بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا كما يرضى، وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وآله الطاهرين سادات الورى.
ظاهرة النوم:
يقول تعالى (وجعلنا نومكم سباتا) أي راحة.
ويقول الصادق (عليه السلام) في حكمة النوم: فيه راحة البدن، وإجمام قواه.
ويقول الصادق (عليه السلام): إن الله يبغض كثرة النوم، وكثرة الفراغ.
من وصية النبي (صلِ الله عليه والِ وسلم) للإمام علي (عليه السلام) قال: يا علي، النوم أربعة: نوم الأنبياء على أقفيتهم، ونوم المؤمنين على أيمانهم، ونوم الكفار والمنافقين على أيسارهم، ونوم الشياطين على وجوههم.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): النوم على أربعة أصناف: الأنبياء تنام على أقفيتها مستلقية، وأعينها لاتنام متوقعه لوحي ربها عز وجل. والمؤمن ينام على يمينه مستقبل القبلة.
والملوك وأبناوها على شمائلها ولستمرئوا ما يأكلون. وأبليس وإخوانه وكل مجنون وذو عاهة ينامون على وجوههم منبطحين.
وصايا حول النوم
ويقول الإمام الرضا (عليه السلام) للمأمون في (الرساله الذهبية): واعلم يا أمير المؤمنين أن النوم سلطان الدماغ، وهو قوام الجسد وقوته. فإذا أردت النوم فليكن اضطجاعك اولا على شقك الأيمن، ثم انقلب على الأيسر. وكذلك فقم من مضجعك على شقك الأيمن كما بدأت به عند نومك.
وفيها: ومن أراد أن يسترئ طعامه ( أي يسهل هضمه) فليتكئ بعد الأكل على شقه الأيمن، ثم ينقلب بعد ذلك على شقه الأيسر، حتى ينام.
وفي خبر سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله(صلِ الله عليه والِ وسلم) يقول: من بات على طهر فكأنما أحيا الليل كله، فأنا أبيت على طهر.
نوم القيلولة
أقبل رجل على النبي (صلِ الله عليه والِ وسلم) فقال: يا رسول الله، إني كنت في الجاهلية ذا فطنة وذا ذهن، وأنكرت نفسي في الاسلام!. فقال له: أكنت تنام في القائلة؟ (أي بعد الظهر). قال: نعم. قال: فعد الى ما كنت عليه من نوم القائلة.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: النوم من أول النهار خرق، والقائلة نعمة، والنوم بعد العصر حمق، والنوم بين العشاءين يحرم الرزق.
النوم والوفاة
يقول النبي (صلِ الله عليه والِ وسلم): النوم أخو الموت.
ويقول الإمام الباقر (عليه السلام): كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: وأنما النوم بمنزلة الموت، وأنما اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت.
ويقول الإمام الكاظم (عليه السلام): إن المرء إذا نام، فإن روح الحيوان باقية في البدن، والذي يخرج منه روح العقل.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال لي رسول الله (صلِ الله عليه والِ وسلم): يا علي أن ارواح شيعتك لتصعد الى السماء في رقادهم ووفاتهم فتنظر الملائكة اليها كما ينظر الناس الى الهلال، شوقا اليهم، ولما يرون من منزلتهم عند الله عز وجل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربَ العالمين وهو حسبنا ونعم الوكيل
الحمد لله حمدا كثيرا كما يرضى، وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وآله الطاهرين سادات الورى.
ظاهرة النوم:
يقول تعالى (وجعلنا نومكم سباتا) أي راحة.
ويقول الصادق (عليه السلام) في حكمة النوم: فيه راحة البدن، وإجمام قواه.
ويقول الصادق (عليه السلام): إن الله يبغض كثرة النوم، وكثرة الفراغ.
من وصية النبي (صلِ الله عليه والِ وسلم) للإمام علي (عليه السلام) قال: يا علي، النوم أربعة: نوم الأنبياء على أقفيتهم، ونوم المؤمنين على أيمانهم، ونوم الكفار والمنافقين على أيسارهم، ونوم الشياطين على وجوههم.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): النوم على أربعة أصناف: الأنبياء تنام على أقفيتها مستلقية، وأعينها لاتنام متوقعه لوحي ربها عز وجل. والمؤمن ينام على يمينه مستقبل القبلة.
والملوك وأبناوها على شمائلها ولستمرئوا ما يأكلون. وأبليس وإخوانه وكل مجنون وذو عاهة ينامون على وجوههم منبطحين.
وصايا حول النوم
ويقول الإمام الرضا (عليه السلام) للمأمون في (الرساله الذهبية): واعلم يا أمير المؤمنين أن النوم سلطان الدماغ، وهو قوام الجسد وقوته. فإذا أردت النوم فليكن اضطجاعك اولا على شقك الأيمن، ثم انقلب على الأيسر. وكذلك فقم من مضجعك على شقك الأيمن كما بدأت به عند نومك.
وفيها: ومن أراد أن يسترئ طعامه ( أي يسهل هضمه) فليتكئ بعد الأكل على شقه الأيمن، ثم ينقلب بعد ذلك على شقه الأيسر، حتى ينام.
وفي خبر سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله(صلِ الله عليه والِ وسلم) يقول: من بات على طهر فكأنما أحيا الليل كله، فأنا أبيت على طهر.
نوم القيلولة
أقبل رجل على النبي (صلِ الله عليه والِ وسلم) فقال: يا رسول الله، إني كنت في الجاهلية ذا فطنة وذا ذهن، وأنكرت نفسي في الاسلام!. فقال له: أكنت تنام في القائلة؟ (أي بعد الظهر). قال: نعم. قال: فعد الى ما كنت عليه من نوم القائلة.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: النوم من أول النهار خرق، والقائلة نعمة، والنوم بعد العصر حمق، والنوم بين العشاءين يحرم الرزق.
النوم والوفاة
يقول النبي (صلِ الله عليه والِ وسلم): النوم أخو الموت.
ويقول الإمام الباقر (عليه السلام): كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: وأنما النوم بمنزلة الموت، وأنما اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت.
ويقول الإمام الكاظم (عليه السلام): إن المرء إذا نام، فإن روح الحيوان باقية في البدن، والذي يخرج منه روح العقل.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال لي رسول الله (صلِ الله عليه والِ وسلم): يا علي أن ارواح شيعتك لتصعد الى السماء في رقادهم ووفاتهم فتنظر الملائكة اليها كما ينظر الناس الى الهلال، شوقا اليهم، ولما يرون من منزلتهم عند الله عز وجل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربَ العالمين وهو حسبنا ونعم الوكيل
تعليق