بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
مسألة 4: يكفي في التقليد تطابق عمل المكلف مع فتوى المجتهد الذي يكون قوله حجة في حقه فعلاً مع إحراز مطابقته لها، ولا يعتبر فيه الاعتماد، نعم الحكم بعدم جواز العدول ــ الآتي في المسألة الرابعة عشرة ــ مختص بمورد التقليد بمعنى العمل اعتماداً على فتوى المجتهد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حتى يقال انك مقلد للسيد السيستاني مثلا, ان يأتي عملك مطابقا لفتوى السيد ,
س 1/ هل يجب ان تكون مستندا في عملك على راي السيد السيستاني ,
الجواب / يقول السيد السيستاني انا لا اشترط ان تكون مستندا الى فتواي , او ان تعمل بالاستناد او الاعتماد على رايي .
اذا التقليد هو تطابق العمل ,
س 2/ مع من يطابق المكلف عمله ؟
الجواب / يقول سماحة السيد دام ظله ( مع فتوى المجتهد الذي يكون قوله حجة في حقه فعلاً )
س 3 / ما معنى قوله حجة ؟ وما معنى فعلا ؟
معنى قوله حجة , مثلا لو كان هناك مرجعين تقليدين ، واحدهما اعلم من الآخر، وهو المرجع الجامع للشرائط , فأكيدا ان الاعلم هو الذي قوله حجة عليك امام الله عز وجل , اروي قصة قصيرة عن معنى الحجة , وانشاء الله تعالى سيتضح المعنى .
روي ، وفيما معناه ، ان الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام , وفي وقت عمر بالذات , جيئ الى القضاء برجل شارب للخمر اجل الله القارئ , وارادو جلده ,فقال ولما تجلدوني , قالو لارتكابك محرم , وهوشرب الخمر , قال انا لم ابلغ، ولم اسمع بحرمة ذلك , اي انا لا اعلم بالحرمة , وهذا المفهوم ، اليوم يسمى جهل حكمي , فهو لا يعلم بحكم الخمر انه حرام , فاحتار القوم بحكمه , ثم قال عمر لكل معضلة ابا الحسن , فاتو به الى الامام علي بن ابي طالب عليه السلام , فقال لهم الامام امير المؤمنين عليه السلام , طوفو به على معاشر الانصار والمهاجرين , وتحققوا ، هل هناك احد قد ، تلاها عليه، يعني آية التحريم , فان وجدتم من تلاها عليه ذلك ، فاجلدوه , وان تبين ان لا احد ، قد قرأ عليه آية التحريم , فاقرؤها عليه واطلقوا صراحه , فقالو ولم نطلق صراحه , قال لتكون حجة عليه
الشاهد هنا قول المرجع الاعلم الجامع للشرائط هو حجة على المقلدين
اما قوله فعلا : فالمقصود بها الآن : اتى بها لانها تعبير دقيق عن متى يمكنني ان اطابق عملي مع المرجع الجامع للشرائط ,
هل اطبق منذ تكليفي بالعمل، ام حين ابتلائي بالعمل ,
قال الآن , فهو حين العمل , اي المرجع الاعلم الذي قوله حجة عليه الان وحين العمل .
ثم قال سماحته (مع إحراز مطابقته لها )
س4/ هل يكتفي المكلف بالتطابق ، اذا قال له شخص ، ان عملك مطابق لفتوى مرجعك ؟
الجواب / تابع سماحة السيد ، هذا القيد الذي ذكرناه ،وهو المطابقة ، بشئ مكمل ومتمم لهذا القيد , وهو مطابقة عمله لراي المجتهد بالاحراز، اي التحقق والتاكد , بمعنى عليه ان يطابق عمله , اولا , زائدا ان يتحقق من كون عمله مطابق لرأي المجتهد المذكور, لا ان يكتفي بان قيل له , بتطابق العمل , فقد يكون الناقل له غير متأكد , او متوهم , او على غير علم بمعرفة راي المجتهد .....الخ .
بقية الكلام ياتي والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
مسألة 4: يكفي في التقليد تطابق عمل المكلف مع فتوى المجتهد الذي يكون قوله حجة في حقه فعلاً مع إحراز مطابقته لها، ولا يعتبر فيه الاعتماد، نعم الحكم بعدم جواز العدول ــ الآتي في المسألة الرابعة عشرة ــ مختص بمورد التقليد بمعنى العمل اعتماداً على فتوى المجتهد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حتى يقال انك مقلد للسيد السيستاني مثلا, ان يأتي عملك مطابقا لفتوى السيد ,
س 1/ هل يجب ان تكون مستندا في عملك على راي السيد السيستاني ,
الجواب / يقول السيد السيستاني انا لا اشترط ان تكون مستندا الى فتواي , او ان تعمل بالاستناد او الاعتماد على رايي .
اذا التقليد هو تطابق العمل ,
س 2/ مع من يطابق المكلف عمله ؟
الجواب / يقول سماحة السيد دام ظله ( مع فتوى المجتهد الذي يكون قوله حجة في حقه فعلاً )
س 3 / ما معنى قوله حجة ؟ وما معنى فعلا ؟
معنى قوله حجة , مثلا لو كان هناك مرجعين تقليدين ، واحدهما اعلم من الآخر، وهو المرجع الجامع للشرائط , فأكيدا ان الاعلم هو الذي قوله حجة عليك امام الله عز وجل , اروي قصة قصيرة عن معنى الحجة , وانشاء الله تعالى سيتضح المعنى .
روي ، وفيما معناه ، ان الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام , وفي وقت عمر بالذات , جيئ الى القضاء برجل شارب للخمر اجل الله القارئ , وارادو جلده ,فقال ولما تجلدوني , قالو لارتكابك محرم , وهوشرب الخمر , قال انا لم ابلغ، ولم اسمع بحرمة ذلك , اي انا لا اعلم بالحرمة , وهذا المفهوم ، اليوم يسمى جهل حكمي , فهو لا يعلم بحكم الخمر انه حرام , فاحتار القوم بحكمه , ثم قال عمر لكل معضلة ابا الحسن , فاتو به الى الامام علي بن ابي طالب عليه السلام , فقال لهم الامام امير المؤمنين عليه السلام , طوفو به على معاشر الانصار والمهاجرين , وتحققوا ، هل هناك احد قد ، تلاها عليه، يعني آية التحريم , فان وجدتم من تلاها عليه ذلك ، فاجلدوه , وان تبين ان لا احد ، قد قرأ عليه آية التحريم , فاقرؤها عليه واطلقوا صراحه , فقالو ولم نطلق صراحه , قال لتكون حجة عليه
الشاهد هنا قول المرجع الاعلم الجامع للشرائط هو حجة على المقلدين
اما قوله فعلا : فالمقصود بها الآن : اتى بها لانها تعبير دقيق عن متى يمكنني ان اطابق عملي مع المرجع الجامع للشرائط ,
هل اطبق منذ تكليفي بالعمل، ام حين ابتلائي بالعمل ,
قال الآن , فهو حين العمل , اي المرجع الاعلم الذي قوله حجة عليه الان وحين العمل .
ثم قال سماحته (مع إحراز مطابقته لها )
س4/ هل يكتفي المكلف بالتطابق ، اذا قال له شخص ، ان عملك مطابق لفتوى مرجعك ؟
الجواب / تابع سماحة السيد ، هذا القيد الذي ذكرناه ،وهو المطابقة ، بشئ مكمل ومتمم لهذا القيد , وهو مطابقة عمله لراي المجتهد بالاحراز، اي التحقق والتاكد , بمعنى عليه ان يطابق عمله , اولا , زائدا ان يتحقق من كون عمله مطابق لرأي المجتهد المذكور, لا ان يكتفي بان قيل له , بتطابق العمل , فقد يكون الناقل له غير متأكد , او متوهم , او على غير علم بمعرفة راي المجتهد .....الخ .
بقية الكلام ياتي والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
تعليق