تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
شرح مسالة(2).....(أ)
مسألة 2: عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل، بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ما لم يعلم بمطابقته للواقع، إلا أن يحصل له العلم بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلاً، أو ما هو بحكم العلم بالموافقة، كما سيأتي بعض موارده في المسألة الحادية عشرة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل الدخول في مضمون المسألة ، نسأل
س1 / هل يتعارض قول السيد في هذه المسألة ، بقوله (عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل) مع ما قاله السيد في الشطر الاول, من مسالة1، بحيث ان السيد ، استثنى من التقليد او الاحتياط ، حالة ، وهي حصول العلم عند المكلف؟ وهنا لم يستثني شئ بل حكم ببطلان العمل بالاحتياط ؟
الجواب / كلا , الكلام هناك في مسألة رقم 1 ، كان يستعرض طرق امتثال الاوامر الالهية ، فقط .حيث قال
(.مسألة 1: يجب على كلّ مكلَّف لم يبلغ رتبة الاجتهاد أن يكون في جميع عباداته ومعاملاته وسائر أفعاله وتروكه مقلداً أو محتاطاً، إلا أن يحصل له العلم .....الخ )
وقلنا في هذا الشطر من المسألة 1 :
ان يكون المكلف له احد خيارين مستدل عليهما بوجوب عقلي وفطري
وخيار ثالث ، ان لم يكن مقلدا او محتاطا ، فكان
1 / الخيار الاول التقليد
2 / الخيار الثاني الاحتياط
3الخيار الثالث ان يحصل له العلم الوجداني , اوان يحصل له الاطمئنان الحاصل من المناشأ العقلائية بأن :
أ/ عمله لا يلزم مه مخالفة الزامية
ب/ ان يكون الحكم على عمله من الضروريات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
اما الكلام هنا : فهو في حكم هذا الاحتياط المشار اليه في المسألة السابقة ـ 1 ـ ، حيث اعطى سماحته في هذه المسألة ـ 2 ـ ، تفصيلا كاملا لهذه الحالة ، وما هو جائز فيه شرعا وما هو غير جائز ، وليس الكلام باعتبار تعداد طرق الامتثال لاوامر الله عز وجل التي ذكرناها قبل قليل
لذلك قال (عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل)
س2/ ما المقصود بأن ( عمله باطل)، واي عمل هو الذي يكون باطلا , الحالي , ام السابق ؟
الجواب /المقصود ان هذا العمل الذي يعمل به الان , هو الباطل , والباطل بمعنى عدم الاجتزاء او الاكتفاء به , بمعنى آخر لا يجوز له ان يحكم على عمله الذي يعمل به حاليا بالصحة ويقول ان عملي هذا صحيح , ولا نقول له ان عملك صحيح لانك جاهل ,لان الجاهل نوعان , جاهل قاصر , وجاهل مقصر ,فالاول معذور لجهله والثاني غير معذور لتقصيره هومقصر هنا ؟ لماذا , لانه تعمد العمل بلا تقليد , ولا احتياط , وحتى انه ليس له علم ولا اطمئنان حاصل من عمله , فاذاً عمله الحالي لا يجوز له الاجتزاء به والحكم بصحته , حيث قال,(بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ) اما عمله السابق فهذا سياتي تفصيله
بقية المسألة يأتي الكلام عنها والحمد لله رب العالمن والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
شرح مسالة(2).....(أ)
مسألة 2: عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل، بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ما لم يعلم بمطابقته للواقع، إلا أن يحصل له العلم بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلاً، أو ما هو بحكم العلم بالموافقة، كما سيأتي بعض موارده في المسألة الحادية عشرة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل الدخول في مضمون المسألة ، نسأل
س1 / هل يتعارض قول السيد في هذه المسألة ، بقوله (عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل) مع ما قاله السيد في الشطر الاول, من مسالة1، بحيث ان السيد ، استثنى من التقليد او الاحتياط ، حالة ، وهي حصول العلم عند المكلف؟ وهنا لم يستثني شئ بل حكم ببطلان العمل بالاحتياط ؟
الجواب / كلا , الكلام هناك في مسألة رقم 1 ، كان يستعرض طرق امتثال الاوامر الالهية ، فقط .حيث قال
(.مسألة 1: يجب على كلّ مكلَّف لم يبلغ رتبة الاجتهاد أن يكون في جميع عباداته ومعاملاته وسائر أفعاله وتروكه مقلداً أو محتاطاً، إلا أن يحصل له العلم .....الخ )
وقلنا في هذا الشطر من المسألة 1 :
ان يكون المكلف له احد خيارين مستدل عليهما بوجوب عقلي وفطري
وخيار ثالث ، ان لم يكن مقلدا او محتاطا ، فكان
1 / الخيار الاول التقليد
2 / الخيار الثاني الاحتياط
3الخيار الثالث ان يحصل له العلم الوجداني , اوان يحصل له الاطمئنان الحاصل من المناشأ العقلائية بأن :
أ/ عمله لا يلزم مه مخالفة الزامية
ب/ ان يكون الحكم على عمله من الضروريات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
اما الكلام هنا : فهو في حكم هذا الاحتياط المشار اليه في المسألة السابقة ـ 1 ـ ، حيث اعطى سماحته في هذه المسألة ـ 2 ـ ، تفصيلا كاملا لهذه الحالة ، وما هو جائز فيه شرعا وما هو غير جائز ، وليس الكلام باعتبار تعداد طرق الامتثال لاوامر الله عز وجل التي ذكرناها قبل قليل
لذلك قال (عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل)
س2/ ما المقصود بأن ( عمله باطل)، واي عمل هو الذي يكون باطلا , الحالي , ام السابق ؟
الجواب /المقصود ان هذا العمل الذي يعمل به الان , هو الباطل , والباطل بمعنى عدم الاجتزاء او الاكتفاء به , بمعنى آخر لا يجوز له ان يحكم على عمله الذي يعمل به حاليا بالصحة ويقول ان عملي هذا صحيح , ولا نقول له ان عملك صحيح لانك جاهل ,لان الجاهل نوعان , جاهل قاصر , وجاهل مقصر ,فالاول معذور لجهله والثاني غير معذور لتقصيره هومقصر هنا ؟ لماذا , لانه تعمد العمل بلا تقليد , ولا احتياط , وحتى انه ليس له علم ولا اطمئنان حاصل من عمله , فاذاً عمله الحالي لا يجوز له الاجتزاء به والحكم بصحته , حيث قال,(بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ) اما عمله السابق فهذا سياتي تفصيله
بقية المسألة يأتي الكلام عنها والحمد لله رب العالمن والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
تعليق