بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال نبينا محمد "صل الله عليه وآله وسلم " "المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل"
االصداقة قضية خطيرة ،لان تأثير الصديق على صديقه ،ليس تأثيرا" فجائيا ملموسا" ، بل هو تأثير تدريجي، يومي ، وغير ظاهر.
ومن هنا فإن الذين ينحرفون بسبب الصداقات لا يشعرون بالإنحرافات إلّابعد فوات الأوان ، أو يشعرون بها اطلاقا"، وهنا يكمن الخطر
لأن الانحراف الذي لايشعر به صاحبه أخطر من أي انحراف آخر .
وهنا قد يرتسم تساؤل يقول :اذا كانت "الصداقة " تنطوي على هذه الخطورة ، أليس من الأفضل أن لا ندع أبناءنا يخوضون في هذا الأمر ؟
الجواب : كلا لا بد أن ندع أنفسنا وأبناءنا لتجربة الصداقة واكتساب الأصدقاء .
ولكن .. بعد أن نجري عملية اختبار الأصدقاء لنا أو لأبنائنا .
فليس من الصحيح أن يتخذ الأبناء أصدقاء بلا حساب ، كما ليس من الصحيح أن يعيشوا وحدهم ، منعزلين عن الناس ، لأن العزلة حالة حيوانية ،وليس من مبادئ الاسلام
وعملية الاختبار هذه تتم عبر طرقتين وهما :
*الطريقة الأولى : يقوم الوالدان بتحديد الافراد الذين تصح مصادقتهم ومن ثم يشيرون الى أبنائهم للذهاب اليهم وربط العلاقة معهم
وبغير هذه الصورة فلا يجوز للابن أن يصادق أحد خوف الوقوع بين يدي أصدقاء السوء .
الطريقة الثانية : أن يبين الوالدان لابنهما صفات الانسان الصالح الذي يكون مؤهلاً لربط العلاقة معه وموآخاته كما يبينان أيضا صفات من لا ينبغي الدنو منه ومصادقته .
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِِِِِْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
وسوف أكتب إليكم يابراعم الخير في موضوع آخر صفات الذين تصح مصادقتهم .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال نبينا محمد "صل الله عليه وآله وسلم " "المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل"
االصداقة قضية خطيرة ،لان تأثير الصديق على صديقه ،ليس تأثيرا" فجائيا ملموسا" ، بل هو تأثير تدريجي، يومي ، وغير ظاهر.
ومن هنا فإن الذين ينحرفون بسبب الصداقات لا يشعرون بالإنحرافات إلّابعد فوات الأوان ، أو يشعرون بها اطلاقا"، وهنا يكمن الخطر
لأن الانحراف الذي لايشعر به صاحبه أخطر من أي انحراف آخر .
وهنا قد يرتسم تساؤل يقول :اذا كانت "الصداقة " تنطوي على هذه الخطورة ، أليس من الأفضل أن لا ندع أبناءنا يخوضون في هذا الأمر ؟
الجواب : كلا لا بد أن ندع أنفسنا وأبناءنا لتجربة الصداقة واكتساب الأصدقاء .
ولكن .. بعد أن نجري عملية اختبار الأصدقاء لنا أو لأبنائنا .
فليس من الصحيح أن يتخذ الأبناء أصدقاء بلا حساب ، كما ليس من الصحيح أن يعيشوا وحدهم ، منعزلين عن الناس ، لأن العزلة حالة حيوانية ،وليس من مبادئ الاسلام
وعملية الاختبار هذه تتم عبر طرقتين وهما :
*الطريقة الأولى : يقوم الوالدان بتحديد الافراد الذين تصح مصادقتهم ومن ثم يشيرون الى أبنائهم للذهاب اليهم وربط العلاقة معهم
وبغير هذه الصورة فلا يجوز للابن أن يصادق أحد خوف الوقوع بين يدي أصدقاء السوء .
الطريقة الثانية : أن يبين الوالدان لابنهما صفات الانسان الصالح الذي يكون مؤهلاً لربط العلاقة معه وموآخاته كما يبينان أيضا صفات من لا ينبغي الدنو منه ومصادقته .
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِِِِِْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
وسوف أكتب إليكم يابراعم الخير في موضوع آخر صفات الذين تصح مصادقتهم .
تعليق