الســـلام عليـــك يـــا ابـــا عــبد اللــــه وعلـــى الارواح التـــي حلــت بفنائك ..
الموضوع / الى محبي الحسين ومبغضي الطاغية يزيد الملعون من اخواننا اهل السنة ..
اقول :
اذا ما رغبوا حضور مجالس العزاء مع الشيعة فليحضروا هنا مصيبة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام .. على لسان / ابو الفرج ابن الجوزي ..
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
كلام ابن الجوزي في مقتل الامام الحسين عليه السلام في كتاب التبصرة الجزء الثاني / من الصفحة رقم ( 9 ) المجلس الاول :
اولا : من هو ابن الجوزي :
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء عنه في ترجمته تحت رقم 192
- أبو الفرج ابن الجوزي * الشيخ الامام العلامة، الحافظ المفسر، شيخ الاسلام، مفخر العراق، جمال الدين، أبو الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد بن علي ابن عبيدالله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله ابن الفقيه عبد الرحمان ابن الفقيه القاسم بن محمد ابن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق، القرشي ..اهــ
ثانيا : كلام ابن الجوزي متصل وبدون العناوين وانا قمت بوضع هذه العناوين فاقتضى التنويه ..
والان نترككم مع كلامه ، لعل الله تعالى يهدي به من غرر به و صار يعتبر سيد الشهداء مخطئا في خروجه على اللعين ابن اللعين ، اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون ...
( الله اظهر غضبه بحمرة الافق كحمرة وجه الغضبان )
قال :
" أخبرنا علي بن عبيد الله أخبرنا علي بن أحمد السري أنبأنا عبد الله بن بطة حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا هلال بن بشر حدثنا عبد الملك
ابن موسى عن هلال بن ذكوان قال لما قتل الحسين مطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم قلت لما كان الغضبان يحمر وجهه فيتبين بالحمرة تأثير غضبه والحق سبحانه ليس بجسم أظهر تأثير غضبه بحمرة الأفق حين قتل الحسين وبالإسناد قال ابن بطة وحدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن هشام عن محمد بن سيرين قال لم تر هذه الحمرة في السماء حتى قتل الحسين ..
( بكاء الجن على الحسين عليه السلام )
وقال ابن الجوزي :
قال ابن بطة وحدثنا أبو ذر الباغندي حدثنا حماد بن الحسين الوراق قال سمعت علي بن أخي شعيب بن حرب يقول ناحت الجن على الحسين بن علي فقالت جنية ( جاءت نساء الحي يبكين شجيات ويلطمن خدودا كالدنانير نقيات ( ويلبسن ثياب السود بعد االقصبيات
وروينا في حديث أنه حفظ من قول الجن ( مسح النبي جبينه
فله بريق في الخدود
( أبواه من عليا قريش
وجده خير الجدود
وقال جني آخر ( أبكي قتيلا بكربلاء
مضرج الجسم بالدماء
( أبكي قتيلا بكى عليه
حزنا بنو الأرض والسماء
( أبكي قتيل الطغاة ظلما
بغير جرم سوى الوفاء
( هتك أهلوه فاستحلوا
ما حرم الله في الإماء
يا بأبي جسمه المعرى
إلا من الدين والحياء
( كل الرزايا لها عزاء
وما لذا الرزء من عزاء
( صخرة قبل مبعث النبي بثلاث مائة سنة ترثي الحسين وتوبخ قاتليه )
وروينا أن صخرة وجدت قبل مبعث النبي {صلى الله عليه وسلم} بثلاث مائة سنة وعليها مكتوب باليونانية ( أيرجو معشر قتلوا حسينا شفاعة جده يوم الحساب ويح قاتل الحسين كيف حاله مع أبويه وجده ( لا بد أن ترد القيامة فاطم وقميصها بدم الحسين ملطخ
( ويل لمن شفعاؤه خصماؤه والصور في يوم القيامة ينفخ
( كلام يستحق التامل ... وللحسين في قلب الخاتم مكانة )
وقال ابن الجوزي :
" إخواني بالله عليكم من قبح على يوسف بأي وجه يلقى يعقوب لما أسر العباس يوم بدر سمع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنينه فما نام فكيف لو سمع أنين الحسين لما أسلم وحشي قال له غيب وجهك عني هذا والله والمسلم لا يؤاخذ بما كان في الكفر فكيف يقدر الرسول {صلى الله عليه وسلم} أن يبصر من قتل الحسين قوله تعالى ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
( لا يوم كيومك يا ابا عبد الله .. وهنا يتلوا ابو الفرج ابن الجوزي المصيبة ويا لها من مصيبة .)!!
لقد جمعوا في ظلم الحسين ما لم يجمعه أحد ومنعوه أن يرد الماء فيمن ورد وأن يرحل عنهم إلى بلد وسبوا أهله وقتلوا الولد وما هذا حد دفع عن الولاية هذا سوء معتقد نبع الماء من بين أصابع جده فما سقوه منه قطرة كان الرسول {صلى الله عليه وسلم} ون حب الحسين يقبل شفتيه ويحمله كثيرا على عاتقيه ولما مشى طفلا بين يدي المنبر نزل إليه فلو رآه ملقى على أحد جانبيه والسيوف تأخذه والأعداء حواليه والخيل قد وطئت صدره ومشت على يديه ودماؤه تجري بعد دموع عينيه لضج الرسول {صلى الله عليه وسلم} مستغيثا من ذلك ولعز عليه ( كربلاء زلت كرباً وبلا
ما لقي عندك أهل المصطفى
( كم على تربك لما صرعوا
من دم سال ومن دمع جرى
( يا رسول الله لو عاينتهم
وهم ما بين قتل وسبا
( من رميض يمنع الظل ومن
عاطش يسقى أنابيب القنا
( لرأت عيناك فيهم منظرا
للحشا شجوا وللعين قذى
( ليس هذا لرسول الله يا
أمة الطغيان والمين جزا
( غارس لم يال في الغرس لهم
فأذاقوا أهله مر الجنى
( جزروا جزر الأضاحي نسله
ثم ساقوا أهله سوق الإما
( هاتقات يا رسول الله في
بهر السعي وعثرات الخطا
( قتلوه بعد علم منهم
أنه خامس أصحاب الكسا
( يا جبال المجد عزا وعلا
وبدور الأرض نورا وسنا
( جعل الله الذي نالكم
سبب الوجد طويلا والبكا
( لا أرى حزنكم ينسى ولا
رزأكم يسلى ولو طال المدى
( ختامه مسك ... وعلى اعدائه اللعنة السرمدية )
وقال ابن الجوزي في نهاية المطاف .. ما نصه . :
" سبحان من رفع للحسين بقتله مكانا ودمغ من عاداه فعاد بعد العز مهانا ما ضره حين الشهادة من أوسعه خذلانا ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) هلك أهل الزيغ والعناد وكأنهم ما ملكوا البلاد وعاد عليهم اللعن كما عاد على عاد أين يزيد أين زياد كأنهما ما كانا لا كانا ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) تمتعوا أياما يسيرة ثم عادت أجنحة الملك كسيرة وبقيت سيرة الحسين أحسن سيرة ومن عزت عاقبته والسيرة فكأن لم يلق هوانا ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) مزقوا والله كل ممزق وتفرقوا بالشتات أي متفرق وظنوا أنهم رفوا ما جنوا فتخرق إن ناصر المظلوم لا يتوانى ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) تعززوا على مثل الحسين وطالوا وظنوا بقاء الملك لهم بما احتالوا وكيل لهم من الذم أضعاف ما كالوا وعجل قلعهم من السلطة فزالوا سلطانا سلطانا ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) ويلهم لو دبروا أمرهم لرفعوا بطاعة الحسين قدرهم ملكوا أياما ثم بقى الخزي دهرهم اشتغلوا اليوم بتسبيحكم ودعوا ذكرهم أهوانا ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم " اهــ
الموضوع / الى محبي الحسين ومبغضي الطاغية يزيد الملعون من اخواننا اهل السنة ..
اقول :
اذا ما رغبوا حضور مجالس العزاء مع الشيعة فليحضروا هنا مصيبة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام .. على لسان / ابو الفرج ابن الجوزي ..
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
كلام ابن الجوزي في مقتل الامام الحسين عليه السلام في كتاب التبصرة الجزء الثاني / من الصفحة رقم ( 9 ) المجلس الاول :
اولا : من هو ابن الجوزي :
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء عنه في ترجمته تحت رقم 192
- أبو الفرج ابن الجوزي * الشيخ الامام العلامة، الحافظ المفسر، شيخ الاسلام، مفخر العراق، جمال الدين، أبو الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد بن علي ابن عبيدالله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله ابن الفقيه عبد الرحمان ابن الفقيه القاسم بن محمد ابن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق، القرشي ..اهــ
ثانيا : كلام ابن الجوزي متصل وبدون العناوين وانا قمت بوضع هذه العناوين فاقتضى التنويه ..
والان نترككم مع كلامه ، لعل الله تعالى يهدي به من غرر به و صار يعتبر سيد الشهداء مخطئا في خروجه على اللعين ابن اللعين ، اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون ...
( الله اظهر غضبه بحمرة الافق كحمرة وجه الغضبان )
قال :
" أخبرنا علي بن عبيد الله أخبرنا علي بن أحمد السري أنبأنا عبد الله بن بطة حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا هلال بن بشر حدثنا عبد الملك
ابن موسى عن هلال بن ذكوان قال لما قتل الحسين مطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم قلت لما كان الغضبان يحمر وجهه فيتبين بالحمرة تأثير غضبه والحق سبحانه ليس بجسم أظهر تأثير غضبه بحمرة الأفق حين قتل الحسين وبالإسناد قال ابن بطة وحدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن هشام عن محمد بن سيرين قال لم تر هذه الحمرة في السماء حتى قتل الحسين ..
( بكاء الجن على الحسين عليه السلام )
وقال ابن الجوزي :
قال ابن بطة وحدثنا أبو ذر الباغندي حدثنا حماد بن الحسين الوراق قال سمعت علي بن أخي شعيب بن حرب يقول ناحت الجن على الحسين بن علي فقالت جنية ( جاءت نساء الحي يبكين شجيات ويلطمن خدودا كالدنانير نقيات ( ويلبسن ثياب السود بعد االقصبيات
وروينا في حديث أنه حفظ من قول الجن ( مسح النبي جبينه
فله بريق في الخدود
( أبواه من عليا قريش
وجده خير الجدود
وقال جني آخر ( أبكي قتيلا بكربلاء
مضرج الجسم بالدماء
( أبكي قتيلا بكى عليه
حزنا بنو الأرض والسماء
( أبكي قتيل الطغاة ظلما
بغير جرم سوى الوفاء
( هتك أهلوه فاستحلوا
ما حرم الله في الإماء
يا بأبي جسمه المعرى
إلا من الدين والحياء
( كل الرزايا لها عزاء
وما لذا الرزء من عزاء
( صخرة قبل مبعث النبي بثلاث مائة سنة ترثي الحسين وتوبخ قاتليه )
وروينا أن صخرة وجدت قبل مبعث النبي {صلى الله عليه وسلم} بثلاث مائة سنة وعليها مكتوب باليونانية ( أيرجو معشر قتلوا حسينا شفاعة جده يوم الحساب ويح قاتل الحسين كيف حاله مع أبويه وجده ( لا بد أن ترد القيامة فاطم وقميصها بدم الحسين ملطخ
( ويل لمن شفعاؤه خصماؤه والصور في يوم القيامة ينفخ
( كلام يستحق التامل ... وللحسين في قلب الخاتم مكانة )
وقال ابن الجوزي :
" إخواني بالله عليكم من قبح على يوسف بأي وجه يلقى يعقوب لما أسر العباس يوم بدر سمع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنينه فما نام فكيف لو سمع أنين الحسين لما أسلم وحشي قال له غيب وجهك عني هذا والله والمسلم لا يؤاخذ بما كان في الكفر فكيف يقدر الرسول {صلى الله عليه وسلم} أن يبصر من قتل الحسين قوله تعالى ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
( لا يوم كيومك يا ابا عبد الله .. وهنا يتلوا ابو الفرج ابن الجوزي المصيبة ويا لها من مصيبة .)!!
لقد جمعوا في ظلم الحسين ما لم يجمعه أحد ومنعوه أن يرد الماء فيمن ورد وأن يرحل عنهم إلى بلد وسبوا أهله وقتلوا الولد وما هذا حد دفع عن الولاية هذا سوء معتقد نبع الماء من بين أصابع جده فما سقوه منه قطرة كان الرسول {صلى الله عليه وسلم} ون حب الحسين يقبل شفتيه ويحمله كثيرا على عاتقيه ولما مشى طفلا بين يدي المنبر نزل إليه فلو رآه ملقى على أحد جانبيه والسيوف تأخذه والأعداء حواليه والخيل قد وطئت صدره ومشت على يديه ودماؤه تجري بعد دموع عينيه لضج الرسول {صلى الله عليه وسلم} مستغيثا من ذلك ولعز عليه ( كربلاء زلت كرباً وبلا
ما لقي عندك أهل المصطفى
( كم على تربك لما صرعوا
من دم سال ومن دمع جرى
( يا رسول الله لو عاينتهم
وهم ما بين قتل وسبا
( من رميض يمنع الظل ومن
عاطش يسقى أنابيب القنا
( لرأت عيناك فيهم منظرا
للحشا شجوا وللعين قذى
( ليس هذا لرسول الله يا
أمة الطغيان والمين جزا
( غارس لم يال في الغرس لهم
فأذاقوا أهله مر الجنى
( جزروا جزر الأضاحي نسله
ثم ساقوا أهله سوق الإما
( هاتقات يا رسول الله في
بهر السعي وعثرات الخطا
( قتلوه بعد علم منهم
أنه خامس أصحاب الكسا
( يا جبال المجد عزا وعلا
وبدور الأرض نورا وسنا
( جعل الله الذي نالكم
سبب الوجد طويلا والبكا
( لا أرى حزنكم ينسى ولا
رزأكم يسلى ولو طال المدى
( ختامه مسك ... وعلى اعدائه اللعنة السرمدية )
وقال ابن الجوزي في نهاية المطاف .. ما نصه . :
" سبحان من رفع للحسين بقتله مكانا ودمغ من عاداه فعاد بعد العز مهانا ما ضره حين الشهادة من أوسعه خذلانا ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) هلك أهل الزيغ والعناد وكأنهم ما ملكوا البلاد وعاد عليهم اللعن كما عاد على عاد أين يزيد أين زياد كأنهما ما كانا لا كانا ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) تمتعوا أياما يسيرة ثم عادت أجنحة الملك كسيرة وبقيت سيرة الحسين أحسن سيرة ومن عزت عاقبته والسيرة فكأن لم يلق هوانا ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) مزقوا والله كل ممزق وتفرقوا بالشتات أي متفرق وظنوا أنهم رفوا ما جنوا فتخرق إن ناصر المظلوم لا يتوانى ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) تعززوا على مثل الحسين وطالوا وظنوا بقاء الملك لهم بما احتالوا وكيل لهم من الذم أضعاف ما كالوا وعجل قلعهم من السلطة فزالوا سلطانا سلطانا ( فقد جعلنا لوليه سلطانا ) ويلهم لو دبروا أمرهم لرفعوا بطاعة الحسين قدرهم ملكوا أياما ثم بقى الخزي دهرهم اشتغلوا اليوم بتسبيحكم ودعوا ذكرهم أهوانا ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم " اهــ
تعليق