اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح الشيخ الاستاذ
نقول لهم هذا اشبه بالكسر والانكسار والوجوب والايجاب
فعندما ينكسر القدح فان انكسر وينكسروا فها ان شيآن تحقق في الخارج لو امر واحد فمن الواضح انه امر واحد (ويستحيل ان يكون هناك امران حاصلان في الخارج)
وكذلك كن فيكون(فانهم في الواقع هم نفس الشيء) هي نفسة القدرة لكن مرة فاذا كان من جهة الله تعالى أي لوحظ من جهة الباري عز وجل تسمى القدرة او كن ومرة اخرى نلحظ من جهت المخلوق والمفاضة والمعلول فيعبر عنه فيكون فهذا الذي كن فيكون فهما شيء واحد في الحقيقة وهي نفس القدرة ولكن عندما قال كن بلحاظ الله سبحان وتعالى وعندما قال فيكون بلحاظ المخلوق فهي اشبه ما تكون بالكسر والانكسار
وقال واثبت جماعة من الحنفية ان التكون صفة مغياره للقدرة والتحقيق ان هذه الصفات راجعي الى ما تقدم من الصفات
سؤال ما هو الرضى
نحن نقول ان الرضى بمعنى الارادة لان معنى الارادة هو الافاضة
اما دليلهم هو ان الله تعالى ارادة الكفر للكافرين ولكن لم يرضى به
نقول لهم ان الله تعالى ارادة الكفر للكافرين بالإرادة التكوينية ولم يرضى به بالإرادة التشريعي اذن في الحقيقة هناك ارادتين احدهم تكوني والاخرى تشريعي ويوج اختلاف كبير بينهم
اذن لم يرضى به هي ايضاً ارادة تشريعية( يعنى حرمة أي ان الله نهى عنه ولكن لم يجبر عبادة عليه بل خيرهم به بعد ان ارشدهم عليه)
اما الارادة التكويني هي تنفيذ لما اختاروا فعندما اختاروا الكفر فان الله سبحانه وتعالى اعطهم اياها أي افاض عليهم الكفر( لأنه هم الذين ارادوا
هذا العمل الذي نهى عنه سبحانه وتعالى)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
والعنتُ على اعدائهم اجمعين