شمس خلف السحاب !!!

[الرياحين]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد




شمس خلف السحاب !!!



أنقل لكم إخوتي أخواتي قصة السيد شهاب الدين المرعشي وتشرفه بلقائه بالإمام صاحب العصر والزمان


"عجل الله فرجه الشريف"



السيد شهاب الدين المرعشي ألنجفي(1315 هـ - 1411 هـ).

السيّد شهاب الدين بن السيّد شمس الدين المرعشي ألنجفي، ينحدر سيّدنا الأستاذ من أصلاب طاهرة وأرحام مطهّرة . فهو من بيتٍ رفيع الشأن عظيم المنزلة ، وأسرة عريقة زكيّة شريفة ، جمعت بين العلم والسيادة والسلطنة ، وينتهي نسبه الكريم إلى مولانا وإمامنا زين العابدين وسيّد الساجدين الإمام عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : بثلاثين ونيّف واسطة . فقيه جعفري ، وعلامة في الأنساب .في بداية حياته الدراسية قام بدراسة العلوم الجديدة، وبعض الكتب في علم الطب القديم، ودرس العلوم الدينية في حوزة مدينة النجف، وفي عام 1342 هـ سافر إلى العاصمة طهران، وبقي هناك لمدّة سنة، يدرس فيها العرفان، والعلوم العقلية، وفي عام 1343 هـ سافر إلى مدينة قم لإكمال دراسته.

من مؤلفاته




حاشية على معالم الأُصول .

حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري .

حديث الكساء وحديث سلسلة الذهب .

مشجّرات آل الرسول , وغيرها من المؤلفات.




يقول السيد المرعشي : في زيارتي للعسكريين عليهما السلام ,وفي طريقي إلى حرم السيد محمد ظللت الطريق
وعلى اثر العطش الشديد وهبوب الرياح في قلب الأسد يئست من حياتي فغشي علي وسقطت على الأرض صريعا مغمى علي ,
وإذا بي افتح عيني فأجد رأسي في حضن شخص جليل القدر , فسقاتي ماء عذبا ,
لم أذق مثله طيلة عمري لحلاوته وعذوبته , وبعد الارتواء فتح مائدة وإذا فيها اثنان أو ثلاثة أقراص من الخبز , فأكلت ,
ثم قال ذلك الشخص العربي : يا سيد اغتسل في هذا النهر , فقلت : يا أخي لا يوجد هنا نهر ,
وكدت أن أموت عطشا وأنت الذي نجيتني فقال العربي : هذا ماء عذب ومعين ,
وما أن قال هذا إلا ورأيت نهرا بكل صفاء وعذوبة , فتعجبت وقلت في نفسي :
نهر بهذا القرب مني وأنا وصلت إلى الموت من العطش .
على كلٍ قال العربي : يا سيد أين تقصد ؟
قلت الحرم المطهر للسيد محمد علية السلام فقال العربي : هذا حرم السيد محمد ,
فوجدت نفسي في ظل حرم السيد محمد والحال أنني تهت الطريق في القادسية ومسافة بعيدة بينها وبين السيد محمد عليه السلام .
وعلى كلٍ : من الفوائد التي ذكرها ذلك العربي خلال البرهة التي كنت بخدمته :

1ـ التأكيد على تلاوة القرآن الشريف والإنكار الشديد على من يقول بتحريف القرآن ,حتى انه دعا على من وضع أحاديث التحريف

2ـ ومن الفوائد تأكيده على وضع العقيق , نقشت عليه الأسماء المقدسة للمعصومين "الأربعة عشر معصوم عليهم السلام "
تحت لسان الميت .

3ـ وتأكيده على بر الوالدين حيين وميتين

4ـ وتأكيده على زيارة البقاع المشرفة للأئمة عليهم السلام وأولادهم وتعظيمها

5ـ والتأكيد على احترام الذرية العلوية , قال :يا سيد اعرف قدر انتسابك إلى أهل البيت عليهم السلام واشكر هذه النعمة التي توجب السعادة والافتخار كثيرا .

6ـ وأكد أيضا على تلاوة القرآن وعلى صلاة الليل , وقال يا سيد أسفا على أهل العلم إنهم يعتقدون بانتسابهم إلينا ولا يدمنون هذا العمل

7ـ وأكد على تسبيح السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

8ـ وعلى زيارة سيد الشهداء من بعيد وقريب

9ـ وزيارة أولاد الأئمة والصالحين والعلماء

10ـ والتأكيد على حفظ خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام في المسجد "النبوي "

11ـ وكذلك حفظ الخطبة الشقشقية لأمير المؤمنين عليه السلام وخطبة العلياء المخدرة زينب الكبرى في مجلس يزيد عليه اللعنة إلى غير ذلك من الوصايا والفوائد . وما أن خطر على ذهني من هذا العربي ؟ إلا وقد غاب عن بصري .

إخوتي أخواتي إن مثل هذه القصص تبعث في النفس الرهبة والخشوع لما فيها من العبر والوصايا التي لابد من تنفيذها والالتزام بها لأنها وصايا لكل مؤمن صادق في حبه لأهل بيت النبوة عليهم أفضل الصلاة والسلام بالإضافة إلى أنها تبعث في النفس الاطمئنان والسرور والأمل بلقاء مولانا الإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه )


كما أن هناك بعض الأمور التي ربما إذا أتينا بها على الوجه الصحيح بحدها وحدودها بالإضافة النية الصادقة الخالصة والعمل الصالح قد نتشرف برؤية ولقاء أملنا ومولانا صاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف). واذكر لكم جملة من هذه الأعمال:





1ـ قراءة آية النور (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم )
سورة النور آية 35
من قرأ هذه الآية أربعين يوما خاص بين آذان الصبح وطلوع الشمس تفيد في رؤية صاحب الزمان (عجل الله فرجه)

2ـ من ابتلى ببلاء صعب وصارت عنده مشكلة دينية أو دنيوية فليذهب إلى الصحراء ويكرر هذه الكلمات سبعين مرة "يا فارس الحجاز أدركني يا أبا صالح المهدي أدركني يا أبا القاسم أدركني أدركني ولا تدعني فاني عاجز ذليل " يصل بخدمته ويحل له مشكلته .



3ـ عن الشيخ رجب علي الخياط قال :من اراد رؤية الامام المنتظر "عجل الله فرجه الشريف " فليقرأ الاية "80" من سورة بني اسرائيلالمباركة ((وقل ربي ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي ملدنك سلطانا نصيرا )) لمدة أربعين ليلة مئة مرة .
البعض عمل بهذا الحرز وشاهد صاحب الزمان "عجل الله فرجه" ولم يعرفه وحين سال الشيخ أني عملت بالحرز ولكن لم احصل على النتيجة أي رؤية الإمام المنتظر "عجل الله فرجه" فأجابه الشيخ بتفاصيل اللقاء بالإمام "عجل الله فرجه" ووصف له حاله في تلك اللحظة وكيف سلم الإمام عليه ورد عليه الإجابة عندها قال الشيخ لمن عمل بالحرز : انك التقيت بالإمام ولكنك لم تدرك معرفته . إن هذا الحرز يجعل من عامله مستعدا لمواجهة الإمام "عجل الله فرجه" لأنه ينال به صفاء السريرة وطهارة النفس ودرجة من الصدق .




اللهم ارني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة وأكحل ناظري بنظرة مني إليه وعجل فرجه وسهل مخرجه


اللهم صل على محمد وآل محمد