بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهمّ صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
حُسن الخلُق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال النبي محمدّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً)
ليس الإيمان بالادّعاء و لا بالتمني ولا بالمظاهر .. ولكن بالعمل .. ولا يكفي العمل الظاهر .. دون تأثير به وإثمار لنتائجه و تطبيق و
تطبيق روحي و اعتقادي له .. و البرهان على الإيمان وصحته وكماله : حسن الخلق , و لطف المعاملة .. (المعاملة مع النّاس)
(فالدين المعاملة ) كما قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أيّ : من أركان الدين المهمة حسن الخلق .. أن الخلق الحسن الذي يكون عليه
المؤمن . دليل الإيمان الكامل . أن الترقي في الحياة .. إنما يكون بالتماس أسمى السبل نحو السمو الخلقي قال (صلّى الله عليه وآله
وسلّم) ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) و قال أيضاً
( اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس
بخلق حسن) . و الإسلام دين الحق .. قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
أمر الإسلام بطاعة الوالدين .. و بالعطف على الصغير و الضعيف , و أوصى بالجار و الصديق و أوصى بصيانة الحرمات و أمر
بالعدل . و الإسلام , نهى عن الغيبة و النميمة و الحسد و النفاق و الشقاق و الخصام و سوء الخلق .. إلى آخر هذه الصفات .
كل هذه , و تلك سمة الإسلام و مراد .. فهو دين الأخلاق الحميدة . ولذا فالمؤمن خلوق , ولا يجتمع الإيمان مع سوء الخلق عند شخص
.. و سيرة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هي الأسوة الحسنة للمؤمن , فأخلاق الرّسول هي المثال الكامل للإنسانية جمعاء , وهو
الذي قال تعالى في حقه :
(( وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
الإسلام دين أخلاق .. دعا إليها في كل مناسبة و شدّد على إلتزام الأخلاق , فالإيمان و الأخلاق , صنوان متفقان , إمّا الإيمان و سوء
الخلق , فهما ضدان لا يجتمعان . فعلى المسلم الذي يريد الوصول بنفسه إلى الإيمان الكامل أن يسمو بأخلاقه , و يتخذ من خلق النبي
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنموذجاً فريداً يقتدى به .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر / مقتبس
اللّهمّ صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
حُسن الخلُق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال النبي محمدّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً)
ليس الإيمان بالادّعاء و لا بالتمني ولا بالمظاهر .. ولكن بالعمل .. ولا يكفي العمل الظاهر .. دون تأثير به وإثمار لنتائجه و تطبيق و
تطبيق روحي و اعتقادي له .. و البرهان على الإيمان وصحته وكماله : حسن الخلق , و لطف المعاملة .. (المعاملة مع النّاس)
(فالدين المعاملة ) كما قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أيّ : من أركان الدين المهمة حسن الخلق .. أن الخلق الحسن الذي يكون عليه
المؤمن . دليل الإيمان الكامل . أن الترقي في الحياة .. إنما يكون بالتماس أسمى السبل نحو السمو الخلقي قال (صلّى الله عليه وآله
وسلّم) ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) و قال أيضاً
( اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس
بخلق حسن) . و الإسلام دين الحق .. قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
أمر الإسلام بطاعة الوالدين .. و بالعطف على الصغير و الضعيف , و أوصى بالجار و الصديق و أوصى بصيانة الحرمات و أمر
بالعدل . و الإسلام , نهى عن الغيبة و النميمة و الحسد و النفاق و الشقاق و الخصام و سوء الخلق .. إلى آخر هذه الصفات .
كل هذه , و تلك سمة الإسلام و مراد .. فهو دين الأخلاق الحميدة . ولذا فالمؤمن خلوق , ولا يجتمع الإيمان مع سوء الخلق عند شخص
.. و سيرة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هي الأسوة الحسنة للمؤمن , فأخلاق الرّسول هي المثال الكامل للإنسانية جمعاء , وهو
الذي قال تعالى في حقه :
(( وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
الإسلام دين أخلاق .. دعا إليها في كل مناسبة و شدّد على إلتزام الأخلاق , فالإيمان و الأخلاق , صنوان متفقان , إمّا الإيمان و سوء
الخلق , فهما ضدان لا يجتمعان . فعلى المسلم الذي يريد الوصول بنفسه إلى الإيمان الكامل أن يسمو بأخلاقه , و يتخذ من خلق النبي
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنموذجاً فريداً يقتدى به .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر / مقتبس