عن الزهراء (عليها السلام )أن رجل قال لامراته :اذهبي الى فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله ) فسأليها عني اني من شيعتكم او ليس من شيعتكم؟ فسالتها فقالت :قولي له : ان كنت تعمل بما امرناك ،وتنتهي عما زجرناك عنه ،فأنت من شيعتنا والا فلا ، فرجعت فأخبرته فقال :ياويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا فانا اذن خالد في النار 0 فأن من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار ،فرجعت المراءة فقالت لفاطمة ما قال زوجها ، فقالت فاطمة :قولي له ليس هكذا ،شيعتنا من خيار اهل الجنة ،وكل محبينا وموالي اوليائنا ومعادي اعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا اذا خالفوا اوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات وهم مع ذلك في الجنة ولكن بعد مايطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا او في عرصات يوم القيامة بأنواع شدائدها او في الطبق الاعلى من جهنم بعذابها الى أن نستنقدهم بحبنا منها وننقلهم الى حضرتنا
ومن هذه الرواية يمكن ان نفرق بين الشيعي والموالي ، فالشيعي هو من حصل على الدرجة العالية عند الله تعالى وذلك باتباع اهل البيت والعمل بما امروه وترك ما نهوه وان يتحلى بالاخلاق الرفيعة وترك الدنيا ومحاربة النفس والهوى
واما الموالي هوالمؤمن الذي اقرا بالولاية لعلي واهل البيت والتزم ببعض الاوامر واخفق في البعض الاخر اي فعل بعض الذنوب والمعاصي
فانه يستحق الجنه بعد ان يحاسب على تلك الذنوب اما في الدنيا بالبلاء او في البرزخ او في عرصات يوم القيامة ولكن بشرط ان لاتكون تلك الذنوب والمعاصي التي اوجببتها الشريعة الاسلامية والتي قد تخرجه من دائرة الاسلام مثل ترك الصلاة والاستخفاف بها فانت تعلم اخي المؤمن موقف الائمة من تارك الصلاة فهذا امامنا الصادق عليه السلام عندما قرب منه الموت جمع كل اهل بيته ومن له صله به واوصاهم هذه الوصية ((لاينال شفاعتي مستخف بصلاته)) بل تارك الصلاة لايشم ريح الجنة التي تبعد خمسين عام عن الجنة كما في الروايات وفي الختام اوصيك اخي المؤمن ان لاتبتعد عن خط اهل البيت وتظن انهم لن ينسوك بالشفاعة ،وجاهد نفسك على ان تحصل على رضاهم في الدنيا قبل الاخرة بذلك تحصل على سعادة الدنيا والاخرة والسلام عليكم
ومن هذه الرواية يمكن ان نفرق بين الشيعي والموالي ، فالشيعي هو من حصل على الدرجة العالية عند الله تعالى وذلك باتباع اهل البيت والعمل بما امروه وترك ما نهوه وان يتحلى بالاخلاق الرفيعة وترك الدنيا ومحاربة النفس والهوى
واما الموالي هوالمؤمن الذي اقرا بالولاية لعلي واهل البيت والتزم ببعض الاوامر واخفق في البعض الاخر اي فعل بعض الذنوب والمعاصي
فانه يستحق الجنه بعد ان يحاسب على تلك الذنوب اما في الدنيا بالبلاء او في البرزخ او في عرصات يوم القيامة ولكن بشرط ان لاتكون تلك الذنوب والمعاصي التي اوجببتها الشريعة الاسلامية والتي قد تخرجه من دائرة الاسلام مثل ترك الصلاة والاستخفاف بها فانت تعلم اخي المؤمن موقف الائمة من تارك الصلاة فهذا امامنا الصادق عليه السلام عندما قرب منه الموت جمع كل اهل بيته ومن له صله به واوصاهم هذه الوصية ((لاينال شفاعتي مستخف بصلاته)) بل تارك الصلاة لايشم ريح الجنة التي تبعد خمسين عام عن الجنة كما في الروايات وفي الختام اوصيك اخي المؤمن ان لاتبتعد عن خط اهل البيت وتظن انهم لن ينسوك بالشفاعة ،وجاهد نفسك على ان تحصل على رضاهم في الدنيا قبل الاخرة بذلك تحصل على سعادة الدنيا والاخرة والسلام عليكم
تعليق