بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بقلم:خالد غانم الطائي انا والعقارب
دارت حوارية بيني وبين عقارب الساعة فقلت لها : اراكِ يا عقارب الساعة مُسرعة ودائبة في دورانك، فقالت لي : نعم فاني اقوم بحساب الزمن والذي هو اسرع كلمة وبه يتكور الليل والنهار ولا توقف لتعاقبها، فرددت عليها : وبهذا تنطوي ايام عمري سريعاً .. الا ترفقين بي ؟! اجابتني : بل انت مَن ترفق بنفسك فالأيام الماضية لا تعود والايام القادمة حُبلى لا تعرف ماذا ستلد لك ومُلكك الوحيد هو اللحظة التي تحياها وهي مالك الأعظم فلا تهدرهُ بشيء غير نافع فالدنيا ساعة فأجعلها لله طاعة، فقلت لها : لقد تعجب مولاي امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) من جريان الزمن بقوله : (ما اسرع الساعات في اليوم وما اسرع الايام في الاسبوع وما اسرع الاسابيع في الشهر وما اسرع الشهور في السنة وما اسرع السنون في العمر)، اجابتني : لقد عاش قبلك من هو اطول الناس عمراً وهو النبي (نوح) (عليه السلام) فقد عاش 2500 سنة وقد وصف عمره قبيل وفاته لملك الموت كالانتقال من الشمس الى الظل.
عندها خاطبتُ نفسي :
اللهم صل على محمد وال محمد
بقلم:خالد غانم الطائي انا والعقارب
دارت حوارية بيني وبين عقارب الساعة فقلت لها : اراكِ يا عقارب الساعة مُسرعة ودائبة في دورانك، فقالت لي : نعم فاني اقوم بحساب الزمن والذي هو اسرع كلمة وبه يتكور الليل والنهار ولا توقف لتعاقبها، فرددت عليها : وبهذا تنطوي ايام عمري سريعاً .. الا ترفقين بي ؟! اجابتني : بل انت مَن ترفق بنفسك فالأيام الماضية لا تعود والايام القادمة حُبلى لا تعرف ماذا ستلد لك ومُلكك الوحيد هو اللحظة التي تحياها وهي مالك الأعظم فلا تهدرهُ بشيء غير نافع فالدنيا ساعة فأجعلها لله طاعة، فقلت لها : لقد تعجب مولاي امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) من جريان الزمن بقوله : (ما اسرع الساعات في اليوم وما اسرع الايام في الاسبوع وما اسرع الاسابيع في الشهر وما اسرع الشهور في السنة وما اسرع السنون في العمر)، اجابتني : لقد عاش قبلك من هو اطول الناس عمراً وهو النبي (نوح) (عليه السلام) فقد عاش 2500 سنة وقد وصف عمره قبيل وفاته لملك الموت كالانتقال من الشمس الى الظل.
عندها خاطبتُ نفسي :
تزوّد من الدنيا فأنت لا تدري فكم من صحيح مات من غير علة ومَن عاش الفاً والفين فلابد |
|
اذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجر وكم من سقيم عاش حيناً من الدهرِ من يوم يسير فيه الى القبر |
تعليق