وبعد ذلك يسمى قمر وقد ذهب بعضهم الى اكثر من ذلك...
ويرى المرحوم الطبرسي في مجمع البيان وآخرون من المفسرين ان مفردة الهلال هي في الاصل من استهلال الصبي اي بكاء الصبي عند تولده ثم استعمل للقمر في بداية الشهر...
وقد عرف الله تعالى بجواب عن الاهلة هي مواقيت للناس حيث قال تعالى في سورة البقرة الاية 189(يسئلونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج...)...
الله تعالى حعل انظمة في الكون وقد اعطى افضل شيء لمحمد وال محمد حيث جعل رسالة الاسلام هي الرسالة الكاملة فقد ذكر في تفسير الامثل ان سبب نزول هذه الاية هي (روي ان معاذ بن جبل قال :يا رسول الله ان اليهود يكثرون مسألتنا عن الاهلة فأنزل الله تعالى هذه الاية وقيل : ان اليهود سألوا رسول الله صل الله عليه واله : لم خلقت هذه الاهلة ؟ فنزلت هذه الاية لتقول ان للأهلة فوائد مادية ومعنوية في نظام الحياة الانسانية...
نعود الى الاصل البحث ان اليهود قد سألوا عن هذه الاهلة فكان جواب الله تعالى انها مواقيت وقد اعطى الله تعالى هذا النظام للإسلام وهن تكمن عظمة هذا الدين المحمدي حيث اذا نظرنا الى الدين الذي قبل الاسلام وهو الدين المسيحي نرى ان التوقيت هو الشمسي واذا دققنا قليلا نرى الفرق الواضح ان النظام الشمسي والأشهر الشمسية لا يمكن تشخيصها الا بواسطة المنجمين وبالوسائل الخاصة لديهم ام التقويم القمري الذي يعتمده الاسلام فهي بمتناول الجميع حيث يقدر الشخص ان يعرف بداية الشهر من دون ان يحتاج الى الوسائل بل بالعين المجردة ويمكن لهذا التقويم ان يكون ميسور لجميع البشر متعالميهم وأميهم في جميع بقاع الارض وبموجبه يمكن تعيين اول الشهر ووسطه وآخره بل كل يوم من ايامه بدقة حيث وضع هذا القانون ليكون سهل بيد الجميع فقد ذكر ان الصيام ومعرفة الشهر يبدءا برؤية الهلال والحج اكيد مثلما ذكر الله تعالى...
نظام الحياة الاجتماعية مثلما ذكرت انه يحتاج الى نظام توقيت فقد جعل الله تعالى للكون انظمة وقد وضع الشمس مثلا للنظام اليومي اي ان الناس بحج الى وسيلة تعين التاريخ الدقيق ومن هنا يأتي هذا التقويم الطبيعي للناس في كل زمان ومكان...وأضيف ان هذا من امتيازات قوانين الاسلام العظيم حيث لا يؤثر عليها مرور الزمان...
الاسلام عظيم كنبيه صل الله عليه واله فكيف لا وقد وصف هذا النبي ب انك لعلى خلق عظيم...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق