بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد ياكريم. ـ الزهراء :
ويستفاد من جملة الأحاديث والأخبار أنّ فاطمة عليها السلام عرفت بالزهراء لجمال هيئتها والنور الساطع في غرّتها ، فهي مزهرة كالشمس الضاحية ، ومشرقة كالقمر المنير .
وسُئل الإمام الصادق عليه السلام عن فاطمة عليها السلام لِمَ سمّيت الزهراء؟ فقال عليه السلام : « لاَنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاَهل السماء ، كما يزهر نور الكواكب لاَهل الأرض » (1) .
وسأل أبو هاشم الجعفري رضي الله عنه صاحب العسكر عليه السلام لِمَ سميت فاطمة عليها السلام الزهراء؟ فقال : « كان وجهها يزهر لاَمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدرّي » (2) .
قال ابن الأثير : الزهراء : تأنيث الأزهر ، وهو النيّر المُشرق من الألوان ، ويراد به إشراق نور إيمانها ، وإضاءته على إيمان غيرها (3) .
وقال المناوي : سميت بالزهراء لاَنها زهرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم (4) .
وارتجزت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زفاف الزهراء عليها السلام قائلة
فـاطمة خيـر نسـاء البـــــشـــــر * ومـن لها وجـه كـوجـــــه القمر
فضلّك الله علـى كـلِّ الـــــــورى * بفضل من خصّ بآي الزمر (1)
وقال الشاعر :
أضاءت بها الأكـــوان والأرض والسما * قـــديماً وفـي الدنيا وفـي النشأة الاُخرى
ومازال فـي الأدوار يشـــرق نورهـــــــا * ومـن أجل ذاك النور سميت الزهرا (2)
وقال آخر :
شعّت فلا الشمس تحكيها ولا القمـــر * زهـراء من نــــــورها الأكوان تزدهر (3)
ويستفاد من جملة الأحاديث والأخبار أنّ فاطمة عليها السلام عرفت بالزهراء لجمال هيئتها والنور الساطع في غرّتها ، فهي مزهرة كالشمس الضاحية ، ومشرقة كالقمر المنير .
وسُئل الإمام الصادق عليه السلام عن فاطمة عليها السلام لِمَ سمّيت الزهراء؟ فقال عليه السلام : « لاَنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاَهل السماء ، كما يزهر نور الكواكب لاَهل الأرض » (1) .
وسأل أبو هاشم الجعفري رضي الله عنه صاحب العسكر عليه السلام لِمَ سميت فاطمة عليها السلام الزهراء؟ فقال : « كان وجهها يزهر لاَمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدرّي » (2) .
قال ابن الأثير : الزهراء : تأنيث الأزهر ، وهو النيّر المُشرق من الألوان ، ويراد به إشراق نور إيمانها ، وإضاءته على إيمان غيرها (3) .
وقال المناوي : سميت بالزهراء لاَنها زهرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم (4) .
وارتجزت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زفاف الزهراء عليها السلام قائلة
فـاطمة خيـر نسـاء البـــــشـــــر * ومـن لها وجـه كـوجـــــه القمر
فضلّك الله علـى كـلِّ الـــــــورى * بفضل من خصّ بآي الزمر (1)
وقال الشاعر :
أضاءت بها الأكـــوان والأرض والسما * قـــديماً وفـي الدنيا وفـي النشأة الاُخرى
ومازال فـي الأدوار يشـــرق نورهـــــــا * ومـن أجل ذاك النور سميت الزهرا (2)
وقال آخر :
شعّت فلا الشمس تحكيها ولا القمـــر * زهـراء من نــــــورها الأكوان تزدهر (3)
تعليق