بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
في طاعة الزوج
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم )
( لو كنت آمراً احداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأةَ بالسجود لزوجها )
لقد أوجب سبحانه و تعالى على المرأة طاعة الزوج فيما لا معصية فيه للخالق (فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) و لقد بين الحديث
الشريف عظيم حق الرجل على الزوجة لما عليه من واجبات القوامة و توفير متطلبات الحياة المناسبة ومستلزماتها , و لقد جعل الله
سبحانه وتعالى في الزواج رابطة المودة والمحبة فقال سبحانه وتعالى :
(( و من ءايته أن خلقَ لكم من أنفسكم أزوجاً لتسكنوا إليها و جعلَ بينكم مّودّةٌ و رحمةٌ ))
فالمرأة الصالحة هي التي تستطيع جعل البيت مسكناً وملاذاً آمناً للأسرة تشيع فيه المّودّة و الحب .
و عن الأمام علي ( عليه السلام ) قال :سمعت رسول الله (صلّى الله عليه و آله ) يقول (أيما إمرأة هجرت زوجها و
هي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدرك الأسفل من النار إلا أن تتوب وترجع )
نفهم من هذا الحديث الشريف إقتران رضا الله برضا الزوج وإنّ عقاب الله متحقق لا محالة لمن لا تطيع زوجها أو تعصي أوامره و
تسيء معاشرته .
و في مثل ذلك قول الأمام الصادق ( عليه السلام ): أي إمرأة باتت و زوجها عليها ساخط في حق لم تقبل لها صلاة حتى يرضى
عنها .
فحتى الطاعة و العبادة التي تقدمها الزوجة لله إن لم تقترن بطاعة الزوج فيما هو حق لن تتقبل منها و من حقوق الرجل على المرأة
لا
تخرج إلاّ بأذنه و أن لا تصوم طوعاً إلا بأذنه و أن لا تدخل أحداً البيت إلا بإذنه و أن لا يرى منها قبيحاً و أن تتفقد طعامه و مشربه و
منامه و أن تبرّ والديه و أهله و أقرباءه .
و يروي لنا الأمام الصادق ( عليه السلام ) كيف ان طاعة الزوج في مقدمة طاعة الأب ففي إمتثال أوامر الزوج مغفرة ورضا من الله
سبحانه و تعالى فيقول ( عليه السلام ) ان رجلاً من الأنصار على عهد الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) خرج في بعض
حوائجه و
عهد إلى إمرأته أن لا تخرج من بيتها حتى يعود ثم قال : إن أباها مرض فبعثت المرأة إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم )
فقالت ان زوجي خرج وعهد إليّ أن لا أخرج من بيتي حتى يعود و أن أبي مرض أفتأمرني أن أعوده ؟ فقال لا اجلسي في بيتك
وأطيعي زوجك ثم قال : فدفن الرجل فبعث إليها الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) و قال لها ان الله تبارك وتعالى قد غفر لك و
لأبيك لطاعتك لزوجك وبذلك نالت هذه الزوجة المطيعة المغفرة لها و لأبيها لطاعتها لزوجها في أصعب الظروف ففي طاعة الزوجة
لزوجها تتحقق السعادة والحفاظ على المودّة و التماسك حماية الاسرة من التفكك والإنحلال و لقد قال الأمام الصادق
( عليه السلام )
ان الله عز وجل
كتب على الرجل الجهاد وعلى النساء الجهاد , فجهاد الرجل أن يبذل ماله و دمه و جهاد المرأة إطاعة زوجها فبما يضي الله
, كما جاء في الحديث النبوي الشريف : ( جهاد المرأة حسن التبعُّل ) .
كما أوجب الله على المرأة الطاعة للزوج أوجب على الزوج الرفقة الحسنة و المعاملة الطيبة فقد قال الرسول
( صلّى الله عليه وآله وسلم )
(خياركم خياركم لنسائهم ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر / مقتبس
اللهم صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
في طاعة الزوج
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم )
( لو كنت آمراً احداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأةَ بالسجود لزوجها )
لقد أوجب سبحانه و تعالى على المرأة طاعة الزوج فيما لا معصية فيه للخالق (فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) و لقد بين الحديث
الشريف عظيم حق الرجل على الزوجة لما عليه من واجبات القوامة و توفير متطلبات الحياة المناسبة ومستلزماتها , و لقد جعل الله
سبحانه وتعالى في الزواج رابطة المودة والمحبة فقال سبحانه وتعالى :
(( و من ءايته أن خلقَ لكم من أنفسكم أزوجاً لتسكنوا إليها و جعلَ بينكم مّودّةٌ و رحمةٌ ))
فالمرأة الصالحة هي التي تستطيع جعل البيت مسكناً وملاذاً آمناً للأسرة تشيع فيه المّودّة و الحب .
و عن الأمام علي ( عليه السلام ) قال :سمعت رسول الله (صلّى الله عليه و آله ) يقول (أيما إمرأة هجرت زوجها و
هي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدرك الأسفل من النار إلا أن تتوب وترجع )
نفهم من هذا الحديث الشريف إقتران رضا الله برضا الزوج وإنّ عقاب الله متحقق لا محالة لمن لا تطيع زوجها أو تعصي أوامره و
تسيء معاشرته .
و في مثل ذلك قول الأمام الصادق ( عليه السلام ): أي إمرأة باتت و زوجها عليها ساخط في حق لم تقبل لها صلاة حتى يرضى
عنها .
فحتى الطاعة و العبادة التي تقدمها الزوجة لله إن لم تقترن بطاعة الزوج فيما هو حق لن تتقبل منها و من حقوق الرجل على المرأة
لا
تخرج إلاّ بأذنه و أن لا تصوم طوعاً إلا بأذنه و أن لا تدخل أحداً البيت إلا بإذنه و أن لا يرى منها قبيحاً و أن تتفقد طعامه و مشربه و
منامه و أن تبرّ والديه و أهله و أقرباءه .
و يروي لنا الأمام الصادق ( عليه السلام ) كيف ان طاعة الزوج في مقدمة طاعة الأب ففي إمتثال أوامر الزوج مغفرة ورضا من الله
سبحانه و تعالى فيقول ( عليه السلام ) ان رجلاً من الأنصار على عهد الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) خرج في بعض
حوائجه و
عهد إلى إمرأته أن لا تخرج من بيتها حتى يعود ثم قال : إن أباها مرض فبعثت المرأة إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم )
فقالت ان زوجي خرج وعهد إليّ أن لا أخرج من بيتي حتى يعود و أن أبي مرض أفتأمرني أن أعوده ؟ فقال لا اجلسي في بيتك
وأطيعي زوجك ثم قال : فدفن الرجل فبعث إليها الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) و قال لها ان الله تبارك وتعالى قد غفر لك و
لأبيك لطاعتك لزوجك وبذلك نالت هذه الزوجة المطيعة المغفرة لها و لأبيها لطاعتها لزوجها في أصعب الظروف ففي طاعة الزوجة
لزوجها تتحقق السعادة والحفاظ على المودّة و التماسك حماية الاسرة من التفكك والإنحلال و لقد قال الأمام الصادق
( عليه السلام )
ان الله عز وجل
كتب على الرجل الجهاد وعلى النساء الجهاد , فجهاد الرجل أن يبذل ماله و دمه و جهاد المرأة إطاعة زوجها فبما يضي الله
, كما جاء في الحديث النبوي الشريف : ( جهاد المرأة حسن التبعُّل ) .
كما أوجب الله على المرأة الطاعة للزوج أوجب على الزوج الرفقة الحسنة و المعاملة الطيبة فقد قال الرسول
( صلّى الله عليه وآله وسلم )
(خياركم خياركم لنسائهم ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر / مقتبس
تعليق