إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دقات قلب الام وصوت الام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دقات قلب الام وصوت الام

    بسم اله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    دقات قلب الام : من القضايا المشاهدة لدى الجميع ارتياح الطفل وهدوءه عندما تضمه الأم الى صدرها

    لقد أثبتت التجارب العلمية الحديثة : أن دقات قلب الأم لها وأقع في نفس الطفل وآنس له من أي لحن آخر

    وكذلك الحال بصوت الأم أيضا له تأثير ساحر على الطفل فعندما يسمع صوت أمه تطمن نفسه وتهدء حالة

    أنقل لكم قصة طفل صغير عادت له الحياة لمجرد سمع صوت أمه حيث بدأ قلبه بالنبض من جديد

    هذه القصة واقعية..

    لقد حدثت فعلاً، أحمد الصغير مريض. لقد وُلِد، والمرض معه. وكانت أسرته شديدة القلق عليه، وأمه ليلى أكثرهم قلقاً. وكان الجميع

    يحبونه ويتعلقون به، وأمه أعظم حباً له، وتعلقاً به، لأنه كان طيباًن مهذباًن ظرفاً.. وفوق كل هذا، كان مؤمناً بربه كل

    الإيمان، وكذلك كانت أمه..

    وكان الأطباء يطلبون من أمه أن تحمل إليهم الصغير العزيز أحمد من أجل أن يجروا له عملية جراحية ولكن القلق على

    أحمد وخوف الصغير، كان يدفعهم إلى تأجيل العملية، والدكتور يكرر طلبه، ورجاءه في أن تسارع الأم به إلى

    المستشفى، فالأمر أصبح لا يحتمل أي تأجيل، ولا بد من توسيع صمام القلب لتنظيم دقاته، وتندفع الدماء منه في الشرايين

    إلى بقية أجزاء الجسم.



    وتهتف الأم: العملية خطيرة يا دكتور.

    يرد الدكتور: ولكنها ضرورية ولازمة.

    تقول الأم: إني خائفة، وقلقة، و...

    ويقول لها: اعتمدي على الله..

    وتجيء ساعة العملية.. وهي لا تتقدم لحظة عما شاء الله لها، وهي لا تتأخر دقيقة عما قرره سبحانه وتعالى.. إنها تأتي

    وفق إرادته.

    ويُنقَل الصغير أحمد إلى غرفة العمليات تحت بصر الأم وسمعها. ولا تستطيع لأم أن تتركه وحده، وإذا بها تسأل الطبيب

    أن تدخل مع صغيرها إلى غرفة العمليات. ويقول لها في حسم: لا يمكن.. مستحيل!!


    وترجو السيدة وتتوسل، دموعها تنزل على خديها، ولكن الطبيب يظل عند موقفه.


    هو لا يستطيع أبداً أن يسمح بذلك؛ إنها عملية خطيرة وطويلة، ولا يمكنه أبداً أن تصحب الأم ابنها وهي على هذه الحالة

    من القلق والانزعاج. ربما تسبب لهم مشكلات أثناء إجراء العملية، وهم خلال ذلك في أشد الحاجة إلى كل لحظة وثانية

    وإلى كل جهد ويقظة. وعند الباب يرتفع صوت الأم باكياً، راجياً، متوسلاً، وتهمس للطبيب بكلماتها من خلال دموعها

    قائلة:

    - لن أنظر إليكم خلال العملية. كل ما أرجوه أن تجعلني أجلس على سجادة الصلاة في ركن الغرفة. أصلي لله وأدعوه.

    سأتجه إلى القبلة، ولن ألتفت إلى الوراء مطلقاً. وقبِل الطبيب أن تدخل الأم على هذا الشرط. ونفذته هي بأمانة شديدة.



    وبدأت العملية الدقيقة. والأطباء مستغرقون في المهمة الشاقة، والممرضات يساعدن في ذلك، والأم تصلي وتدعو دون أن

    يسمع أحد صوتها. ولقد نسيها الجميع وهم يواصلون عملهم في براعة. وأثناء ذلك حدث شيء رهيب فظيع أذهلهم

    جميعاً. لقد توقف قلب أحمد الصغير، لم يعد يدق. ورفع الأطباء أيديهم عنه في ذهول، وفتحوا أعينهم في دهشة،

    وتسارعت أنفاسهم ودقات قلوبهم إزاء هذا الذي حدث. ومضت ثوان قليلة، ولكنها طويلة كأنها ساعات، بل كأنها أيام،

    وأسابيع وشهور، بل كأنها سنون! واليأس يسيطر على الجميع والجزع يملأ نفوسهم والصمت الرهيب يخيم على الغرفة

    وساد سكون فظيع ولم يعد صوت الأدوات ووضعها في مكانها يسمع في أنحاء الغرفة.



    ووسط هذا الصمت والسكون، واليأس والجزع، يسمع الجميع صوت الأم يعلو في حرارة وإيمان، وتهتف بكلمة واحدة ترن

    في جنبات الغرفة، تقول:




    - يـــــا رب.

    وبعد الصمت والسكون، فجأة يشتد الذهول بالأطباء والممرضات، إن كلمة (يارب) لم تبدد الصمت والسكون فقط، بل بددت

    اليأس والجزع كذلك، وإذا بهم أمام معجزة إلهية.. إن دقات قلب الصغير عاد مرة أخرى. رجع القلب للحياة، عاد يدق!

    ويؤكد الطبيب أن دقات قلب الصغير كانت كأنما تهتف: الله، الله.



    وترجع أصوات الأدوات يلتقطونها ويعيدونها، ويبدأ الأطباء من جديد في مواصلة إجراء العملية، وتعود الأم إلى صمتها

    وينسونها تماماً، غلى أن ينتهي الأمر. لقد نجحت العملية!

    أستقر قلب الطفل أحمد لمجرد سمع صوت أمه .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طفل.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	5.1 كيلوبايت 
الهوية:	162484
    التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 24-01-2014, 11:12 PM. سبب آخر:
    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل وسلم و بارك على محمد و على آلهِ الطيبين الطاهرين


    احسنتم اختي (مجانين الحسين )
    بارك الله فيكِ
    قصة مؤثره جدا جدا جدا

    دفعتني لأعبر عن ما يجول في داخلي



    نور يسطع في سماء الكون يبهر العقول
    معناه يعبر عن اقدس المعاني و اعظم نعم الله


    انها امــــــــــــــــــــــــــــــــــي


    هذا الكائن الحنون مهما كتبتُ عنها لا استطيع ان أوفي حقها

    امـــــــــي اسكنتكِ على عرش حياتي
    بكِ لا ابالي أقبَلت الدنيا امْ أدبرت
    فأنتِ الامان التام و الشامل


    بوجودكِ دللني الزمان
    بوجودكِ كل مصيبة تهون و كل هم يزول
    معكِ اصبح قوية


    ولكن اذا ضاقت عليّ الدنيا فأن الذي يسعدني قلبكِ يا
    امي
    واذا تعبتُ فعندكِ الراحة و الريحان و الامان و الحنان


    امـــــــــــــــــي
    انتِ طريقي الى الجنة
    من غير علم تنطقين بحكمة كالوحي كالإلهام تنطقين هاديا
    امـــــي لكي الهام عجيب كاشف للغيب يطلع الامر كما هي
    انتِ الطريق الذي اتبعهُ
    فمن حنانكِ آخذ علماً صافياً
    لأنك الوحيده التي تعرف ما في قلبي


    لا يوجد في هذه الدنيا شيء يشغلني عنكِ يا
    أمي
    فمنذ فتحت عيني رأيت ابتسامتك المشرقه شروق الشمس الباهره
    تغذيت الدفء و الحنان منذ ان حملتني في احضانكِ


    امـــــــــــــــــــــي انت اقدس مخلوق
    اوصى بكِ الله فأمر بالاحسان الى الوالدين

    امـــــــــــــــي
    انتِ العطاء الكامل
    فعلى الرغم من ضعفكِ و رقتكِ إلا إنكِ تدافعين بكل قوة إذا اصابنا مكروه
    فعطائكِ ليس لهُ حدود و لا قيود


    امــــــــــــــــــــــي
    انتِ نفسي الذي اتنفسهُ
    والدم الذي ينبض في قلبي و يسري في شرايني
    انتِ كل شيء

    امـــــــــــــــــــي

    أسأل الله ان يبارك في عمرك و يجعلكِ في تمام الصحه و العافيه و الطاعة
    و أن اكون لكي البنت الباره

    والحمدُ لله رب العالمين


    ما رأيت رساما كالحسين (عليه السلام) رسم الحياة بلا أصبع .

    ولا عاشقا كأبي الفضل(
    عليه السلام) يجيد العناق بلا اذرع.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم


      الحمد لله رب العالمين وافضل التحية والسلام على نبينا الخاتم وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين لاسيما بقية الله الاعظم إمام زماننا عجل الله فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من خيار أصحابه وأنصاره والمستشهدين تحت لوائه

      أختي العزيزة (مجانين الحسين ) كتبك الله من البارين لوالديك وحشرك معهم في الجنة نعم الأم نعمة عظيمة مَنّ الله بها علينا فهي الدفاء والحنان والعاطفة والأحاسيس والكثير من المعاني ولكن وللأسف يوجد وخصوصا ً في ايامنا هذه بعض الأمهات


      اللاتي تحولت هذه المشاعر عندهنّ إلى جفاءٍ وقسوةٍ وسوء معاملة لأبنائهنّ وصلت إلى درجة أدت الى إنحراف الأبناء بل وصل بالبعض إلى ( الأنتحار ) هكذا هو حال بعض الأمهات ولكن تبقى الأم هي الأم فقد ذكر أن في زمن النبي موسى -على نبينا


      وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام - كانت هناك أمرأة متعلقة بحافة جبل وتريد السقوط وكان يقف على الجبل إبنها العاق لها الذي كان يقف على إطراف أصابعها يريد أن يدفعها لكي تسقط في الوادي فتقول له بكل حنان (بني أحذر لاتتقدم لكي


      لاتسقط في الوادي لاتدوس على التراب لكي لايسقط التراب من تحتك فتسقط) أنظروا الى هذه المرأة ابنها يريد أن يوقعا في الوادي وهي تخاف عليه هكذا هي الام هكذا هو قلبها الحنون فهنيئاً لمن كانت لها هكذا أم ...اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ال.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	49.1 كيلوبايت 
الهوية:	159501وشكراً لك

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد


        جزاكِ الله خير عزيزتي "الندى "قصدية جميلة ورائع عن الام

        شكرا على المرور والرد الكريم اليكِ قصيدة تصف حنان الام

        الله لا يحرمنا من حنانها








        " قصيدة أمي"

        يا شجرة سهرت ليالي
        يا وردة اهتمت لحالي
        اهدي لك حبي الغالي
        شعري لك و ترجماني
        ترافقيني في احلامي
        ترافقيني في منامي
        إكليل الحب يكللك
        وكنز الامومه بداخلك
        عطاؤك يا امي بلا حدود
        وحبك كالامل المنشود
        كلمه من ذهب انت
        انت كوكب من اماني
        في خيالي انت نجمة
        انت قمة في الحنان
        افنيت عمرك في تربيتي

        ومن اجلي سهرت ليالي




        نعمه انت من الله

        السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد

          السلام عليكم أختي الغالية "منار الحسين "

          شكرا على المرور والرد الجميل الذي أضاف لموضوع أضافة مهمة

          أن ليس كل الامهات حنونات على أولادهم فبعضهن يكون قلبها قاسي كالحجر

          أما القصة فهي مؤلمة لما فيها تناقض بين


          الام الحنون العطوف المحبة & الابن الجاحد القاسي عديم العاطفة


          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ماشاء الله.jpg  
مشاهدات:	2 
الحجم:	22.4 كيلوبايت 
الهوية:	159506
          السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

          تعليق

          يعمل...
          X