إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة المدرسة الأولى في الحياة .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة المدرسة الأولى في الحياة .....



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين .

    وبعد :

    المرأة هي المدرسة الأولى في الحياة، وهي أحد العنصرين الأساسيين في تكوين المجموعة البشرية. فنحن حينما نذكر المرأة نرى أنها مدرسة ومربية أجيال. وحينما نأتي لنتحدث عن دورها في المجتمع نلاحظ أنها في الواقع نقطة لانطلاق المجموعة البشرية، ولولاها لما كان هناك بشر على وجه الأرض.

    ونظراً لكونها المعهد الفطري للوليد ولكون صدرها هو واهب الحياة للجيل اهتم الإِسلام بأن يلقي الضوء في شريعته وأحكامه على المرأة ومكانتها في المجتمع والحياة، وأن يرتفع بها إلى مصاف الرجل لها ما له وعليها ما عليه، بعد أن كانت المرأة مهضومة الحق في جميع الأنظمة الدولية التي وجدت قبل الإسلام.

    جاء في الروايات الواردة عن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام رواية يحدد فيها مفهومه ومفهوم الإسلام عن المرأة فيقول: (المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح) وهو يقصد بها أن يقرر أن الإنسانية في نظر الإسلام لها قيمة واحدة وميزان واحد للكرامة بقطع النظر عن كل الصفات الطبيعية التي يتميز بها الأفراد. وهذا الميزان الوحيد في نظر الإسلام هو الصلاح والتقوى، والأفضلية عند الإسلام هي أفضلية العمل الصالح.

    فمهما كان الصلاح هنا متوفراً كانت الإنسانية أفضل وأكمل. ومهما أبتعد الإنسان عنه خسر بذلك كرامته في مفهوم الإسلام كائناً من كان. فلا الرجل بما هو رجل يفضل المرأة، ولا المرأة بما هي أمرأة تفضل الرجل.

    المرأة في الإسلام هي رباط مقدس يقوم على أساس الوفاء والحب والإخلاص. وقد اهتم الإسلام في هذه الناحية من حياة المرأة المسلمة وأعطى الزوجة الصالحة مفهوماً طاهراً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض، ولا هضم فيه لحق أي من الطرفين: (ولهن مثل الذي ى الله عليه وعليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)

    وكذلك جاءت الروايات تشركها في كل شيء مع الرجل مثلاً الحديث النبوي الشريف ، فعن النبي صلى الله عليه واله :

    "من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها، ولا حسنة من عملها حتّى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر..، وعلى الرجل مثل ذلك الوزر إذا كان لها مؤذياً ظالماً".

    جاء في الخبر أن أحد أصحاب رسول الله الخاصين مات، فسار الرسول(صلى الله عليه واله) في تشييع جنازته، وأنزله بنفسه إلى القبر، وواراه التراب بيديه المباركتين، فقال الناس: هنيئاً له فقد أنزله الرسول محمّد(صلى الله عليه واله) على قبره، فالتفت إليهم الرسول(صلى الله عليه واله) وأخبرهم بأنه قد كسرت أضلاعُه الساعة من شدة ضغط القبر عليه، فقالوا: إنه كان خيراً، فأجابهم الرسول(صلى الله عليه واله) بأنه كان سيء الخلق في داره، وكان يلوم امرأته ويصرخ في وجهها كثيراً!.

    فالمسلم بشكل عام لا ينبغي له أن يكون ظالماً ولا فاحشاً ولا بذيئاً، ولا ينبغي له أن يكون عاملاً بالشك والريبة والظنّ، وأن الذي فعل ذلك لن يحظى إلا بغضب الله ورسوله والأئمة من أهل بيته(عليهم السلام) .

    فمدارات الزوجة يعني التقرب الى الله تعالى ، فقد جعل الله الجنة تحت اقدامها .........
    التعديل الأخير تم بواسطة هدى الاسلام ; الساعة 27-01-2014, 12:51 PM. سبب آخر:
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }


  • #2


    الرجل والمرأة دوره في المجتمع ففي التعاون كلا الطرفين يكون مجتمعاً أيجابياً ناجحاً فالتعاون والمودة يجعل المجتمع حيوي والعمل ولتسمح يتم بناء الاسرة فلأسس صحيحة تعطي كل الفضائل التي أشارتم إليها فلادورللنجاح إلا إذا كان الرجل متعاونا" معها وهي متعاونة معه والمرأة هي المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل دروس الحياة وبها يتأثر، ومنها يكسب أخلاقه ومن العادات والتقاليد التي كبّلت المرأة وهمشت دورها واعتبرتها آلة خلقها الله فقط لخدمة !!..فالعادات في كثير من المجتمعات وخاصته الغربية الذي اذا نظرة لظاهرها انها حرة وفي الاصل مستعبدة من قبل الرجل ؟..فحقق الاسلام للمرأة حرية الراي فلا الرجل يستغني عن المرأة ولا المرأة تستغني عن الرجل ولكل منهما دوره الفاعل في مسيرة الحياة وإذا تعطل دور أحدهم انعكس على الآخر وأثر سلبا"..
    بارك الله فيكم الاخ- م خالد الاسدي- على الموضوع القيم والمميز
    وفي إنتظار جديدكم لك مع
    كل التوفيق .

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الى الاخ المحترم خالد الاسدي
      لكم الشكر والتقدير على الموضوع الرائع
      وارجوا الافاده للجميع من هذا الموضوع فان مجتمعنا يحتاج الى تغيير نظرته اتجاه المرأه
      فإنها خلقت كي تعيش بسلام وعطف وحنان لانها تملك في روحها الحب والعطف والحنان
      انها الام والاخت والزوجه والبنت والمدرسه
      فلا تنزعجوا ان رزقكم الله بنت ولا لحرمانكم من مولد الذكر
      عسى ان تكره شيء وهو خير لكم .
      وفقكم الله .

      تعليق

      يعمل...
      X