بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن تيمية في كتابه :
مختصر الفتاوى المصرية ص60
" ....وتقسيم المسائل إلى مسائل أصول بكفر بإنكارها ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن ائمة الاسلام وإنما هو مأخوذ عن المعتزلة ونحوهم من أئمة البدعة وهم متناقضون فإذا قيل لهم ما حد أصول الدين فإن قيل مسائل الاعتقاد يقال لهم قد تنازع الناس في أن محمدا هل رأى ربه وفي أن عثمان أفضل أم علي وفي كثير من معاني القرآن وتصحيح بعض الأحاديث وهي اعتقادات ولا كفر فيها باتفاق المسلمين ووجوب الصلاة والزكاة والحج وتحريم الفواحش والخمر هي مسائل عمليه والمنكر لها يكفر اتفاقا ...." اهــ
اقول :
اذن فخلاصة كلام ابن تيمة : ان من تقسيم المسائل الدينية الى اصول وفروع ليس من الاسلام في شيء بل ووصف تحديدهم لذلك بالمتناقض خصوصا اذا قالوا ان الاصول هي مسائل الاعتقاد ـــ انتبهوا هنا جيدا ـــ الى اخر ما قاله ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الاصل الثاني من اصوله الستة
ـــ " ... ثم صار الأمر إلى أن الافتراق في أصول الدين وفروعه هو العلم والفقه في الدين ، وصار الاجتماع في الدين لا يقوله إلا زنديق أو مجنون " اهــ
اقول :
ها قد جاء ابن عبد الوهاب فيما اسماه بالاصول الستة التي صارت مدارا للشرح والتعليق عند القوم جاء بهذا التقسيم :
اصول الدين
وفروع الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
وكل من شرح هذه الاصول من السلفية قسموا المسائل الدينية الى اصول وفروع كالفوزان وغيره واذكر هنا مثالا على ذلك :
ـــ وقال المصلح في شرحه للأصول الستة المفرغ ص 5 :
" أصول الدين مسائل الاعتقاد، وفروعه مسائل الفقه " اهــ
اقول :
هذه نفس الضابطة التي قال عنها ابن تيمة انها لا اصل لها في الاسلام واصحابها متناقضون وائمة بدعة ..!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخوكم
الحسيني
قال ابن تيمية في كتابه :
مختصر الفتاوى المصرية ص60
" ....وتقسيم المسائل إلى مسائل أصول بكفر بإنكارها ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن ائمة الاسلام وإنما هو مأخوذ عن المعتزلة ونحوهم من أئمة البدعة وهم متناقضون فإذا قيل لهم ما حد أصول الدين فإن قيل مسائل الاعتقاد يقال لهم قد تنازع الناس في أن محمدا هل رأى ربه وفي أن عثمان أفضل أم علي وفي كثير من معاني القرآن وتصحيح بعض الأحاديث وهي اعتقادات ولا كفر فيها باتفاق المسلمين ووجوب الصلاة والزكاة والحج وتحريم الفواحش والخمر هي مسائل عمليه والمنكر لها يكفر اتفاقا ...." اهــ
اقول :
اذن فخلاصة كلام ابن تيمة : ان من تقسيم المسائل الدينية الى اصول وفروع ليس من الاسلام في شيء بل ووصف تحديدهم لذلك بالمتناقض خصوصا اذا قالوا ان الاصول هي مسائل الاعتقاد ـــ انتبهوا هنا جيدا ـــ الى اخر ما قاله ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الاصل الثاني من اصوله الستة
ـــ " ... ثم صار الأمر إلى أن الافتراق في أصول الدين وفروعه هو العلم والفقه في الدين ، وصار الاجتماع في الدين لا يقوله إلا زنديق أو مجنون " اهــ
اقول :
ها قد جاء ابن عبد الوهاب فيما اسماه بالاصول الستة التي صارت مدارا للشرح والتعليق عند القوم جاء بهذا التقسيم :
اصول الدين
وفروع الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
وكل من شرح هذه الاصول من السلفية قسموا المسائل الدينية الى اصول وفروع كالفوزان وغيره واذكر هنا مثالا على ذلك :
ـــ وقال المصلح في شرحه للأصول الستة المفرغ ص 5 :
" أصول الدين مسائل الاعتقاد، وفروعه مسائل الفقه " اهــ
اقول :
هذه نفس الضابطة التي قال عنها ابن تيمة انها لا اصل لها في الاسلام واصحابها متناقضون وائمة بدعة ..!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخوكم
الحسيني
تعليق