تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربِّ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى في كتابه الكريم( إنا أرسلناك شاهدا ومبشراً ونذيراً)
عن الحسن بن عبدالله عن أبائه عن جده الحسن إبن علي إبن أبي طالب ( عليهم السلام ):
جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسأله أعلمهم فيما سأله فقال : لأي شيء سُميت محمداً وأحمداً وأبا القاسم وبشيراًونذيراً وداعياً ؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله:
أما محمداً فإني محمود في الأرض ،
وأما أحمد فإني محمود في السماء ،
وأما أبوالقاسم فإن الله عزوجل يقسم يوم القيامة قسمة النار ،
فمن كفر بي من الأولين والأخرين ففي النار ،ويقسم قسمة الجنة فمن أمن بي وأقر
بنبوتي ففي الجنة ،
وأما الداعي فإني أدعوا الناس إلى دينِ ربي عزوجل ،
وأما النذير فإني أُنذر بالنار من عصاني ،
وأما البشير فإني أُبشر بالجنة من أطاعني .
س/ كيف نتعامل مع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )؟
نعم تارة نحتفل بذكرى مولده في السابع عشر من ربيع الأول ، وتارة نقيم العزاء بذكرى أستشهاده في أواخر شهر صفر ، ونقوم بزيارته عن قرب وبُعد، وتارةً نصلي عليه وعلى ىله ونعزيه بذكرى أستشهادهم ونهنئه بولاداتهم وهكذا ولكن مع كل هذا فإن التعامل الذي يريده الله تعالىمنا يتضمن ثلاث محاور:
والحمدلله ربِّ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى في كتابه الكريم( إنا أرسلناك شاهدا ومبشراً ونذيراً)
عن الحسن بن عبدالله عن أبائه عن جده الحسن إبن علي إبن أبي طالب ( عليهم السلام ):
جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسأله أعلمهم فيما سأله فقال : لأي شيء سُميت محمداً وأحمداً وأبا القاسم وبشيراًونذيراً وداعياً ؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله:
أما محمداً فإني محمود في الأرض ،
وأما أحمد فإني محمود في السماء ،
وأما أبوالقاسم فإن الله عزوجل يقسم يوم القيامة قسمة النار ،
فمن كفر بي من الأولين والأخرين ففي النار ،ويقسم قسمة الجنة فمن أمن بي وأقر
بنبوتي ففي الجنة ،
وأما الداعي فإني أدعوا الناس إلى دينِ ربي عزوجل ،
وأما النذير فإني أُنذر بالنار من عصاني ،
وأما البشير فإني أُبشر بالجنة من أطاعني .
س/ كيف نتعامل مع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )؟
نعم تارة نحتفل بذكرى مولده في السابع عشر من ربيع الأول ، وتارة نقيم العزاء بذكرى أستشهاده في أواخر شهر صفر ، ونقوم بزيارته عن قرب وبُعد، وتارةً نصلي عليه وعلى ىله ونعزيه بذكرى أستشهادهم ونهنئه بولاداتهم وهكذا ولكن مع كل هذا فإن التعامل الذي يريده الله تعالىمنا يتضمن ثلاث محاور:
المحور الأول : رسول الله القدوة الحسنة: { ولكم في رسول الله أسوةٌ حسنة }
المحور الثاني : الإلتزام بما يأمربه الرسول :{ ماأتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا}.
المحور الثالث: المؤاخاةوالتعاون { محمدٌ رسول الله والذين معه أشداءِ على الكفار رحماءُ بينهم} .
المحور الأول :ولكم في رسول الله أسوةٌ حسنة :
القرآن الكريم يريد منا إن يكون لنا رسول الله قدوة نقتدي به وباخلاقه وبكلامه وبتصرفاته مع الأخرين وطريقة تعامله معهم .
يقول إبن عباس لرسول الله صلى الله عليه وآله
يارسول الله تباري الريح سخاءاً وكرماً
والمعروف الريح والهواء نعمة لاتضاهيها نعمة من قبل الله تعالى .
والقدوة : يعني نقتدي به ونمشي وراءه والتأسي به وبصفاته في مشيته وجلوسه ومأكله وشربه وتكلمه مع الناس وهكذا .
تباري : أي تدخل في سباق مع الريح ، ويقصد الريح السخية التي لاتعرف البخل كل مجال تجده تدخل منه
هكذا كانت شخصية الرسول صلى الله عليه وآله شخصية العطاء قدر مايستطيع وأكثر .
المحور الثاني : قال تعالى (ماأتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)
هذه القضية التي لايهتم بها البعض ورسول الله صلى الله عليه وآله
يعتبر مظلوم بين أتباعه في عدم تطبيقها ، فكلما قلنا رسول الله قال أفعلوا هذا تركوا ذاك وإن رسول الله لنا قدوة وهكذا كان يفعل ويعمل يقولوا ذاك رسول الله ومالذي يوصلنا إليه؛أقول لهم فلماذا كان يفعل كل تلك الأفعال ويتحمل الصعاب مثلا تصرفه مع اليهودي الذي كان يبغض الرسول فحبس الرسول من وقت ماقبل الظهيرة وإلى اليوم الثاني بتهمة كذب وزور على إنه يطلب النبي دراهما حتى سحب أصحاب الرسول سيوفهم عليه ليضربوه فمنعهم وأستمر الحال الى اليوم الثاني وصارت الشمس في كبد السماء بهذا التصرف أعلن اليهودي أسلامه وردد الشهادتين
لوكان مدير عادي أو تاجر هل يتحمل ذلك ألم يطش ويجور لكنه قدوة لنا وليعلمنا وألا مع سخائه وجوده لأعطاه الدراهم وأكثر
فهو يريد أن يعلمنا تلك الأخلاق لكي ندخل الجميع الإسلام .
مالذي يأمرنا وينهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله؟
يامرنا بالتفكير والتفكر والتدبر في الأمور التي تنجينا من الوقوع في المطبات والمصائب ونبذ الجاهلية وأقامة الصلوات وواجبات رب العالمين والأنتهاء عن المحارم .
المحور الثالث : المؤاخاة والتعاون :
قال تعالى :" محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم "
أسس صلى الله عليه وآله تيار من جماعة قوية واعية فاهمة هذه الجماعة فيها صفات النجاح والتقدم مصعب بن عمير رضي الله تعالى عنه كان يقاتل في معركة أحد وأستشهد وهو مدفون بالقرب من الحمزة عليه السلام ،
كان مصعب يقاتل فصارت له حاجة فذهب فلما قضى حاجته واراد العودة الى الجبهة وفي طريقه شاهد احد المسلمين بيده اسير وتحقق من هويته فوجده أخاه حيث كان كافر لم يسلم ويقاتل في جيش الكفار فتوجه مصعب الى ذلك المسلم الذي كان مؤسر لأخيه فقال له شدد عليه ،
فتأثر الأسير وقال لمصعب أهكذا توصي بأخيك
فأجابه مصعب : والله أنه الأسر وأنه أخي دونك.
هذا يعني رسول الله جاء بقانون المؤاخاة الأخوة في الله والوالدين والإيمان
المؤمنين أخوة فيما بينهم أحدهم يمسك ظهر الأخر على الكفار أشداء
وبذلك صنع الرسول مجتمعاً راشداً مجتمع الأخوة ، والمحبة ن والوعي
يعني يهتون بالعلم لاأن يكونوا في أخر القافلة .
فإذن : الخلاصة :
شخصية الرسول الشخصية النموذجية شخصية العبر والأخلاق
كلمات الرسو هي تلو أو بعد كلمات القرآن الكريم .
التيار والمجتمع الذي صنعه نبينا محمد صلى الله عليه وآله
مجتمع إيماني
فلا تكفي الزيارة وأقامة محافل الميلاد ومجالس العزاء عليه فقط
وإنما الأقتداء والسير بسيرته .
وأخر دعوانا يارسول الله يانبي الرحمة أتوجه الى الله تعالى بك أن يقضي جميع حوائج تابعيك ومحبي وآلك زيارتك في الدنيا وشفاعتك في الأخرة
والحمد لله رب العالمين
وأفضل الصلاة على محمد وآل محمد
تعليق