. بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شرح مسالة(2).....(ب)
كان الكلام في مسالة رقم 2حيث قال:
مسألة 2: عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل، بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ما لم يعلم بمطابقته للواقع، إلا أن يحصل له العلم بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلاً، أو ما هو بحكم العلم بالموافقة، كما سيأتي بعض موارده في المسألة الحادية عشرة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
وصلنا ا لى قول سماحته دام ظله :ـ
(ما لم يعلم بمطابقته للواقع) اي لما كان حكم عمله الذي عمل به المكلف ، بلا تقليد ولا احتياط بالبطلان , هذا اذا لم يكن يعلم هذا المكلف ، ان عمله هومطابق للواقع ,
اي واقع ؟ نقول هو الواقع المجهول بالنسبة لهذا المكلف .
س3/ كيف يعلم هذا المكلف بمطابقة عمله للواقع , اذا كان غير مقلداً ولا محتاطاً ولا حاصلا عنده علمٌ وجداني ولا اطمئنان ؟؟
الجواب / علينا ان نوضح شئ مهم جدا،
وهو اننا لما نظرب امثالاً للتوضيح , فاننا نعتبرالمثال هو كالقارب الذي نستخدمه للعبور من جهة معينة الى جهة اخرى , من دون النظر الى جمال القارب اوشكل القارب , بل المهم هو ان القارب هل يوصلنا الى الظفة الاخرى ام لا ؟ , فاذا اوصلنا تركنا القارب ومضينا الى عالمنا الآخر الذي انتقلنا اليه .
كذلك المثال نحن نستخدمه لننقل الذهن من مفهوم مجهول ، الى مفهوم معلوم , من دون النظر الى جمال المثال او شكل المثال اوان المثال لا يعجبنا , المهم هو ان المثال هل يوصلنا الى المفهوم الآخر , فاذا اوصلنا الى المعلوم , تركنا المثال ومضينا الى هذا المعلوم الجديد.
المهم هنا في هذا السؤال وهوكيف يعلم هذا المكلف بمطابقة عمله للواقع اذا كان هو غيرمجتهد ولا مقلداً ولا محتاطاً ولا حاصلٌ عنده علمٌ وجداني ولا اطمئنان ؟
الجواب/ نستطيع ان نستخدم مثالا وهو ان هذا الانسان قديكون متشرف بلقاء الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ، والامام هو قد اخبره بمطابقة هذا العمل مع الواقع المجهول بالنسبة له , وهذا هو مثال فقط لتقريب الفكرة , وقد يحصل , ومن الجدير بالذكر ان هذا المكلف اذا حصل معه هذا الشئ نقول له ان كلام الامام هوحجة عليك لا علينا , لانك انت الذي كنت تلتقي بالامام ان صح ذلك , اما باقي الناس لم يلتقوا بالامام ,فلا حجة عليهم
ثم اننا لا نستطيع ان نقول ان الامام روحي له الفداء ، يلتقي يوميا بكل الناس ويعطيهم حكم ، ما كان عنهم مجهولا ، واذا حدث ذلك ، فلا حاجة لوجود التقليد ،
اذا ( عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل، بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ما لم يعلم بمطابقته للواقع(
المراد من المسألة كاملة :
هو ان هذا العمل الذي يؤديه المكلف بدون الاستناد الى التقليد او بدون العمل بالاحتياط , فحكمه هو البطلان ، ومعنى الباطل انه لا يجوز لهذا المكلف ان يكتفي بهذا العمل , هذا اذا لم يكن لديه علم بالمطابقة للواقع المجهول بالنسبة له
ثم قال السيد )إلا أن يحصل له العلم بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلاً(
س 4/ ما المقصود من قوله ( الا ) ؟ وما المقصود بقوله (فعلا) ؟
اولا:ـ ان المقصود من قوله (الا) هو ااستثناء ,والاستثناء هو من الحكم ( من البطلان) لانه ذكر اولا حكم العمل بلا تقليد ولا احتياط بالبطلان ,ثم لحقها بكلمة ( الا) فهي استثناء من هذا الحكم, فقال :الا ان يحصل له العلم بموافقته ، اي بموافقة العمل ، موافقة العمل ، بمن ؟ قال :
بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلا, المقصود من كلمة (فعلا) هو (الآن), اي الحالي ,اي المجتهد الموجود حاليا, الذي يجب على المكلف اذا اراد التقليد , ان يقلده , لانه اعلم الموجودين ،ولان قوله هوحجة في حقه .
ثم قال )أو ما هو بحكم العلم بالموافقة(
س 5 / ماالذي يكون بحكم الموافقة:ـ
الجواب /هناك اعمال يقوم بها المكلف الجاهل بالحكم,
فكل اعمال يقوم بها المكلف عن جهل ,تارة تكون اعمال يعذر بها المكلف
وتارة تكون اعمال لا يعذر بها ,
مثلا ان الكلف كان يسبح في الركعتين الثالثة والرابعة مرة واحدة اي تسبيحة واحدة لجهله بها, والمرجع الذي هوحجة عليه الآن , يقول في وجوب ثلاث تسبيحات, اي ان المرجع يوجب ذكر الثلاث تسبيحات في هاتين الركعتين في هذه الحالة ، المرجع لا يوجب عليه اعادة تللك الصلوات , لانها اعمال يعذر بها المكلف لجهله , فهذه الاعمال تكون في حكم الموافقة ,وليس هذا المثل بالتحديد فقط, وانما في كل عمل , عمل به المكلف ,وهوجاهل ,وكان رأي المجتهد فيه عدم الاعادة لذلك العمل , فهو في حكم الموافقة عند ذلك المجتهد.
ثم قال (كما سيأتي بعض موارده في المسألة الحادية عشرة.)
تمت المسالة ، والله العالم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شرح مسالة(2).....(ب)
كان الكلام في مسالة رقم 2حيث قال:
مسألة 2: عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل، بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ما لم يعلم بمطابقته للواقع، إلا أن يحصل له العلم بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلاً، أو ما هو بحكم العلم بالموافقة، كما سيأتي بعض موارده في المسألة الحادية عشرة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
وصلنا ا لى قول سماحته دام ظله :ـ
(ما لم يعلم بمطابقته للواقع) اي لما كان حكم عمله الذي عمل به المكلف ، بلا تقليد ولا احتياط بالبطلان , هذا اذا لم يكن يعلم هذا المكلف ، ان عمله هومطابق للواقع ,
اي واقع ؟ نقول هو الواقع المجهول بالنسبة لهذا المكلف .
س3/ كيف يعلم هذا المكلف بمطابقة عمله للواقع , اذا كان غير مقلداً ولا محتاطاً ولا حاصلا عنده علمٌ وجداني ولا اطمئنان ؟؟
الجواب / علينا ان نوضح شئ مهم جدا،
وهو اننا لما نظرب امثالاً للتوضيح , فاننا نعتبرالمثال هو كالقارب الذي نستخدمه للعبور من جهة معينة الى جهة اخرى , من دون النظر الى جمال القارب اوشكل القارب , بل المهم هو ان القارب هل يوصلنا الى الظفة الاخرى ام لا ؟ , فاذا اوصلنا تركنا القارب ومضينا الى عالمنا الآخر الذي انتقلنا اليه .
كذلك المثال نحن نستخدمه لننقل الذهن من مفهوم مجهول ، الى مفهوم معلوم , من دون النظر الى جمال المثال او شكل المثال اوان المثال لا يعجبنا , المهم هو ان المثال هل يوصلنا الى المفهوم الآخر , فاذا اوصلنا الى المعلوم , تركنا المثال ومضينا الى هذا المعلوم الجديد.
المهم هنا في هذا السؤال وهوكيف يعلم هذا المكلف بمطابقة عمله للواقع اذا كان هو غيرمجتهد ولا مقلداً ولا محتاطاً ولا حاصلٌ عنده علمٌ وجداني ولا اطمئنان ؟
الجواب/ نستطيع ان نستخدم مثالا وهو ان هذا الانسان قديكون متشرف بلقاء الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ، والامام هو قد اخبره بمطابقة هذا العمل مع الواقع المجهول بالنسبة له , وهذا هو مثال فقط لتقريب الفكرة , وقد يحصل , ومن الجدير بالذكر ان هذا المكلف اذا حصل معه هذا الشئ نقول له ان كلام الامام هوحجة عليك لا علينا , لانك انت الذي كنت تلتقي بالامام ان صح ذلك , اما باقي الناس لم يلتقوا بالامام ,فلا حجة عليهم
ثم اننا لا نستطيع ان نقول ان الامام روحي له الفداء ، يلتقي يوميا بكل الناس ويعطيهم حكم ، ما كان عنهم مجهولا ، واذا حدث ذلك ، فلا حاجة لوجود التقليد ،
اذا ( عمل غير المجتهد بلا تقليد ولا احتياط باطل، بمعنى أنه لا يجوز له الاجتزاء به ما لم يعلم بمطابقته للواقع(
المراد من المسألة كاملة :
هو ان هذا العمل الذي يؤديه المكلف بدون الاستناد الى التقليد او بدون العمل بالاحتياط , فحكمه هو البطلان ، ومعنى الباطل انه لا يجوز لهذا المكلف ان يكتفي بهذا العمل , هذا اذا لم يكن لديه علم بالمطابقة للواقع المجهول بالنسبة له
ثم قال السيد )إلا أن يحصل له العلم بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلاً(
س 4/ ما المقصود من قوله ( الا ) ؟ وما المقصود بقوله (فعلا) ؟
اولا:ـ ان المقصود من قوله (الا) هو ااستثناء ,والاستثناء هو من الحكم ( من البطلان) لانه ذكر اولا حكم العمل بلا تقليد ولا احتياط بالبطلان ,ثم لحقها بكلمة ( الا) فهي استثناء من هذا الحكم, فقال :الا ان يحصل له العلم بموافقته ، اي بموافقة العمل ، موافقة العمل ، بمن ؟ قال :
بموافقته لفتوى من يجب عليه تقليده فعلا, المقصود من كلمة (فعلا) هو (الآن), اي الحالي ,اي المجتهد الموجود حاليا, الذي يجب على المكلف اذا اراد التقليد , ان يقلده , لانه اعلم الموجودين ،ولان قوله هوحجة في حقه .
ثم قال )أو ما هو بحكم العلم بالموافقة(
س 5 / ماالذي يكون بحكم الموافقة:ـ
الجواب /هناك اعمال يقوم بها المكلف الجاهل بالحكم,
فكل اعمال يقوم بها المكلف عن جهل ,تارة تكون اعمال يعذر بها المكلف
وتارة تكون اعمال لا يعذر بها ,
مثلا ان الكلف كان يسبح في الركعتين الثالثة والرابعة مرة واحدة اي تسبيحة واحدة لجهله بها, والمرجع الذي هوحجة عليه الآن , يقول في وجوب ثلاث تسبيحات, اي ان المرجع يوجب ذكر الثلاث تسبيحات في هاتين الركعتين في هذه الحالة ، المرجع لا يوجب عليه اعادة تللك الصلوات , لانها اعمال يعذر بها المكلف لجهله , فهذه الاعمال تكون في حكم الموافقة ,وليس هذا المثل بالتحديد فقط, وانما في كل عمل , عمل به المكلف ,وهوجاهل ,وكان رأي المجتهد فيه عدم الاعادة لذلك العمل , فهو في حكم الموافقة عند ذلك المجتهد.
ثم قال (كما سيأتي بعض موارده في المسألة الحادية عشرة.)
تمت المسالة ، والله العالم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
تعليق