بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على مهدي الأُمم وجامع الكلِم السلام على خلف السلف وصاحب الشرف السلام عليك يامولاي ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وجعلنا من أصحابه والطالبين بثأره وثأر اُمه الزهراء
وجده الحسين الغريب بارض كربلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نعيش في زمن الغيبة الكبرى لإمامنا الحاضر الشاهد ونشاهد ما يجري على أرض الواقع من
المصائب التي تدمي القلب وتقرح الفؤاد والتي تؤلم قلبه الطاهر فهو يشاهد ويرى بعينه ما يحدث ويجري ويرى الناس وقد أخذتهم الدنيا وشرقت
بهم الدنيا وغربت و كل يجري وراء المال والجاه وغيرها ويرتكب الإثم والفواحش ويفعل ما يفعل كله
بسبب حب النفس وإتباعه لها وهذا كله إمتحان من الله للناس ليرى من يثبت ومن يبقى على هذا الأمر وقد وردت روايات بهذا المظمون بأن الناس وخصوصا
المؤمن يمتحنون ويبتلون الى درجة أن تصل بهم الى أن يخرجوا من الدين فقد ورد عن أبي عبد الله
الصادق -صلوات الله عليه وعلى آله - أنه قال
(والله لتكسرنّ تكسر الزجاج , وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان , والله لتكسرنّ تكسر الفخار ,
وإن الفخار ليتكسر فلايعود كما كان , ووالله لتغربلنّ , ووالله لتميزنّ, ووالله لتمحصنّ حتى لايبقى منكم إلا الأقل , وصعر كفه )) .
تأملوا ياآخواتي وياإخوتي في هذا الحديث جيدأ وانظروا كم من بلاء وامتحان يصيبنا إلى درجة أن
إمامنا يقسم أكثر من مرة إلى عظمة هذا الأمر فلابد من الحذر وإلا تكون النتيجة والعياذ بالله السقوط
والإبتعاد عن هذا الخط فنحن اليوم محتاجون الى إمامنا و إلى رعايته ودعائه لنا من أجل الثبات والبقاء نسأل الله بحرمة إمامنا وعظمته عند الله أن يثبتا على هذا
الأمر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على مهدي الأُمم وجامع الكلِم السلام على خلف السلف وصاحب الشرف السلام عليك يامولاي ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وجعلنا من أصحابه والطالبين بثأره وثأر اُمه الزهراء
وجده الحسين الغريب بارض كربلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نعيش في زمن الغيبة الكبرى لإمامنا الحاضر الشاهد ونشاهد ما يجري على أرض الواقع من
المصائب التي تدمي القلب وتقرح الفؤاد والتي تؤلم قلبه الطاهر فهو يشاهد ويرى بعينه ما يحدث ويجري ويرى الناس وقد أخذتهم الدنيا وشرقت
بهم الدنيا وغربت و كل يجري وراء المال والجاه وغيرها ويرتكب الإثم والفواحش ويفعل ما يفعل كله
بسبب حب النفس وإتباعه لها وهذا كله إمتحان من الله للناس ليرى من يثبت ومن يبقى على هذا الأمر وقد وردت روايات بهذا المظمون بأن الناس وخصوصا
المؤمن يمتحنون ويبتلون الى درجة أن تصل بهم الى أن يخرجوا من الدين فقد ورد عن أبي عبد الله
الصادق -صلوات الله عليه وعلى آله - أنه قال

وإن الفخار ليتكسر فلايعود كما كان , ووالله لتغربلنّ , ووالله لتميزنّ, ووالله لتمحصنّ حتى لايبقى منكم إلا الأقل , وصعر كفه )) .
تأملوا ياآخواتي وياإخوتي في هذا الحديث جيدأ وانظروا كم من بلاء وامتحان يصيبنا إلى درجة أن
إمامنا يقسم أكثر من مرة إلى عظمة هذا الأمر فلابد من الحذر وإلا تكون النتيجة والعياذ بالله السقوط
والإبتعاد عن هذا الخط فنحن اليوم محتاجون الى إمامنا و إلى رعايته ودعائه لنا من أجل الثبات والبقاء نسأل الله بحرمة إمامنا وعظمته عند الله أن يثبتا على هذا
الأمر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق