بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ايام عصيبة تمر علينا في هذا العصر ونحن بحمد الله تعالى لقد وعينا على الحق حيث خلقنا شيعة وتربينا على هواهم ومعرفتهم مع اننا مقصرين جدا في تطبيق تعاليمهم بحذافيرها ولكن نحمد الله تعالى انه منا علينا بلطفه هذه الهداية...
اليوم يشهد العالم وخاصة منطقتنا الممتدة من العراق الى لبنان مرورا بسوريا الى مصر الى بعض الدول التي غذها الارهاب القتل والذبح والأعمال التي لا تم بصلة الى الاسلام نراهم يرفعون اسم الله عليها وكأن الله الذي يعبدونه يحب القتل والذبح والإفساد في الارض !!!
اي رب تعبدون ؟؟
اي نبي تطبقون سنته ؟؟
اذا كان الله تعالى الذي هو ربنا فهو بعيد كل البعد عن هذه الصفات اما النبي فهو الاخلاق والرحمة المهداة لنا...
من مصلحتنا ان نعي ونفكر ماذا يحدث بصريح العبارة المتتبع للاخبار اليوم يرى التفجير والقتل وكل شيء وكأننا بعدنا عن القضية الاساسية وهي القدس المحتلة اليوم ترى التكفيريين في كل بلاد العالم الا في اسرائيل وأمريكا ونرى التفجير مع اننا ضد هذه العماليات ولكن لا نراها في القدس !!
اليوم الكل ينظر الى اجرام ما يسمى بداعش ونحن نرى هذا الاسلوب وأكثر شيء يألم القلوب انهم يتحدثون باسم الاسلام وهم في الحقيقة قد شوه صورته
الم يعلموا قول النبي صل الله عليه واله ( انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق)
واين هم من اية (وانك لعلى خلق عظيم)
واين هم من ايات العفو والأخلاق ولكن زين لهم الشيطان اعمالهم فهم عند ذبح طفل واغتصاب امرأة ورفع رأس رجل بريء يرفعون شعار لا اله الا الله وهي على حد قول امير الكلام امير المؤمنين علي عليه السلام
كلمة حق يراد بها باطل
وكأن الزمان يعيدنا اليك يا سيدي يا امير المؤمنين فاليوم يتسأل البعض من على حق او لا يعلمون قول الرسول صل الله عليه واله
علي مع الحق والحق مع علي
وما اشبه اليوم بأمس كأن صفين والجمل عادة من جديد ليسأل البعض عن الحق وهم (اقصد التكفيريين ) يرفعون شعار لا اله الا الله فأعود الى
حديث الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام عندما قال:
لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي ولكن بشرطها وشروطها وانا من شروطها
وهو يسمى بحديث السلسلة الذهبية...
يجب علينا ان نكون واعين الى هذه الفتنة التي لا تميز احد وان نتصدى لها بكل ما اؤتينا من قوة لأنها كالنار في الهشيم تأكل كل شيء امامها...
اعود وأؤكد ان علينا ان ننتبه الى الذي يحدث فكل التقرير تؤكد ان هذا الذي يسمى الربيع العربي قد جاء ببعض اهدافه
(الفتنة السنية الشيعية وتشويه الاسلام على انه دين قتل وذبح وجهاد النكاح)
وخاصة هؤلاء الذين قد مسخت عقولهم وكأن الاسلام هو الغداء مع رسول الله صل الله عليه واله هو الهدف وان الحوريات بانتظارهم
اي دين هذا الذي جئتم به والذي هذا من بدعكم اي دين يقبل ان نذبح ونقتل ونضرب من اجل شيء لا يحق لك ان تتدخل به فقد نصب التكفيريين انفسهم الالهة وهم يفتون وينفذون على أهوائهم الشخصية وأكثر من ذلك فهم صاروا يعلمون من الصالح ومن الكافر وقد امرنا الله تعالى في كتابه الكريم واهل البيت عليهم السلام والشرع كذلك ان كل مسلم عرضه وماله وكل ما يتعلق به هو حرام علينا ان نأخذه او نتعد به سواء أكان مؤمن ام منافق وحتى الذمي اي صاحب الكتاب مثل المسحيين او غيرهم فقد وضع لنا شروط لتعامل معهم فالإسلام هو انظف الاديان وأكثرها حرصا على الانسانية وعلى حقوق الانسان ولكن ماذا نفعل مع هؤلاء ؟؟؟
انظر الى اسيادهم الملوك حيث يصافحون العدو الاسرائيل وقد افتى سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر فتوته الشهيرة:
اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام
وهي ركن لازما علينا ان نتبعه لنعرف الحق فكيف بأسياد هؤلاء التكفيريين يصافحون العدو ويدافعون عنه وقد قال شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب (المصافحة اعتراف)
يمكن للقارئ ان يتسأل عن هذه الصلة وكيف اجمع بين التكفيريين والعدو الاسرئيلي وما اشبه هذا وسوف اخصص بحث يتناول اوجه الشبه وما علاقتهم ببعض ولكن اريد ان اشير انهم يدمران الدين العظيم الذي اتى به رسول الله صل الله عليه واله ...
الحق ان نعي ماذا يحدث وسوف نكتشف ان الشيعة على حق لانهم يتبعون افضل الخلق محمد وال بيته الطيبين الطاهرين ولان الاسلام الذي جاء به هذا النبي العظيم ليس مثلما يتصورنه اي اسلام يسمح لك بتفجير نفسك امام الاطفال ؟؟؟
انظروا اليهم وانظروا الى الشيعة وستعرفون الفرق الواضح وعلى حد قول احدهم على وصف اهل البيت : ملكنا فكان العفو منا سجية وملكتم فسالت الدماء الابية... فكل اناء بما فيع ينضح...
والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ايام عصيبة تمر علينا في هذا العصر ونحن بحمد الله تعالى لقد وعينا على الحق حيث خلقنا شيعة وتربينا على هواهم ومعرفتهم مع اننا مقصرين جدا في تطبيق تعاليمهم بحذافيرها ولكن نحمد الله تعالى انه منا علينا بلطفه هذه الهداية...
اليوم يشهد العالم وخاصة منطقتنا الممتدة من العراق الى لبنان مرورا بسوريا الى مصر الى بعض الدول التي غذها الارهاب القتل والذبح والأعمال التي لا تم بصلة الى الاسلام نراهم يرفعون اسم الله عليها وكأن الله الذي يعبدونه يحب القتل والذبح والإفساد في الارض !!!
اي رب تعبدون ؟؟
اي نبي تطبقون سنته ؟؟
اذا كان الله تعالى الذي هو ربنا فهو بعيد كل البعد عن هذه الصفات اما النبي فهو الاخلاق والرحمة المهداة لنا...
من مصلحتنا ان نعي ونفكر ماذا يحدث بصريح العبارة المتتبع للاخبار اليوم يرى التفجير والقتل وكل شيء وكأننا بعدنا عن القضية الاساسية وهي القدس المحتلة اليوم ترى التكفيريين في كل بلاد العالم الا في اسرائيل وأمريكا ونرى التفجير مع اننا ضد هذه العماليات ولكن لا نراها في القدس !!
اليوم الكل ينظر الى اجرام ما يسمى بداعش ونحن نرى هذا الاسلوب وأكثر شيء يألم القلوب انهم يتحدثون باسم الاسلام وهم في الحقيقة قد شوه صورته
الم يعلموا قول النبي صل الله عليه واله ( انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق)
واين هم من اية (وانك لعلى خلق عظيم)
واين هم من ايات العفو والأخلاق ولكن زين لهم الشيطان اعمالهم فهم عند ذبح طفل واغتصاب امرأة ورفع رأس رجل بريء يرفعون شعار لا اله الا الله وهي على حد قول امير الكلام امير المؤمنين علي عليه السلام
كلمة حق يراد بها باطل
وكأن الزمان يعيدنا اليك يا سيدي يا امير المؤمنين فاليوم يتسأل البعض من على حق او لا يعلمون قول الرسول صل الله عليه واله
علي مع الحق والحق مع علي
وما اشبه اليوم بأمس كأن صفين والجمل عادة من جديد ليسأل البعض عن الحق وهم (اقصد التكفيريين ) يرفعون شعار لا اله الا الله فأعود الى
حديث الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام عندما قال:
لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي ولكن بشرطها وشروطها وانا من شروطها
وهو يسمى بحديث السلسلة الذهبية...
يجب علينا ان نكون واعين الى هذه الفتنة التي لا تميز احد وان نتصدى لها بكل ما اؤتينا من قوة لأنها كالنار في الهشيم تأكل كل شيء امامها...
اعود وأؤكد ان علينا ان ننتبه الى الذي يحدث فكل التقرير تؤكد ان هذا الذي يسمى الربيع العربي قد جاء ببعض اهدافه
(الفتنة السنية الشيعية وتشويه الاسلام على انه دين قتل وذبح وجهاد النكاح)
وخاصة هؤلاء الذين قد مسخت عقولهم وكأن الاسلام هو الغداء مع رسول الله صل الله عليه واله هو الهدف وان الحوريات بانتظارهم
اي دين هذا الذي جئتم به والذي هذا من بدعكم اي دين يقبل ان نذبح ونقتل ونضرب من اجل شيء لا يحق لك ان تتدخل به فقد نصب التكفيريين انفسهم الالهة وهم يفتون وينفذون على أهوائهم الشخصية وأكثر من ذلك فهم صاروا يعلمون من الصالح ومن الكافر وقد امرنا الله تعالى في كتابه الكريم واهل البيت عليهم السلام والشرع كذلك ان كل مسلم عرضه وماله وكل ما يتعلق به هو حرام علينا ان نأخذه او نتعد به سواء أكان مؤمن ام منافق وحتى الذمي اي صاحب الكتاب مثل المسحيين او غيرهم فقد وضع لنا شروط لتعامل معهم فالإسلام هو انظف الاديان وأكثرها حرصا على الانسانية وعلى حقوق الانسان ولكن ماذا نفعل مع هؤلاء ؟؟؟
انظر الى اسيادهم الملوك حيث يصافحون العدو الاسرائيل وقد افتى سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر فتوته الشهيرة:
اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام
وهي ركن لازما علينا ان نتبعه لنعرف الحق فكيف بأسياد هؤلاء التكفيريين يصافحون العدو ويدافعون عنه وقد قال شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب (المصافحة اعتراف)
يمكن للقارئ ان يتسأل عن هذه الصلة وكيف اجمع بين التكفيريين والعدو الاسرئيلي وما اشبه هذا وسوف اخصص بحث يتناول اوجه الشبه وما علاقتهم ببعض ولكن اريد ان اشير انهم يدمران الدين العظيم الذي اتى به رسول الله صل الله عليه واله ...
الحق ان نعي ماذا يحدث وسوف نكتشف ان الشيعة على حق لانهم يتبعون افضل الخلق محمد وال بيته الطيبين الطاهرين ولان الاسلام الذي جاء به هذا النبي العظيم ليس مثلما يتصورنه اي اسلام يسمح لك بتفجير نفسك امام الاطفال ؟؟؟
انظروا اليهم وانظروا الى الشيعة وستعرفون الفرق الواضح وعلى حد قول احدهم على وصف اهل البيت : ملكنا فكان العفو منا سجية وملكتم فسالت الدماء الابية... فكل اناء بما فيع ينضح...
والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق