تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلِّ على محمّد وآل محمّد
الاخلاق
هي الأخلاق تنبت كالنبات اذا سُقيت بماء المكرمات
الأخلاق زينة الأنسان و زينة المجتمع فيها يمشي الأنسان واثق الخطى بلا تردد و بها يزدهر المجتمع ما يميزنا كمسلمين إنّ اخلاقنا
تنبع من جيلنا الأسلامي . . .
ومن الأخلاق الحميده التي كانت محور اساسي في حلقة الأخلاق اليوم هو خُلق الحياء إنّ للأخلاق اهميه عظيمة وكبيرة في حياة
الأنسان و سلوكه وعلاقته مع غيره من البشر .
ان إعداد الإنسان أن يقيم حقاً في الارض . و يحقق عدلاً بين الناس يتطلب أيضاً تربية خلقية تساعده على استثمار المبادئ الدينية ,
والقيم الخلقية في ممارسة الحياة افضل استثمار , وتحول بينه وبين الانزلاق الى مهاوي الرذائل المتمثلة في الظلم والبغي و العدوان
, وفي الخيانة و اتباع الاهواء وتلبية الشهوات .
إنّ الأخلاق قوة إيجابية في المجتمع , وهي التي تخطط للأفراد سبل التعامل مع الناس على أساس من المبادئ والمعايير السلوكية ,
لاشيء أفضل من التربية الخلقية في بناء الأفراد وبناء الشعوب
. ومن هنا كانت عناية الإسلام بالتربية الأخلاقية بالغة الأهمية حتى ان القرآن اختارها صفة ملازمة للرسول الكريم
( صلى اللّه عليه و آله وسلّم )
حيث جاء فيه ( وإنَّكَ لَعَلَى خُلْقٍ عَظِيم ) وكان مما يطلبه الرسول من ربه ــ وهوالقدوة الحسنة ــ أن يحُسن اللّه خلقه
( اللّهم كما حسّنت خَلقي فحسِّن خُلُقي ) كما إنه ( صلى اللّه عليه وآله وسلّم ) ــ ربط بين الإيمان والأخلاق الحسنه حيث قال:
( اكملُ المؤمنين ايماناً احسَنُهُمْ اخلاقاً )
كما قال :(عليك بحسن الخلق فأنّ احسن الناس اخلاقاً احسنهم ديناً ) وقال ايضاً (اول ما يوظع في الميزان الخلق الحسن)
وبيّن أثر الأخلاق في الدين حين قال (حسن الخُلق نصف الدّين ) .
لا انسى ختام موضوعي ان اقول الأمم إذا زالت اخلاق افرادها ذهبت هذه الأمم مصداقاً لقول الشّاعر:ـ
إنّما الأمم الأخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
المصادر/ مقتبس
اللّهم صلِّ على محمّد وآل محمّد
الاخلاق
هي الأخلاق تنبت كالنبات اذا سُقيت بماء المكرمات
الأخلاق زينة الأنسان و زينة المجتمع فيها يمشي الأنسان واثق الخطى بلا تردد و بها يزدهر المجتمع ما يميزنا كمسلمين إنّ اخلاقنا
تنبع من جيلنا الأسلامي . . .
ومن الأخلاق الحميده التي كانت محور اساسي في حلقة الأخلاق اليوم هو خُلق الحياء إنّ للأخلاق اهميه عظيمة وكبيرة في حياة
الأنسان و سلوكه وعلاقته مع غيره من البشر .
ان إعداد الإنسان أن يقيم حقاً في الارض . و يحقق عدلاً بين الناس يتطلب أيضاً تربية خلقية تساعده على استثمار المبادئ الدينية ,
والقيم الخلقية في ممارسة الحياة افضل استثمار , وتحول بينه وبين الانزلاق الى مهاوي الرذائل المتمثلة في الظلم والبغي و العدوان
, وفي الخيانة و اتباع الاهواء وتلبية الشهوات .
إنّ الأخلاق قوة إيجابية في المجتمع , وهي التي تخطط للأفراد سبل التعامل مع الناس على أساس من المبادئ والمعايير السلوكية ,
لاشيء أفضل من التربية الخلقية في بناء الأفراد وبناء الشعوب
. ومن هنا كانت عناية الإسلام بالتربية الأخلاقية بالغة الأهمية حتى ان القرآن اختارها صفة ملازمة للرسول الكريم
( صلى اللّه عليه و آله وسلّم )
حيث جاء فيه ( وإنَّكَ لَعَلَى خُلْقٍ عَظِيم ) وكان مما يطلبه الرسول من ربه ــ وهوالقدوة الحسنة ــ أن يحُسن اللّه خلقه
( اللّهم كما حسّنت خَلقي فحسِّن خُلُقي ) كما إنه ( صلى اللّه عليه وآله وسلّم ) ــ ربط بين الإيمان والأخلاق الحسنه حيث قال:
( اكملُ المؤمنين ايماناً احسَنُهُمْ اخلاقاً )
كما قال :(عليك بحسن الخلق فأنّ احسن الناس اخلاقاً احسنهم ديناً ) وقال ايضاً (اول ما يوظع في الميزان الخلق الحسن)
وبيّن أثر الأخلاق في الدين حين قال (حسن الخُلق نصف الدّين ) .
لا انسى ختام موضوعي ان اقول الأمم إذا زالت اخلاق افرادها ذهبت هذه الأمم مصداقاً لقول الشّاعر:ـ
إنّما الأمم الأخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
المصادر/ مقتبس