بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما يثبت المعاد الجسماني هو تصريح القرآن الكريم به بشكل لا يقبل الشكّ أبداً، وذلك في آيات كثير ه في القرآن، كما قال سبحانه وتعالى:
(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيم)
الآيه المباركه ترفع استبعاد المشركين وقوع المعاد الجسماني والله سبحانه وتعالى ابطل ذلك الاستبعاد
(أَيَحْسَبُ الا نسَانُ أَن لَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَه)
ومن الطريف الإشارة الموجودة في هذه الآية إلى قدرة الله على إعادة ما هو من أطرف شيء في جسم الإنسان، ألا وهي خطوط البنان التي لا يشبه فيها إنسان إنساناً آخر على الإطلاق لذلك فان الله سبحانه قادر على اعادة جسم الانسان بكل تفاصيله
(وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُور ).
هنا اخبر سبحانه وتعالى عن وقوع القيامه بالجزم والقطع
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الاَْجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُون )
ونحو هاتين الآيتين ممّا يشهد للخروج من القبر، فإنّ هذا إشارة إلى خروج البدن.
(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى).
(وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتًا * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا)
(قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُون)
ونحو هذه الآيات الثلاث ممّا يشهد للخروج من التراب، فإنّ هذا إشارة إلى خروج البدن.
الآيات التي تجعل النشور في يوم القيامة من قبيل إحياء النباتات والأراضي في الربيع من بعد موتها في الخريف، وقد مضى بعضها، ومن الواضح أنّ هذا إحياء للمادّة.
(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون).
(حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْء)
فإنّ هذه الآيات صريحة في الثنائية بين أنفسهم وأبدانهم في يوم القيامة، وشهادة أعضائهم على أنفسهم آنذاك، وهذا لا يكون إلاّ بمعاد الجسم. )
ان ما يثبت المعاد الجسماني هو تصريح القرآن الكريم به بشكل لا يقبل الشكّ أبداً، وذلك في آيات كثير ه في القرآن، كما قال سبحانه وتعالى:
(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيم)
الآيه المباركه ترفع استبعاد المشركين وقوع المعاد الجسماني والله سبحانه وتعالى ابطل ذلك الاستبعاد
(أَيَحْسَبُ الا نسَانُ أَن لَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَه)
ومن الطريف الإشارة الموجودة في هذه الآية إلى قدرة الله على إعادة ما هو من أطرف شيء في جسم الإنسان، ألا وهي خطوط البنان التي لا يشبه فيها إنسان إنساناً آخر على الإطلاق لذلك فان الله سبحانه قادر على اعادة جسم الانسان بكل تفاصيله
(وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُور ).
هنا اخبر سبحانه وتعالى عن وقوع القيامه بالجزم والقطع
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الاَْجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُون )
ونحو هاتين الآيتين ممّا يشهد للخروج من القبر، فإنّ هذا إشارة إلى خروج البدن.
(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى).
(وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتًا * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا)
(قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُون)
ونحو هذه الآيات الثلاث ممّا يشهد للخروج من التراب، فإنّ هذا إشارة إلى خروج البدن.
الآيات التي تجعل النشور في يوم القيامة من قبيل إحياء النباتات والأراضي في الربيع من بعد موتها في الخريف، وقد مضى بعضها، ومن الواضح أنّ هذا إحياء للمادّة.
(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون).
(حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْء)
فإنّ هذه الآيات صريحة في الثنائية بين أنفسهم وأبدانهم في يوم القيامة، وشهادة أعضائهم على أنفسهم آنذاك، وهذا لا يكون إلاّ بمعاد الجسم. )
تعليق