اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال: وأما اليد والوجه والقدم والرحمة والكرم والرضا والتكوين فراجعة إلى ما تقدم.
أقول: ذهب أبو الحسن الأشعري إلى أن اليد صفة وراء القدرة، والوجه صفة مغايرة للوجود، وذهب عبد الله بن سعيد إلى أن القدم صفة مغايرة للبقاء وأن الرحمة والكرم والرضا صفات مغايرة للإرادة، وأثبت جماعة من الحنفية التكوين صفة مغايرة للقدرة، والتحقيق أن هذه الصفات راجعة إلى ما تقدم.
شرح الشيخ الاستاذ
في هذه الصفات وقع الاختلاف بين العلماء بحسب المذهب بينما يقول الشيخ الطوسي رحمة الله تعالى يقول ان هذه الصفات في الحقيقة هي راجعة الى الصفات السابقة وهي ليست بصفات جديد
يعني ان بعض العلماء اضافوا الى الصفات المتقدمة وهي العلم والقدرة والسمع والبصر اضافوا صفات سبع جديدة والطوسي رحمة الله تعالى يقول هي ليست صفات جديد بل هي راجعا الى المتقدم من الصفات التي ذكرنا هو هي ليست بشيء جديد
فمثلاً ان صفة ان الله تعالى له يد ففي اليد يوجد ثلاثة اراء
1-رأي المجسمة والمشبه قالوا ان لله تعالى جارحه وعندهم ان شكل اليد يختلف فان ابن اعثيامين يقول اليس للبعير وللإنسان وجه فليكن لله وجه ولكن يختلف عن وجوهنا انظروا الى قلت ادب هؤلاء القوم الذين يكفرون لمسلمين في كل حدب ومع ذلك كيف يصفون هذا الخالق العظيم فسبحان الله عما يصفون
اذن اليد القول الاول فيها انها الجارحة ويوجد استدلال لمحمد ابو زهره وهو من علماء الاشاعرة
فان من المعلوم ان الوهابية والسلفية يرفضون بوجود مجاز في اللغة مطلقاً سواء في النصوص الشرعي او غيرها وان دعوا بعدم المجاز فقط في النصوص الشرعي فيمكن الرجوع الى علمائهم وانظروا الى مدعهم أي ان للغة بصورة عامة لا يوجد فيها مجاز
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
والعنتُ على اعدائهم اجمعين
تعليق