بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حقيبتنا الكثير من الكلام والكثير من الحقائق التي نواجهها في حياتنا اليومية سواء كانت طريقاً لفرح القلوب او مسلكاً للخوض في غمرات الاحزان ... والمقدمات كثيرة والكلام له فروع متشعبةً تجعلنا نبتعد كثيراً الى ما نريد ان نخرجه من الم وحسرةً تغتمر قلوبنا ... فنحنوا نسأل هل الدمعة تجتمع مع الفرحة في جفن واحد؟ ... فالجواب نعم ... تحدث هذا الحالة بكثرة واطلق عليها في العرف دموع الفرح ... والسؤال الثاني هل يجتمع الحزن على مصائب اهل البيت عليهم السلام مع الفرح بكل اشكاله ... فالجواب فيه اشكال كبير لأنه يعتمد على مدى اخلاص الشخص لأهل البيت عليهم السلام ... فنحو نسمع بل لمسنا هذا الامر بأم اعيننا ان هناك بعض الموالين لأهل البيت يجعلون مناسباتهم وافراحهم في ايام شهادة الائمة المعصومين عليهم السلام وعندما نوجه له السؤال لماذا فعلت ذلك يقول: ( لم اكن اعلم بأنه هذا اليوم هو شهادة الامام عليه السلام ) فالجواب لا يرتقي الى المستوى المطلوب كونه من اتباع اهل البيت عليهم السلام لأنه يعارض كلام المعصوم حينما يقول شيعتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ... فقد اخرج نفسه من نطاق الشيعة لان الامام المعصوم خص الشيعة بالقول ولم يخص المذاهب الاخرى فالعجب كل العجب من هؤلاء اللذين لم يكلفوا انفسهم بشراء تقويم للمناسبات الدينية علماً ان بعض الاخوة المؤمنين قد حفظوه في ذاتهم واصبح كالجسد الواحد يدق ناقوص الحزن كلما اقترب موعد العزاء ... فنحنوا لا نريد لهذه القلوب وتلك الاعين ان تغفل عن ذكر محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين وان تكونا منبراً خالداً يصدح في عالم الحب المحمدي ... فالحسرة تكون عند اللقاء بهم ... فكيف يكون جوابك؟ وكيف ترفع وجهك في حضرتهم ؟ وانت طامعٌ في شفاعتهم ومتوسلاً بهم الى الله لكي تحشر في زمرتهم .... فاعمل على ان تكون عينك مستبشرةً يوم اللقاء الاكبر لتنال رضى الله بهم... فهم سفن النجاة والنجاة مكنونةً في حبال مودتهم .
اللهم اجعلنا من الذاكرين لهم والسائرين على نهجهم والطامعين بشفاعتهم والمستبشرين بلقائهم امين رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
(بقلمي)
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حقيبتنا الكثير من الكلام والكثير من الحقائق التي نواجهها في حياتنا اليومية سواء كانت طريقاً لفرح القلوب او مسلكاً للخوض في غمرات الاحزان ... والمقدمات كثيرة والكلام له فروع متشعبةً تجعلنا نبتعد كثيراً الى ما نريد ان نخرجه من الم وحسرةً تغتمر قلوبنا ... فنحنوا نسأل هل الدمعة تجتمع مع الفرحة في جفن واحد؟ ... فالجواب نعم ... تحدث هذا الحالة بكثرة واطلق عليها في العرف دموع الفرح ... والسؤال الثاني هل يجتمع الحزن على مصائب اهل البيت عليهم السلام مع الفرح بكل اشكاله ... فالجواب فيه اشكال كبير لأنه يعتمد على مدى اخلاص الشخص لأهل البيت عليهم السلام ... فنحو نسمع بل لمسنا هذا الامر بأم اعيننا ان هناك بعض الموالين لأهل البيت يجعلون مناسباتهم وافراحهم في ايام شهادة الائمة المعصومين عليهم السلام وعندما نوجه له السؤال لماذا فعلت ذلك يقول: ( لم اكن اعلم بأنه هذا اليوم هو شهادة الامام عليه السلام ) فالجواب لا يرتقي الى المستوى المطلوب كونه من اتباع اهل البيت عليهم السلام لأنه يعارض كلام المعصوم حينما يقول شيعتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ... فقد اخرج نفسه من نطاق الشيعة لان الامام المعصوم خص الشيعة بالقول ولم يخص المذاهب الاخرى فالعجب كل العجب من هؤلاء اللذين لم يكلفوا انفسهم بشراء تقويم للمناسبات الدينية علماً ان بعض الاخوة المؤمنين قد حفظوه في ذاتهم واصبح كالجسد الواحد يدق ناقوص الحزن كلما اقترب موعد العزاء ... فنحنوا لا نريد لهذه القلوب وتلك الاعين ان تغفل عن ذكر محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين وان تكونا منبراً خالداً يصدح في عالم الحب المحمدي ... فالحسرة تكون عند اللقاء بهم ... فكيف يكون جوابك؟ وكيف ترفع وجهك في حضرتهم ؟ وانت طامعٌ في شفاعتهم ومتوسلاً بهم الى الله لكي تحشر في زمرتهم .... فاعمل على ان تكون عينك مستبشرةً يوم اللقاء الاكبر لتنال رضى الله بهم... فهم سفن النجاة والنجاة مكنونةً في حبال مودتهم .
اللهم اجعلنا من الذاكرين لهم والسائرين على نهجهم والطامعين بشفاعتهم والمستبشرين بلقائهم امين رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
(بقلمي)
تعليق