بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
انَّ خبث, وشر بني البشر على الأرض جعلهم عرضة للبلاء المستمر.
أعاصير, أمراض, فيضانات, موجبات بلاء تضرب وتزداد بين الحينة والاخرى .
حبيبتة ترحل, حسناء تموت, فراق يطول, فراش يطوي.. ألم !
لسنا قادرين على النوم براحة ضمير, ومحبة قلب, لم يبق
الا دار خلت من لعب الاطفال , وأقاصيص الحب, وشذى العطر الذي كان يملؤها .
كأنما هزم القلب , وضاع الحنين , وانطفأ سنا الزهوة الجميلة , وبلت أثواب الجلال , وأصبح طيف السماء غائماََ , واسودَّ الوجه الوسيم .
ترى لماذا كل هذا القتال , والالام ؟
أليست هي من محبِّ ازدري حبه ؟!
نكثر من الشكوى , ويعزّ علينا الابتسام , ولانقف بالباب ننتضر الرحمة , ونملاْ قلوبنا بالتوبة .
أم نقول بحسرة وياس : ليس للألم والمرارة نهاية .
ذلك هو التفكير الأجوف , والقلب الذي غلب عليه الحزن فايسه من رحمة ربه ,
فأصبحت العين لاترى سوى غبار تجمعت خلال السنين الطوال .
أليس في وسع الانسان أن يقيم سدَّاََ يعترض به مجرى النهر ؟!
ففي ساحة الوغى يجندل عبث الحياة الذي أثقل الروح وجعلها يأسة تموج في الضباب الأسود .
لاهزم الشوق , والحنين !لا.. فرياض الجنان مفتوحة للتائبين .
كيف لايشتد شوقي !
كيف لايزداد حبي !
كبف لايفرح قلبي !
وحبيب القلب دان .
لم يسكن دمع عيني .
واعنائي ! واشقائي !
متى يكون اللقاء ؟
متى يسمح ربي ؟
فأرى العيش الهنيء ..
ويدنو مني الحبيب ..
فأرى السنا والبهاء ..
ما أحلاه !
اهِِ لو أرى علامة ..
أو أسمع صوتاََ ...
كتب لك النجاة .
قال الامام علي عليه السلام :
" أتوبة ندم بالقلب , واستغفار بالسانِ , وترك بالجوارح , واضمار أن لايعود .
وقال عليه السلام :
"اليأس حر"
"اليأس عتق"
"اليأس مسلاة "
"اليأس غناء حاضر"
"العز مع اليأس"
"اليأس يريح النفس"
"اليأس عتق مجدد"
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
اللهم صلِ على محمد وال محمد
انَّ خبث, وشر بني البشر على الأرض جعلهم عرضة للبلاء المستمر.
أعاصير, أمراض, فيضانات, موجبات بلاء تضرب وتزداد بين الحينة والاخرى .
حبيبتة ترحل, حسناء تموت, فراق يطول, فراش يطوي.. ألم !
لسنا قادرين على النوم براحة ضمير, ومحبة قلب, لم يبق
الا دار خلت من لعب الاطفال , وأقاصيص الحب, وشذى العطر الذي كان يملؤها .
كأنما هزم القلب , وضاع الحنين , وانطفأ سنا الزهوة الجميلة , وبلت أثواب الجلال , وأصبح طيف السماء غائماََ , واسودَّ الوجه الوسيم .
ترى لماذا كل هذا القتال , والالام ؟
أليست هي من محبِّ ازدري حبه ؟!
نكثر من الشكوى , ويعزّ علينا الابتسام , ولانقف بالباب ننتضر الرحمة , ونملاْ قلوبنا بالتوبة .
أم نقول بحسرة وياس : ليس للألم والمرارة نهاية .
ذلك هو التفكير الأجوف , والقلب الذي غلب عليه الحزن فايسه من رحمة ربه ,
فأصبحت العين لاترى سوى غبار تجمعت خلال السنين الطوال .
أليس في وسع الانسان أن يقيم سدَّاََ يعترض به مجرى النهر ؟!
ففي ساحة الوغى يجندل عبث الحياة الذي أثقل الروح وجعلها يأسة تموج في الضباب الأسود .
لاهزم الشوق , والحنين !لا.. فرياض الجنان مفتوحة للتائبين .
كيف لايشتد شوقي !
كيف لايزداد حبي !
كبف لايفرح قلبي !
وحبيب القلب دان .
لم يسكن دمع عيني .
واعنائي ! واشقائي !
متى يكون اللقاء ؟
متى يسمح ربي ؟
فأرى العيش الهنيء ..
ويدنو مني الحبيب ..
فأرى السنا والبهاء ..
ما أحلاه !
اهِِ لو أرى علامة ..
أو أسمع صوتاََ ...
كتب لك النجاة .
قال الامام علي عليه السلام :
" أتوبة ندم بالقلب , واستغفار بالسانِ , وترك بالجوارح , واضمار أن لايعود .
وقال عليه السلام :
"اليأس حر"
"اليأس عتق"
"اليأس مسلاة "
"اليأس غناء حاضر"
"العز مع اليأس"
"اليأس يريح النفس"
"اليأس عتق مجدد"
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
تعليق