تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان مسؤولية الاباء والامهات وغيرهم من المربين كالمعلمين والاساتذة وكل من يتعامل بشكل او آخر مع شريحة الشباب والاحداث أشد واصعب بكثير من مسؤولية المراحل السابقة بحيث اذا غفل هؤلاء المربون عن واجباتهم فسوف يتهدم بنيان الشاب تحت عواصف الشهوة والفساد.
ومن اروع وافضل الناس اسوة ومثلاً للمربّين في هذه المرحلة هو الامام امير المؤمنين علي{عليه السلام}فانه عرض أروع الصور التربوية وأصبح اساليب التعامل في رسالته الى ولده الامام الحسن{عليه السلام}فبدأ مشروعه التربوي بتأسيس العواطف والمشاعر الدينية عند ولده اذ قال:وأن ابتدئك بتعليم كتاب الله عزوجل وتأويله وشرايع الاسلام واحكامه وحلاله وحرامه}فاذا ينبغي للمربين ان يبدءوا بتعليم القران الكريم للشباب والاحداث،هذا الكلام للامام نستطيع ان نعتبره برنامجا كاملاً للحياة وتضمن في ثناياه احسن القوانين ثم يهموا بتعليمهم احكام الشريعة الغراء بحلالها وحرامها فهي الاحكام الالهية التي هي أنفع المعارف للانسان ولكن يجب ان لايعتمد هذا المنهج التعليمي العنف والتهديد والخشونة وينبغي ان لاتكون حلقات التعليم طويلة ومملة لأن هذا النوع من التعامل يضر بعواطف الشباب ومشاعرهم ولا سامح الله يجعلون الدين والمتدينين فيلجؤوا الى ذئاب يتظاهرون بالحب والصداقة والرأفة ،فهذه نقطة مهمة ينبغي الالتفات اليها ان لايجعل الدرس طويلا فيُمل من المُقابل،اختصره اواجعله متوسطاً واجعل فيه النكات العلمية واللطائف ذات الفائدة
حت يستأنس الشاب بهذا الدرس ويتعلق به.
ثم جراء هذا الفعل بتركه للدين وذهابه لهؤلاء الذئاب خسر هذا الانسان انسانيته بفعل هؤلاء الذئاب بل وقد يتحول هو نفسه الى ذئبٍ يصيد الاخرين بمظهره الخلاب.
اذاً عندما يكون التعليم مستنداً الى الخلق الحسن والوجه البشوش واللسان الطيب وجاذبية عاطفية عالية فسوف تختلط التعاليم بلحم الشاب ودمه وتجعل منه انساناً مؤدباً يتصف بالوقار والرزانة في شخصيته فيصبح نبعاً صافياً
للكمال والقيم الانسانية يقول الامام الصادق{عليه السلام}((ويتعلم الكتاب سبع سنين ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين))
فالامام الصادق يحذر من الضغط على الشاب في تعليم القران والحلال والحرام والاقتصار على فترة زمنية مكثفة من اجل تعليمهم هذه المعارف.
نحن من خلال تركيزنا على الشباب لانهم قادة المستقبل فينبغي الاعتناء بهم،اليوم الشباب معرضون لغزو ثقافي كبير وشرس لابد من الوقوف بوجهه لانه يدمر المجتمع الاسلامي فلابد من الحصانة الاسلامية{اذا صح التعبير}الله الله في الشباب انهم امانة في اعناقنا فلنصنها،اسأل الله لكم التوفيق والسداد ايها الاباء والامهات في تربية اولادكم
وكذلك الشباب في الالتزام بما امر الله والنهي عما نهى عنه تعالى
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان مسؤولية الاباء والامهات وغيرهم من المربين كالمعلمين والاساتذة وكل من يتعامل بشكل او آخر مع شريحة الشباب والاحداث أشد واصعب بكثير من مسؤولية المراحل السابقة بحيث اذا غفل هؤلاء المربون عن واجباتهم فسوف يتهدم بنيان الشاب تحت عواصف الشهوة والفساد.
ومن اروع وافضل الناس اسوة ومثلاً للمربّين في هذه المرحلة هو الامام امير المؤمنين علي{عليه السلام}فانه عرض أروع الصور التربوية وأصبح اساليب التعامل في رسالته الى ولده الامام الحسن{عليه السلام}فبدأ مشروعه التربوي بتأسيس العواطف والمشاعر الدينية عند ولده اذ قال:وأن ابتدئك بتعليم كتاب الله عزوجل وتأويله وشرايع الاسلام واحكامه وحلاله وحرامه}فاذا ينبغي للمربين ان يبدءوا بتعليم القران الكريم للشباب والاحداث،هذا الكلام للامام نستطيع ان نعتبره برنامجا كاملاً للحياة وتضمن في ثناياه احسن القوانين ثم يهموا بتعليمهم احكام الشريعة الغراء بحلالها وحرامها فهي الاحكام الالهية التي هي أنفع المعارف للانسان ولكن يجب ان لايعتمد هذا المنهج التعليمي العنف والتهديد والخشونة وينبغي ان لاتكون حلقات التعليم طويلة ومملة لأن هذا النوع من التعامل يضر بعواطف الشباب ومشاعرهم ولا سامح الله يجعلون الدين والمتدينين فيلجؤوا الى ذئاب يتظاهرون بالحب والصداقة والرأفة ،فهذه نقطة مهمة ينبغي الالتفات اليها ان لايجعل الدرس طويلا فيُمل من المُقابل،اختصره اواجعله متوسطاً واجعل فيه النكات العلمية واللطائف ذات الفائدة
حت يستأنس الشاب بهذا الدرس ويتعلق به.
ثم جراء هذا الفعل بتركه للدين وذهابه لهؤلاء الذئاب خسر هذا الانسان انسانيته بفعل هؤلاء الذئاب بل وقد يتحول هو نفسه الى ذئبٍ يصيد الاخرين بمظهره الخلاب.
اذاً عندما يكون التعليم مستنداً الى الخلق الحسن والوجه البشوش واللسان الطيب وجاذبية عاطفية عالية فسوف تختلط التعاليم بلحم الشاب ودمه وتجعل منه انساناً مؤدباً يتصف بالوقار والرزانة في شخصيته فيصبح نبعاً صافياً
للكمال والقيم الانسانية يقول الامام الصادق{عليه السلام}((ويتعلم الكتاب سبع سنين ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين))
فالامام الصادق يحذر من الضغط على الشاب في تعليم القران والحلال والحرام والاقتصار على فترة زمنية مكثفة من اجل تعليمهم هذه المعارف.
نحن من خلال تركيزنا على الشباب لانهم قادة المستقبل فينبغي الاعتناء بهم،اليوم الشباب معرضون لغزو ثقافي كبير وشرس لابد من الوقوف بوجهه لانه يدمر المجتمع الاسلامي فلابد من الحصانة الاسلامية{اذا صح التعبير}الله الله في الشباب انهم امانة في اعناقنا فلنصنها،اسأل الله لكم التوفيق والسداد ايها الاباء والامهات في تربية اولادكم
وكذلك الشباب في الالتزام بما امر الله والنهي عما نهى عنه تعالى
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق