بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نقرأ ـ احيانا ـ في بعض الصحف .. ان بعض الناس ـ المغرورين بغرور العظمة والشخصية ـ يُبدون آراءهم الخاصّة .. تجاه بعض القوانين الإسلامية والمسائل الشرعيّة ، وينتقدونها على ضوء افكارهم الشخصيّة ومستوياتهم المحدودة . ومن جملة القوانين الإسلامية التي تقع هدفا لأقلامهم واقوالهم : هو قانون الحجاب ، فترى ـ مثلا ـ يقول (في مقابلة صحفيّة) : انا لست مع الحجاب ! الحجاب في رأيي غير لازم ! السفور امر حضاري ! لا أرى مانعا من الإختلاط !! وغير ذلك من الأقوال الّلامسؤولة . ويجب ان نقول لهؤلاء الأفراد : ومن أنت ؟! من أنت حتى تُبدي رأيك في دستور السماء ؟! وما هي قيمتُك أمام حكم الله وقانون الإسلام ؟! وهل الإسلام دين الأفكار والنظريّات .. حتى تقول : في رأيي كذا ، وفي نظري كذا ... ؟! ثم إنَّني أسأل هذا القائل : هل أنت مسلم ؟! إذا كنت مسلما في الواقع ، فيجب عليك ان تخضع لأوامر الله ونواهيه ، وتلتزم بأحكام الإسلام وقوانينه التي من أهمّها قانون (الحجاب) . وإن لم تكن مسلما فلا يحق لك ان تتدخَّل في الإسلام ، ولا ان تفرض رأيك الشاذّ على المسلمين . وهنا تملكني الدهشة من هذا التجرّؤ على الله ورسوله ، وكيف يبلغ الغرور والتكبُّر بهذا المخلوق العاجز الضعيف حتى ينتقد أحكام الله وقوانين السماء وكأنَّه يتجاهل قوله تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فاُولئك هم الكافرون .. ) ، (الظالمون ..) (الفاسقون ..)1 . وإنّ هؤلاء مسؤوليَّتهم خطيرة أمام الله سبحانه وسوف يُحاسبهم الله حسابا عسيرا ، وسوف يدفعون ضريبة هذه الأقوال بأضعاف الوزر والعذاب ، لأنّهم يُشجّعون على السفور والفجور والجريمة . وإنَّني أعتقد أن هؤلاء لا يتحدّثون من قِبَل أنفسهم ، بل أنّهم أدوات بيد الإستعمار الذي يُحارب من خلف الستار ، لتحطيم معنويّات المسلمين ، ولإفساد فتيانهم وفتياتهم ! والذي يُلفت النظر هو : أن هذه الأقوال والمقابلات تتكرّر بين فترةٍ واُخرى ، في الصحف والمجلاّت والإذاعات ، وخاصّة العربية منها ، وما هذه إلاّ مؤمرات ومحاولات مقصودة وهادفة .. لإفساد مجتمعاتنا الإسلامية الطاهرة . والمطلوب من المسلمين الغيارى : أن يتصدّوا لهذه الوسائل الإعلاميّة التي صارت أبواقا إستعماريّة لضرب الإسلام والمسلمين. إن الواجب الشرعي يفرض على كل مسلم : أن يواجه هذه المحاولات العدائيّة ، بكل القدرات الماديّة والمعنوية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . سورة المائدة ، في ثلاث آيات متعاقبة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نقرأ ـ احيانا ـ في بعض الصحف .. ان بعض الناس ـ المغرورين بغرور العظمة والشخصية ـ يُبدون آراءهم الخاصّة .. تجاه بعض القوانين الإسلامية والمسائل الشرعيّة ، وينتقدونها على ضوء افكارهم الشخصيّة ومستوياتهم المحدودة . ومن جملة القوانين الإسلامية التي تقع هدفا لأقلامهم واقوالهم : هو قانون الحجاب ، فترى ـ مثلا ـ يقول (في مقابلة صحفيّة) : انا لست مع الحجاب ! الحجاب في رأيي غير لازم ! السفور امر حضاري ! لا أرى مانعا من الإختلاط !! وغير ذلك من الأقوال الّلامسؤولة . ويجب ان نقول لهؤلاء الأفراد : ومن أنت ؟! من أنت حتى تُبدي رأيك في دستور السماء ؟! وما هي قيمتُك أمام حكم الله وقانون الإسلام ؟! وهل الإسلام دين الأفكار والنظريّات .. حتى تقول : في رأيي كذا ، وفي نظري كذا ... ؟! ثم إنَّني أسأل هذا القائل : هل أنت مسلم ؟! إذا كنت مسلما في الواقع ، فيجب عليك ان تخضع لأوامر الله ونواهيه ، وتلتزم بأحكام الإسلام وقوانينه التي من أهمّها قانون (الحجاب) . وإن لم تكن مسلما فلا يحق لك ان تتدخَّل في الإسلام ، ولا ان تفرض رأيك الشاذّ على المسلمين . وهنا تملكني الدهشة من هذا التجرّؤ على الله ورسوله ، وكيف يبلغ الغرور والتكبُّر بهذا المخلوق العاجز الضعيف حتى ينتقد أحكام الله وقوانين السماء وكأنَّه يتجاهل قوله تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فاُولئك هم الكافرون .. ) ، (الظالمون ..) (الفاسقون ..)1 . وإنّ هؤلاء مسؤوليَّتهم خطيرة أمام الله سبحانه وسوف يُحاسبهم الله حسابا عسيرا ، وسوف يدفعون ضريبة هذه الأقوال بأضعاف الوزر والعذاب ، لأنّهم يُشجّعون على السفور والفجور والجريمة . وإنَّني أعتقد أن هؤلاء لا يتحدّثون من قِبَل أنفسهم ، بل أنّهم أدوات بيد الإستعمار الذي يُحارب من خلف الستار ، لتحطيم معنويّات المسلمين ، ولإفساد فتيانهم وفتياتهم ! والذي يُلفت النظر هو : أن هذه الأقوال والمقابلات تتكرّر بين فترةٍ واُخرى ، في الصحف والمجلاّت والإذاعات ، وخاصّة العربية منها ، وما هذه إلاّ مؤمرات ومحاولات مقصودة وهادفة .. لإفساد مجتمعاتنا الإسلامية الطاهرة . والمطلوب من المسلمين الغيارى : أن يتصدّوا لهذه الوسائل الإعلاميّة التي صارت أبواقا إستعماريّة لضرب الإسلام والمسلمين. إن الواجب الشرعي يفرض على كل مسلم : أن يواجه هذه المحاولات العدائيّة ، بكل القدرات الماديّة والمعنوية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . سورة المائدة ، في ثلاث آيات متعاقبة .
تعليق