بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 6: يجوز تقليد من اجتمعت فيه أمور: البلوغ، والعقل، والإيمان، والذكورة، والاجتهاد، والعدالة، وطهارة المولد، والضبط بالمقدار المتعارف، والحياة على التفصيل الآتي.
س / قال سماحة السيد ( يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور, هل هناك اختلاف عن ما قاله الفقهاء ) ؟
الجواب / عندما تدقق في هذه المسالة , وبالخصوص في كل كتب الفتاوى للمراجع العظام , تقريبا وعلى حد معلوماتي البسيطة جدا .
بدايتا من كتاب منهاج الصالحين للسيد محسن الحكيم (قدس سره ) الى كتاب المنهاج للسيد الخوئي قدس سره ,الى السيد السيستاني ادام الله ظله , لانه وكما هو معروف عند الكل ان رسالة المنهاج هذه هي بالاصل الى السيد محسن الحكيم , ثم جاء السيد الخوئي قدس سره وادرج تعليقاته فيها فاصبحت منهاجا للصالحين , اما السيد السيستاني قد غير هذه العبارة , بحيث تجد ان الفقهاء قدس الله اسرارهم , ورحم الله الماضين واطال الله في اعمار الباقين ,انهم عندما يذكرون هذه المسألة باللذات , التي هي غالبا تكون مسالة رقم 6 ,قد ذكروها بغير صيغة , حيث قالوا يشترط في مرجع التقليد امور .
اما سماحة السيد السيستاني دام الله ظله وبركاته , قد غير في صيغة الكلام , حيث قال
يجوز تقليد من اجتمعت فيه أمور , على غير ما قاله الفقهاء , وهو , يشترط في مرجع التقليد امور .
والسبب في ذلك والله العالم وحسب ما قالوه لنا : هو
اما ان هذه الامور التي ذكرت لم تثبت لدى سماحة السيد السيستاني حفظه الله , بدليل معتبر .
او ان ثبوتها مبني على الاحتياط الوجوبي , ولم يرد السيد ادخالنا في متاهات , فغير العبارة .
وقيل لنا ايظا :
عندما يقول اي مرجع يشترط في مرجع التقليد امور , فالجواز بالتقليد تابع للشرط ,وبالطرف المقابل من لم تجتمع فيه الشروط له كلام آخر .
فقد يكون لا يجوز تقليده وقد يكون يجوز تقليده , اي الحالة هنا ستاخذ احد الطريقين اما يجوز واما لا يجوز .
ولا نستطيع ان نقول من لم تجتمع فيه الامور لا يجوز تقليده , لان اثبات الشئ لا ينفي ما عداه
اما قول السيد دام ظله (يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور ), فمن قلد من اجتمعت فيه الامور, فتقليده صحيح , واما من لم تجتمع فيه الامور , فهو مسكوت عنه , لعدم وجود الشرط .
بتعبير آخر:
عندما يقول لنا المرجع الفلاني على سبيل المثال , يشترط في مرجع التقليد امور ,نفهم من كلام المرجع , ان من نقلده , يشترط فيه هذه الامور .ومن لم تجتمع فيه هذه الامور ,ففيه احتمالين وهو اما الجواز واما عدم الجواز , فالموضوع محتاج الى حكم لتعلق الموضوع التالي بالمقدم بسبب الشرط
وعندما يقول مرجع آخر لمقلديه (يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور) نفهم من كلام المرجع , ان تقليدنا للمرجع المتوفرة فيه هذه الشروط صحيح , طيب والذي لم تتوفر فيه هذه الشروط ؟ يقول انا لم اتكلم عنه , فهو مسكوت عنه , لانه لم يرتبط مع الشطر الاول بقيد ولا بشرط . وهذا السبب آخر للاختلاف
وقالو ايظا:
ان القول (يشترط في مرجع التقليد امور ), الكلام هنا عن مرجع التقليد وشروطه , اما جواز تقليده او عدم الجواز لم يذكر بصريح العبارة (يجوز او لا يجوز )
اما في القول (يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور ) , الكلام هنا عن المقلدين وجواز تقليدهم لهذا المرجع , فهي كانت خطوة اخرى للخطوة الاولى , وكأن سماحة السيد قد عبر مرحلة بهذا الكلام .
بقية المسالة ياتي الحديث عنها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
مسألة 6: يجوز تقليد من اجتمعت فيه أمور: البلوغ، والعقل، والإيمان، والذكورة، والاجتهاد، والعدالة، وطهارة المولد، والضبط بالمقدار المتعارف، والحياة على التفصيل الآتي.
س / قال سماحة السيد ( يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور, هل هناك اختلاف عن ما قاله الفقهاء ) ؟
الجواب / عندما تدقق في هذه المسالة , وبالخصوص في كل كتب الفتاوى للمراجع العظام , تقريبا وعلى حد معلوماتي البسيطة جدا .
بدايتا من كتاب منهاج الصالحين للسيد محسن الحكيم (قدس سره ) الى كتاب المنهاج للسيد الخوئي قدس سره ,الى السيد السيستاني ادام الله ظله , لانه وكما هو معروف عند الكل ان رسالة المنهاج هذه هي بالاصل الى السيد محسن الحكيم , ثم جاء السيد الخوئي قدس سره وادرج تعليقاته فيها فاصبحت منهاجا للصالحين , اما السيد السيستاني قد غير هذه العبارة , بحيث تجد ان الفقهاء قدس الله اسرارهم , ورحم الله الماضين واطال الله في اعمار الباقين ,انهم عندما يذكرون هذه المسألة باللذات , التي هي غالبا تكون مسالة رقم 6 ,قد ذكروها بغير صيغة , حيث قالوا يشترط في مرجع التقليد امور .
اما سماحة السيد السيستاني دام الله ظله وبركاته , قد غير في صيغة الكلام , حيث قال
يجوز تقليد من اجتمعت فيه أمور , على غير ما قاله الفقهاء , وهو , يشترط في مرجع التقليد امور .
والسبب في ذلك والله العالم وحسب ما قالوه لنا : هو
اما ان هذه الامور التي ذكرت لم تثبت لدى سماحة السيد السيستاني حفظه الله , بدليل معتبر .
او ان ثبوتها مبني على الاحتياط الوجوبي , ولم يرد السيد ادخالنا في متاهات , فغير العبارة .
وقيل لنا ايظا :
عندما يقول اي مرجع يشترط في مرجع التقليد امور , فالجواز بالتقليد تابع للشرط ,وبالطرف المقابل من لم تجتمع فيه الشروط له كلام آخر .
فقد يكون لا يجوز تقليده وقد يكون يجوز تقليده , اي الحالة هنا ستاخذ احد الطريقين اما يجوز واما لا يجوز .
ولا نستطيع ان نقول من لم تجتمع فيه الامور لا يجوز تقليده , لان اثبات الشئ لا ينفي ما عداه
اما قول السيد دام ظله (يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور ), فمن قلد من اجتمعت فيه الامور, فتقليده صحيح , واما من لم تجتمع فيه الامور , فهو مسكوت عنه , لعدم وجود الشرط .
بتعبير آخر:
عندما يقول لنا المرجع الفلاني على سبيل المثال , يشترط في مرجع التقليد امور ,نفهم من كلام المرجع , ان من نقلده , يشترط فيه هذه الامور .ومن لم تجتمع فيه هذه الامور ,ففيه احتمالين وهو اما الجواز واما عدم الجواز , فالموضوع محتاج الى حكم لتعلق الموضوع التالي بالمقدم بسبب الشرط
وعندما يقول مرجع آخر لمقلديه (يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور) نفهم من كلام المرجع , ان تقليدنا للمرجع المتوفرة فيه هذه الشروط صحيح , طيب والذي لم تتوفر فيه هذه الشروط ؟ يقول انا لم اتكلم عنه , فهو مسكوت عنه , لانه لم يرتبط مع الشطر الاول بقيد ولا بشرط . وهذا السبب آخر للاختلاف
وقالو ايظا:
ان القول (يشترط في مرجع التقليد امور ), الكلام هنا عن مرجع التقليد وشروطه , اما جواز تقليده او عدم الجواز لم يذكر بصريح العبارة (يجوز او لا يجوز )
اما في القول (يجوز تقليد من اجتمعت فيه امور ) , الكلام هنا عن المقلدين وجواز تقليدهم لهذا المرجع , فهي كانت خطوة اخرى للخطوة الاولى , وكأن سماحة السيد قد عبر مرحلة بهذا الكلام .
بقية المسالة ياتي الحديث عنها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين