بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان أسوأ الانحرافات هي الانحرافات الفكرية التي تجعل الانسان لايفرق بين المعروف والمنكر بشكل صائب
بل اكثر من ذلك فانه بأول أمره الى الى أن يرى الباطل حقاً والحق باطلاً.
الرواية التالية تشير الى الانحرافات الفكرية وعدم القدرة على تمييز الحقائق.
((كيف بكم اذا فسدت نساؤكم،وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟فقيل له:ويكون ذلك يارسول الله؟فقال:نعم وشرٌ من ذلك،كيف بكم اذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟فقيل له:يارسول الله ويكون ذلك؟قال:نعم وشرٌ من ذلك،كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟))
وهذه الفقرة الاخيرة من الرواية تشير الى هذه الحقيقة بأنه سيأتي على الناس يومٌ تتحول فيه قوة التمييز عندهم فلايميزوا آنذاك بين المعروف والمنكر وذلك لكثرة الذنوب وانتشار السيئات الناس بها وبالرذائل الاخلاقية فتحتل موقع الفضائل الاخلاقية في سلوكياتهم.
للأسف في كثير من العوائل تتوافر اجواء تحث على الانحراف والانحطاط فهي عديمة الرقابة والترشيد الصحيح
الاباء والامهات يجب ان يكون لهم دور فعال في بناء الاسرة الاسلامية،الاولاد والبنات لابد من وجود رقيب عليهم حتى لايقعوا في مصائد الشيطان اليوم يوجد الكثير من المغريات الشيطانية من التلفاز والهاتف النقال والانترنت وماشاكل من هذه المصائب التي نزلت على رؤوسنا والتي تسبب الانحراف والانحطاط فاليوم لاتوجد أي رقابة على هذه الشبكات وكل شيء مفتوح ومتاح للناظرين،فلابد للانسان ان يجعل ضميره هو المراقب عليه ،وان يحصن نفسه بنفسه وهذا التحصين ينبع من التربية التي تربى بها الاولاد من الابوين
فكل مايتلقاه الاولاد ولاسيما الاحداث منهم عن طريق المشاهدة والاستماع ينعكس على سلوكهم فكثيراً ماتعتمد سيناريوهات الافلام وبرامج الفضائيات على الحب والمغازلة والمطاردات فتكون خلفية للانحراف عند الشباب فتياناً وفتيات فتؤدي الى انهيار شخصيتهم وتذهب عنهم العقل والفكر وتذهلهم فيضلوا الطريق.
واذا اردنا ان نعرف مدى تاثير هذه الامكانيات والاجهزة على فكر الانسان وشخصيته يكفي بنا ان نتابع سلوك الاطفال الذين يشاهدون لمرات افلاماً يسودها العنف والصدام فسنجد انهم يقلدون في الغالب وعند اوقات الفراغ ـ حركات وافعال ابطال تلك الافلام ومن هنا يسمّون انفسهم باسماء اولئك الابطال فتراهم في الشارع والبيت والمدرسة يتضاربون باليد والرجل ويلكم بعضهم البعض على راسه ووجهه بل وفي بعض الاحيان يشتدّ الامر فينتهي بهم الى نتائج لاتحمد عقباها.
فبدل ان يحصل من تلك البرامج على فائدة يستفيها اصبحت مضرة عليه
لذا ينبغي ان يقوم الابوان بدور محوري في عملية بناء الاسرة بناءً اسلامياً
اسأل الله ان يعين المؤمنين على تربية ابنائهم احسن تربية
ويجعلها سعيدة في الدنيا والاخرة
وصلى الله على محمد وعترته الطاهرة.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان أسوأ الانحرافات هي الانحرافات الفكرية التي تجعل الانسان لايفرق بين المعروف والمنكر بشكل صائب
بل اكثر من ذلك فانه بأول أمره الى الى أن يرى الباطل حقاً والحق باطلاً.
الرواية التالية تشير الى الانحرافات الفكرية وعدم القدرة على تمييز الحقائق.
((كيف بكم اذا فسدت نساؤكم،وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟فقيل له:ويكون ذلك يارسول الله؟فقال:نعم وشرٌ من ذلك،كيف بكم اذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟فقيل له:يارسول الله ويكون ذلك؟قال:نعم وشرٌ من ذلك،كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟))
وهذه الفقرة الاخيرة من الرواية تشير الى هذه الحقيقة بأنه سيأتي على الناس يومٌ تتحول فيه قوة التمييز عندهم فلايميزوا آنذاك بين المعروف والمنكر وذلك لكثرة الذنوب وانتشار السيئات الناس بها وبالرذائل الاخلاقية فتحتل موقع الفضائل الاخلاقية في سلوكياتهم.
للأسف في كثير من العوائل تتوافر اجواء تحث على الانحراف والانحطاط فهي عديمة الرقابة والترشيد الصحيح
الاباء والامهات يجب ان يكون لهم دور فعال في بناء الاسرة الاسلامية،الاولاد والبنات لابد من وجود رقيب عليهم حتى لايقعوا في مصائد الشيطان اليوم يوجد الكثير من المغريات الشيطانية من التلفاز والهاتف النقال والانترنت وماشاكل من هذه المصائب التي نزلت على رؤوسنا والتي تسبب الانحراف والانحطاط فاليوم لاتوجد أي رقابة على هذه الشبكات وكل شيء مفتوح ومتاح للناظرين،فلابد للانسان ان يجعل ضميره هو المراقب عليه ،وان يحصن نفسه بنفسه وهذا التحصين ينبع من التربية التي تربى بها الاولاد من الابوين
فكل مايتلقاه الاولاد ولاسيما الاحداث منهم عن طريق المشاهدة والاستماع ينعكس على سلوكهم فكثيراً ماتعتمد سيناريوهات الافلام وبرامج الفضائيات على الحب والمغازلة والمطاردات فتكون خلفية للانحراف عند الشباب فتياناً وفتيات فتؤدي الى انهيار شخصيتهم وتذهب عنهم العقل والفكر وتذهلهم فيضلوا الطريق.
واذا اردنا ان نعرف مدى تاثير هذه الامكانيات والاجهزة على فكر الانسان وشخصيته يكفي بنا ان نتابع سلوك الاطفال الذين يشاهدون لمرات افلاماً يسودها العنف والصدام فسنجد انهم يقلدون في الغالب وعند اوقات الفراغ ـ حركات وافعال ابطال تلك الافلام ومن هنا يسمّون انفسهم باسماء اولئك الابطال فتراهم في الشارع والبيت والمدرسة يتضاربون باليد والرجل ويلكم بعضهم البعض على راسه ووجهه بل وفي بعض الاحيان يشتدّ الامر فينتهي بهم الى نتائج لاتحمد عقباها.
فبدل ان يحصل من تلك البرامج على فائدة يستفيها اصبحت مضرة عليه
لذا ينبغي ان يقوم الابوان بدور محوري في عملية بناء الاسرة بناءً اسلامياً
اسأل الله ان يعين المؤمنين على تربية ابنائهم احسن تربية
ويجعلها سعيدة في الدنيا والاخرة
وصلى الله على محمد وعترته الطاهرة.
تعليق