بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهمّ صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
حقوق الزوجة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال النبي (صلّى الله عليه واله و سلّم)
( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم , أخلاقاً , و خياركم : خياركم لنسائهم )
إنّ الشّطر الثاني من الحديث الشريف : الوصية بالنساء فالمرأة الصالحة جديعديدة.رعاية . وقد شدّد الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
الوصية بالمرأة في مناسبات عديدة .. اعترافا منه بأهمية المرأة في المجتمع . و في بناء الأسرة . فالمرأة ذراع الرجل .. و ساعده .
قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم):( استوصوا بالنساء خيراً فأنّهنّ غوان عندكم ) و قال رفقاً بالقوارير ) إدراكاً منه
(صلّى الله عليه و آله و سلم)
إنّ المرأة رقيقة العاطفة, فشبهها بالزجاج, كأمر منه بالرقة و اللطف في معاملتها. ( القارورة هي الزجاجة ) .
فالمرأة و خاصة المرأة المتزوجة : هي الراعية في بيت زوجها .. وفي أسرتها . و الأسرة نواة المجتمع . وهكذا فالمرأة هي راعية لنواة
المجتمع , و عليها يتوقف تماسك الأسرة (بالدرجة الأولى ) . ورباط العائلة و لقد وصف القرآن الكريم الزوجة أدق وصف في قوله :
(( من آياتهِ أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودّة ورحمة )) هذا الرباط أذن هو : المودّة والرحمة , فيشعر
الزوج في كنف الزوجية بالطمأنينة و الهدوء النفسي , فتسكن روحه وتهدأ .. وتترعرع المحبة وتزدهر المودّة فينعكس ذلك على جو
الأسرة كلّها .. وهكذا يجب أن تكون العلاقة الأسرية . والزوج مطالب برعاية زوجته , بإحسان معاملتها برفق و حنان و احترام
ومؤازرة ومعروف , قال تعالى (( و عاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )) .
و للزوجة حقوق مادية و معنوية كاملة كفلها لها الإسلام قبل أربعة عشر قرناً ... كفل حقوق الزوجة ..بل حقوق المرأة بصورة عامة ..
فالإسلام هو السبّاق إلى ذلك , فهو قد صان المرأة وقدّرها حق قدرها و على هذا فمن كرم أخلاق المسلم التي تبرهن على إيمانه ,
رعايته و حنوه و عطفه على زوجته , و كفالتها مادياً و معنوياً .. و معاملتها بمنتهى الخلق و الصبر والودّ...
رعاية الزوجة و الحن عليها واجب مقدّس من واجبات المسلم و هذه الرعاية هي أساس من أسس المفاضلة بين المسلم و أخيه . كما نصّ
على ذلك الحديث الشريف .
وعلى هذا فالمرأة الصالحة خير ما في العمر من رفقة , و صلاح المرأة في إسلامها وطاعتها لأوامر الله , وبهذا فقط تكون خير رفيق
للزوج .. بل و خير أم و خير أخت و خير إنسان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر/مقتبس
اللّهمّ صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
حقوق الزوجة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال النبي (صلّى الله عليه واله و سلّم)
( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم , أخلاقاً , و خياركم : خياركم لنسائهم )
إنّ الشّطر الثاني من الحديث الشريف : الوصية بالنساء فالمرأة الصالحة جديعديدة.رعاية . وقد شدّد الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
الوصية بالمرأة في مناسبات عديدة .. اعترافا منه بأهمية المرأة في المجتمع . و في بناء الأسرة . فالمرأة ذراع الرجل .. و ساعده .
قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم):( استوصوا بالنساء خيراً فأنّهنّ غوان عندكم ) و قال رفقاً بالقوارير ) إدراكاً منه
(صلّى الله عليه و آله و سلم)
إنّ المرأة رقيقة العاطفة, فشبهها بالزجاج, كأمر منه بالرقة و اللطف في معاملتها. ( القارورة هي الزجاجة ) .
فالمرأة و خاصة المرأة المتزوجة : هي الراعية في بيت زوجها .. وفي أسرتها . و الأسرة نواة المجتمع . وهكذا فالمرأة هي راعية لنواة
المجتمع , و عليها يتوقف تماسك الأسرة (بالدرجة الأولى ) . ورباط العائلة و لقد وصف القرآن الكريم الزوجة أدق وصف في قوله :
(( من آياتهِ أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودّة ورحمة )) هذا الرباط أذن هو : المودّة والرحمة , فيشعر
الزوج في كنف الزوجية بالطمأنينة و الهدوء النفسي , فتسكن روحه وتهدأ .. وتترعرع المحبة وتزدهر المودّة فينعكس ذلك على جو
الأسرة كلّها .. وهكذا يجب أن تكون العلاقة الأسرية . والزوج مطالب برعاية زوجته , بإحسان معاملتها برفق و حنان و احترام
ومؤازرة ومعروف , قال تعالى (( و عاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )) .
و للزوجة حقوق مادية و معنوية كاملة كفلها لها الإسلام قبل أربعة عشر قرناً ... كفل حقوق الزوجة ..بل حقوق المرأة بصورة عامة ..
فالإسلام هو السبّاق إلى ذلك , فهو قد صان المرأة وقدّرها حق قدرها و على هذا فمن كرم أخلاق المسلم التي تبرهن على إيمانه ,
رعايته و حنوه و عطفه على زوجته , و كفالتها مادياً و معنوياً .. و معاملتها بمنتهى الخلق و الصبر والودّ...
رعاية الزوجة و الحن عليها واجب مقدّس من واجبات المسلم و هذه الرعاية هي أساس من أسس المفاضلة بين المسلم و أخيه . كما نصّ
على ذلك الحديث الشريف .
وعلى هذا فالمرأة الصالحة خير ما في العمر من رفقة , و صلاح المرأة في إسلامها وطاعتها لأوامر الله , وبهذا فقط تكون خير رفيق
للزوج .. بل و خير أم و خير أخت و خير إنسان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر/مقتبس
تعليق