تويت
لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
كلمة قالها أمير المؤمنين عليه السلام وما زالت ترن في أذهان البشرية جمعاء
وهي تذكرنا ان طريق الحق موحش والسبب هو قلة سالكي هذا الطريق
ولكن قبل ذلك علينا ان نعرف
من هو الحق واين طريقه حتى نسلكه ولا نبالي اسلكه غيرنا أم لا
أليس هذه هي الحقيقة التي يبحث عنها جميع المسلمين لا بل جميع الاحرار في العالم
فإذا كانت كذلك فلماذا لا نحقق فيها من خلال التاريخ الصحيح الذي يرشدنا الى الحق وإتباعه
فلننظر الى التاريخ بعين الحقيقة والإنصاف لا بعين التطرف فأي منهج هو منهج الحق
ومن ذلك ما رواه أبو بكر محمد بن الحسن الاجرى تلميذ أبي بكر والد ابي داود السجستاني
في الجزء الثاني من كتاب الشريعة بإسناده الى علقمه بن قيس والأسود بن يزيد قالا
أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا يا أبا أيوب إن الله تعالى أكرمك بمحمد إذ أوحى الى راحلته
فنزلت الى بابك
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ضيفك فضيلة فضلك الله تعالى بها
ثم خرجت تقاتل مع على بن أبي طالب ( عليه السلام )
فقال مرحبا بكما وأهلا وسهلا اننى اقسم بالله لكما لقد كان رسول الله في هذا
البيت الذي أنتما فيه وما في البيت غير رسول الله وعلى جالس عن يمينه وأنا قائم بين يديه
وانس إذ حرك الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا انس انظر من بالباب
فخرج انس فنظر ورجع فقال هذا عمار بن ياسر قال أبو أيوب
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
يقول يا انس افتح لعمار الطيب المطيب ففتح انس الباب فدخل عمار فسلم على رسول الله
(صلى الله عليه وآله )
فرد عليه السلام ورحب به ثم قال له يا عمار سيكون في امتى بعدى هناه واختلاف
حتى يختلف السيف فيما بينهم حتى يقتل بعضهم بعضا ويتبرا بعضهم من بعض
فإذا رايت ذلك فعليك بهذا الذي عن يمينى
- يعنى على بن أبي طالب ( عليه السلام ) -
فإن سلك الناس كلهم واديا وسلك على واديا فاسلك وادى علي وخل الناس طرا
ياعمار ان عليا لا يزال على هدى يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعه الله عز وجل ( 1 )
وروى العبدرى في الجمع بين الصحاح السته في الجزء الثالث منه في مناقب امير المؤمنين علىي
بن أبي طالب ( عليه السلام ) من صحيح البخاري عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
قال رحم الله عليًا اللهم ادر الحق معه حيث دار(2)
وغيرها الكثير من الروايات التي تثبت ان علياً عليه السلام هو الحق نستطيع ان نقول ان
منهج علي عليه السلام هو الحق ومن اتبعه سلك طريق الحق إذاً لماذا تضل الناس هذا
الطريق الذي دلهم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ولماذا لا تسلكه للنجاة من الباطل
الجواب تكفل به القرآن حيث قال((واكثرهم للحق كارهون))
نعم طريق علي بن ابي طالب طريق صعب فلا يسلكه الامن جاهد نفسه
فهو طريق غير معبد مليءبالاشواك
فلذي يسلكه عليه ان يتحمل الاذى والالم فممكن ان تقتل في طريق علي او تحرق او تذبح
او يحكم عليك بما لم ينزله الله سبحانه او يتقرب بسفك دمك الى الله
وتكون قرباناً في طريق الولاية
في طريق علي ممكن ان تسير عكس الناس وتبقى وحدك وتوصف بشتى الاوصاف
كل ذلك لاجل حب علي عليه السلام ومن ذلك الحين صار حب علي قضية
ونحكم عليها ومن ذلك التاريخ قل ماسلك هذا الطريق فما اجمله من طريق رغم الصعوبات
وما اجمل الموت على قارعته
لان علي مع الحق والحق مع علي فلا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
كلمة قالها أمير المؤمنين عليه السلام وما زالت ترن في أذهان البشرية جمعاء
وهي تذكرنا ان طريق الحق موحش والسبب هو قلة سالكي هذا الطريق
ولكن قبل ذلك علينا ان نعرف
من هو الحق واين طريقه حتى نسلكه ولا نبالي اسلكه غيرنا أم لا
أليس هذه هي الحقيقة التي يبحث عنها جميع المسلمين لا بل جميع الاحرار في العالم
فإذا كانت كذلك فلماذا لا نحقق فيها من خلال التاريخ الصحيح الذي يرشدنا الى الحق وإتباعه
فلننظر الى التاريخ بعين الحقيقة والإنصاف لا بعين التطرف فأي منهج هو منهج الحق
ومن ذلك ما رواه أبو بكر محمد بن الحسن الاجرى تلميذ أبي بكر والد ابي داود السجستاني
في الجزء الثاني من كتاب الشريعة بإسناده الى علقمه بن قيس والأسود بن يزيد قالا
أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا يا أبا أيوب إن الله تعالى أكرمك بمحمد إذ أوحى الى راحلته
فنزلت الى بابك
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ضيفك فضيلة فضلك الله تعالى بها
ثم خرجت تقاتل مع على بن أبي طالب ( عليه السلام )
فقال مرحبا بكما وأهلا وسهلا اننى اقسم بالله لكما لقد كان رسول الله في هذا
البيت الذي أنتما فيه وما في البيت غير رسول الله وعلى جالس عن يمينه وأنا قائم بين يديه
وانس إذ حرك الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا انس انظر من بالباب
فخرج انس فنظر ورجع فقال هذا عمار بن ياسر قال أبو أيوب
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
يقول يا انس افتح لعمار الطيب المطيب ففتح انس الباب فدخل عمار فسلم على رسول الله
(صلى الله عليه وآله )
فرد عليه السلام ورحب به ثم قال له يا عمار سيكون في امتى بعدى هناه واختلاف
حتى يختلف السيف فيما بينهم حتى يقتل بعضهم بعضا ويتبرا بعضهم من بعض
فإذا رايت ذلك فعليك بهذا الذي عن يمينى
- يعنى على بن أبي طالب ( عليه السلام ) -
فإن سلك الناس كلهم واديا وسلك على واديا فاسلك وادى علي وخل الناس طرا
ياعمار ان عليا لا يزال على هدى يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعه الله عز وجل ( 1 )
وروى العبدرى في الجمع بين الصحاح السته في الجزء الثالث منه في مناقب امير المؤمنين علىي
بن أبي طالب ( عليه السلام ) من صحيح البخاري عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
قال رحم الله عليًا اللهم ادر الحق معه حيث دار(2)
وغيرها الكثير من الروايات التي تثبت ان علياً عليه السلام هو الحق نستطيع ان نقول ان
منهج علي عليه السلام هو الحق ومن اتبعه سلك طريق الحق إذاً لماذا تضل الناس هذا
الطريق الذي دلهم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ولماذا لا تسلكه للنجاة من الباطل
الجواب تكفل به القرآن حيث قال((واكثرهم للحق كارهون))
نعم طريق علي بن ابي طالب طريق صعب فلا يسلكه الامن جاهد نفسه
فهو طريق غير معبد مليءبالاشواك
فلذي يسلكه عليه ان يتحمل الاذى والالم فممكن ان تقتل في طريق علي او تحرق او تذبح
او يحكم عليك بما لم ينزله الله سبحانه او يتقرب بسفك دمك الى الله
وتكون قرباناً في طريق الولاية
في طريق علي ممكن ان تسير عكس الناس وتبقى وحدك وتوصف بشتى الاوصاف
كل ذلك لاجل حب علي عليه السلام ومن ذلك الحين صار حب علي قضية
ونحكم عليها ومن ذلك التاريخ قل ماسلك هذا الطريق فما اجمله من طريق رغم الصعوبات
وما اجمل الموت على قارعته
لان علي مع الحق والحق مع علي فلا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
هناه : أي داهية
1 - البحار : 38 / 37 ، والخوارزمي في المناقب : 124 . 2 - الخوارزمي في المناقب : 56 ، والبحار 38 / 38 ، واحقاق الحق عن العبدري 5 / 626 . |
تعليق