وادخال الكرب في قلبه وهما شعبتان من الايذاء فيترتبان غالبا على العداوة والحسد , وقد يترتبان على مجرد الغضب او سوء الخلق او الطمع وهما من رذائل الافعال .
والاخبار الواردة في ذمهما كثيرة كقول النبي صلى الله عليه واله : ( من نظر الى مؤمن نظرة ليخيفه بها اخافه الله تعالى يوم لا ظل الا ظله ) .
وقول الصادق عليه السلام : ( من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فاصابه فهو مع فرعون وال فرعون في النار ) .
وضد ذلك ازالة الخوف عنه وتفريج كربه وادخال السرور في قلبه ولا حد للثواب المترتب عليها كما نطقت به الاخبار .
قال رسول الله صلى الله عليه واله
من حمى مؤمنا من ظالم بعث الله له ملكا يوم القيامة يحمي لحمه من نار جهنم ) .
وقال الصادق عليه السلام : ( من اغاث اخاه المؤمن اللهفان اللهثان عن جهده فنفس كربته واعانه على نجاح حاجته كتب الله تعالى له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها امر المعيشة ويدخر له احدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة واهواله ).
وقال صلى الله عليه واله
من سر مؤمنا فقد سرني ومن سرني فقد سر الله ).
والاخبار الواردة في ذمهما كثيرة كقول النبي صلى الله عليه واله : ( من نظر الى مؤمن نظرة ليخيفه بها اخافه الله تعالى يوم لا ظل الا ظله ) .
وقول الصادق عليه السلام : ( من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فاصابه فهو مع فرعون وال فرعون في النار ) .
وضد ذلك ازالة الخوف عنه وتفريج كربه وادخال السرور في قلبه ولا حد للثواب المترتب عليها كما نطقت به الاخبار .
قال رسول الله صلى الله عليه واله

وقال الصادق عليه السلام : ( من اغاث اخاه المؤمن اللهفان اللهثان عن جهده فنفس كربته واعانه على نجاح حاجته كتب الله تعالى له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها امر المعيشة ويدخر له احدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة واهواله ).
وقال صلى الله عليه واله
