ولكن لأجل التسبب لمصلحة معينه صار حسن
جمس وتسمى ايضاً ةبالفلسفة النفعية والذي يقول بعدم وجود اخلاق ولا يوجد شيء صحيح او خطاء في نفس وهذا القول شبيه بالفلسفة البراغماتية للفيلسوف الامريكي الامر والواقع او حق وباطل فالفعل اذا نفعك فهو حسن واذا ضرك فهو قبيح وهذا المبحث من امهات المسائل العقائدي وله مدخل في صميم العقيدة في اثبات صفات الله سبحانه وتعالى وفي اثبات ما يجوز على الله تعالى وما لا يجوز وفي صحة التكليف وفي بعث الرسل وله دخل في صميم الاخلاق والافعال وهو مبحث في غاية الاهمية والاختلاف بين الفريق الثاني والفيلسوف الامريكي هو ان الثاني يقول ان الفعل لبعض الوجه والاعتبارات يحكم على الفعل سواء كان هذا الوجه لجلبه مصلحة مع عدم وجود حرمه مثل هذا الفعل فيه مصلحة وهذا الفعل فيه ضرر لعدم امكان الالتزام بالقولين الاولين الذي هو ان ذات الافعال حسنه او ان الحسن والقبح صفات ذاتية لها لأن هذا معنا اذا قلنا ان الصدق حسن معنها انه دائماً حسن مع انه اذا استلزم ضرر للأخرين لا يمكن ان يكون حسن او ذات الكذب هو قبيح لن في بعض الاوقات ذات الكذب يكون حسن فان الذات لا ينسلخ عنه ونشهد هنا ان الحسن انسلخ عن حسنه والقبح انسلخ عن قبحه واصحاب القول ان الحسن والقبح ذاتيان اجابوا يولون ليس مطلق الصدق حسن بل فقط الصدق النافع مع العلم ان الصدق النافع لا يوجد فيه مصداق واحد قبيح اذن الى هنا صار لدينا ثلاثة اقوال ويمكن تلخيصها بما يلي هو ان هذا الفعل هو ذات الحسن ومصدق للحسن والقول الثاني يقول ان الحسن والقبح هو صفتان للفعل القول الثالث ان ذات الفعل خالي من الحسن والقبح لكن يكون حسن لبعض الوجه والاعتبارات وهو القول الذي التزم به العلامة في نهج الحق
1- القول الرابع احدى الاولين يعني بعض الافعال حسنها ذاتي او يكون صفة ذاتيه لها أي احدى القولين الاولين
2- احدى الاخرين يعني بعض الافعال حسنه لصفات فيها وبعض الاخرى من الافعال لبعض الوجه والاعتبارات بان العدل دائم حسن ولا يوجد فيه مصداق انه قبيح والظلم دائماً قبيح ولا ينعكس اما باقي الافعال كلها اقتضائي يعني تارا تقتض الحسن وتار تقتضي القبح فالصدق اذا كان مصداق للعدل صار حسن واذا دخل الصدق في الظلم صار قبيح وكذا القتل اذا كان عدل فهو حسن وان كان ظلم فهو قبيح وهكذا على باقي الافعال اذن هذا الأقوال الخمسة هي التي بينت وجه حسن او قبح الافعال لماذا هذا الفعل حسن لأنه مصداق للحسن او لأن الحسن صفة له او هذا الفعل حسن لبعض الوجه والاعتبارات لان هياتي اليه او للمجتمع مصلحة او لا احذ الاوليين او احد الاخرين وهذه الأقوال في وجه الحسن والقبح
الشارح رحمة الله تعالى يذكر ثلاثة اقوال في الحسن والقبح
القول الاول ينسبه الى المعتزلة وفي الحق هو قول الامامية والمعتزلة هم الذين اخذوا من الامامية وصرح بهذا العلامة في نهج الحق فيقول هذا الفعل بغض النظر عن قول الشرع فهذا الفعل هو لذاته حسن وهذا الفعل لذاته قبيح وبغض النظر عن حكم الشارع يعني الإساء للأخرين قبيحة وان لم ينهي عنها الشارع
مثال ان الله تعالى لم يرسل انبياء او شرائع فتجد بان الناس تحكم بقبح الاساء للأخرين
جمس وتسمى ايضاً ةبالفلسفة النفعية والذي يقول بعدم وجود اخلاق ولا يوجد شيء صحيح او خطاء في نفس وهذا القول شبيه بالفلسفة البراغماتية للفيلسوف الامريكي الامر والواقع او حق وباطل فالفعل اذا نفعك فهو حسن واذا ضرك فهو قبيح وهذا المبحث من امهات المسائل العقائدي وله مدخل في صميم العقيدة في اثبات صفات الله سبحانه وتعالى وفي اثبات ما يجوز على الله تعالى وما لا يجوز وفي صحة التكليف وفي بعث الرسل وله دخل في صميم الاخلاق والافعال وهو مبحث في غاية الاهمية والاختلاف بين الفريق الثاني والفيلسوف الامريكي هو ان الثاني يقول ان الفعل لبعض الوجه والاعتبارات يحكم على الفعل سواء كان هذا الوجه لجلبه مصلحة مع عدم وجود حرمه مثل هذا الفعل فيه مصلحة وهذا الفعل فيه ضرر لعدم امكان الالتزام بالقولين الاولين الذي هو ان ذات الافعال حسنه او ان الحسن والقبح صفات ذاتية لها لأن هذا معنا اذا قلنا ان الصدق حسن معنها انه دائماً حسن مع انه اذا استلزم ضرر للأخرين لا يمكن ان يكون حسن او ذات الكذب هو قبيح لن في بعض الاوقات ذات الكذب يكون حسن فان الذات لا ينسلخ عنه ونشهد هنا ان الحسن انسلخ عن حسنه والقبح انسلخ عن قبحه واصحاب القول ان الحسن والقبح ذاتيان اجابوا يولون ليس مطلق الصدق حسن بل فقط الصدق النافع مع العلم ان الصدق النافع لا يوجد فيه مصداق واحد قبيح اذن الى هنا صار لدينا ثلاثة اقوال ويمكن تلخيصها بما يلي هو ان هذا الفعل هو ذات الحسن ومصدق للحسن والقول الثاني يقول ان الحسن والقبح هو صفتان للفعل القول الثالث ان ذات الفعل خالي من الحسن والقبح لكن يكون حسن لبعض الوجه والاعتبارات وهو القول الذي التزم به العلامة في نهج الحق
1- القول الرابع احدى الاولين يعني بعض الافعال حسنها ذاتي او يكون صفة ذاتيه لها أي احدى القولين الاولين
2- احدى الاخرين يعني بعض الافعال حسنه لصفات فيها وبعض الاخرى من الافعال لبعض الوجه والاعتبارات بان العدل دائم حسن ولا يوجد فيه مصداق انه قبيح والظلم دائماً قبيح ولا ينعكس اما باقي الافعال كلها اقتضائي يعني تارا تقتض الحسن وتار تقتضي القبح فالصدق اذا كان مصداق للعدل صار حسن واذا دخل الصدق في الظلم صار قبيح وكذا القتل اذا كان عدل فهو حسن وان كان ظلم فهو قبيح وهكذا على باقي الافعال اذن هذا الأقوال الخمسة هي التي بينت وجه حسن او قبح الافعال لماذا هذا الفعل حسن لأنه مصداق للحسن او لأن الحسن صفة له او هذا الفعل حسن لبعض الوجه والاعتبارات لان هياتي اليه او للمجتمع مصلحة او لا احذ الاوليين او احد الاخرين وهذه الأقوال في وجه الحسن والقبح
الشارح رحمة الله تعالى يذكر ثلاثة اقوال في الحسن والقبح
القول الاول ينسبه الى المعتزلة وفي الحق هو قول الامامية والمعتزلة هم الذين اخذوا من الامامية وصرح بهذا العلامة في نهج الحق فيقول هذا الفعل بغض النظر عن قول الشرع فهذا الفعل هو لذاته حسن وهذا الفعل لذاته قبيح وبغض النظر عن حكم الشارع يعني الإساء للأخرين قبيحة وان لم ينهي عنها الشارع
مثال ان الله تعالى لم يرسل انبياء او شرائع فتجد بان الناس تحكم بقبح الاساء للأخرين