((بسم الله الرحمن الرحيم))
(و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
محمد بن ابي عبد الله ،عن حسين بن محمد،عن محمد بن يحيى، عمن حدثه عن ابي عبد الله عليه السلام قال: لا جبر و لا تفويض ولكن امر بين امرين، قال: قلت وما امر بين امرين؟ قال مثل ذلك: رجل رايته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت انت الذي امرته بالمعصية.
عدة من اصحابنا ،عن احمد بن محمد البراقي، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن ابي عبد الله عليه السلام قال:
الله اكرم من ان يكلف الناس ما لايطيقون والله اعز من ان يكون في سلطانه ما لا يريد.1
حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق المؤدب رحمه الله ،قال ،حدثنا احمد ابن علي الا نصاري،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال :سمعت اباالحسن علي بن موسى جعفر عليهم السلام يقول:من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة ولاتقبلوا
له شهادة، ان الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها،ولا يحملها فوق طاقتها ولا تكسب كل نفس الا عليها، ولاتزر وازرة وزر اخرى.
حدثنا حعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر،عن معلى بن محمد البصري، عن الحسن بن علي الوشاء، عن ابي الحسن الرضا عليه السلام،قال: سالته فقلت له: الله فوض الامر الى العباد؟ قال: الله اعز من ذلك، قلت: فاجبرهم على المعاصي؟ قال: الله اعدل واحكم من ذلك، ثم قال: قال الله عز وجل: يا ابن آدم انا اولى بحسناتك منك، وانت اولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك.2
حدثنا تميم بن عبد الله بن القرشي رضي الله عنه قال: حدثنا ابي عن احمد بن علي الانصاري عن بريد عمير بن معاوية الشامي قال:دخلت على علي بن موسى الرضا بمرو فقلت له: يا بن رسول الله روى لنا عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: انه لاجبر ولا تفويض بل امر بين امرين فما معناه؟قال: من زعم ان الله يفعل افعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن رعم ان الله عز وجل فوض امر الخلق والرزق حججه عليهم السلام فقد قال بالتفويض والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت له :يا بن رسول الله فما امر بين امرين ؟ فقال: وجود السبيل الى اتيان ما امروا به وترك مانهوا عنه فقلت له: فهل لله عز وجل مشية وارادة في ذلك؟فقال: فاما الطاعات فارادة الله ومشيته فيها الامر بها والرضا لها والمعاونة عليها وارادته ومشيته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها قلت:فهل لله فيها القضاء؟قال:نعم من فعل يفعله العباد من خير او شرالا ولله فيه قضاء قلت: ما معنى هذا القضاء؟ قال:الحكم عليهم بما يستحقونه على افعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والاخرة.3
1الكافي-الشيخ الكليني-***ج1***ص160
2التوحيد-الشيخ الصدوق****ص362
3عيون اخبار الرضا عليه السلام-الشيخ الصدوق***ج2***ص114
(و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
محمد بن ابي عبد الله ،عن حسين بن محمد،عن محمد بن يحيى، عمن حدثه عن ابي عبد الله عليه السلام قال: لا جبر و لا تفويض ولكن امر بين امرين، قال: قلت وما امر بين امرين؟ قال مثل ذلك: رجل رايته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت انت الذي امرته بالمعصية.
عدة من اصحابنا ،عن احمد بن محمد البراقي، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن ابي عبد الله عليه السلام قال:
الله اكرم من ان يكلف الناس ما لايطيقون والله اعز من ان يكون في سلطانه ما لا يريد.1
حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق المؤدب رحمه الله ،قال ،حدثنا احمد ابن علي الا نصاري،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال :سمعت اباالحسن علي بن موسى جعفر عليهم السلام يقول:من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة ولاتقبلوا
له شهادة، ان الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها،ولا يحملها فوق طاقتها ولا تكسب كل نفس الا عليها، ولاتزر وازرة وزر اخرى.
حدثنا حعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر،عن معلى بن محمد البصري، عن الحسن بن علي الوشاء، عن ابي الحسن الرضا عليه السلام،قال: سالته فقلت له: الله فوض الامر الى العباد؟ قال: الله اعز من ذلك، قلت: فاجبرهم على المعاصي؟ قال: الله اعدل واحكم من ذلك، ثم قال: قال الله عز وجل: يا ابن آدم انا اولى بحسناتك منك، وانت اولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك.2
حدثنا تميم بن عبد الله بن القرشي رضي الله عنه قال: حدثنا ابي عن احمد بن علي الانصاري عن بريد عمير بن معاوية الشامي قال:دخلت على علي بن موسى الرضا بمرو فقلت له: يا بن رسول الله روى لنا عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: انه لاجبر ولا تفويض بل امر بين امرين فما معناه؟قال: من زعم ان الله يفعل افعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن رعم ان الله عز وجل فوض امر الخلق والرزق حججه عليهم السلام فقد قال بالتفويض والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت له :يا بن رسول الله فما امر بين امرين ؟ فقال: وجود السبيل الى اتيان ما امروا به وترك مانهوا عنه فقلت له: فهل لله عز وجل مشية وارادة في ذلك؟فقال: فاما الطاعات فارادة الله ومشيته فيها الامر بها والرضا لها والمعاونة عليها وارادته ومشيته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها قلت:فهل لله فيها القضاء؟قال:نعم من فعل يفعله العباد من خير او شرالا ولله فيه قضاء قلت: ما معنى هذا القضاء؟ قال:الحكم عليهم بما يستحقونه على افعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والاخرة.3
1الكافي-الشيخ الكليني-***ج1***ص160
2التوحيد-الشيخ الصدوق****ص362
3عيون اخبار الرضا عليه السلام-الشيخ الصدوق***ج2***ص114