بسم الله الرحمن الرحيم ..
قبل ما يقارب السنة او اكثر طرح احد المخالفين " من المذهب الاشعري " سؤال الاشعري عليّ وطلب مني الجواب واجبته في حينها وهذا السؤال من الاشعري اعجز الجبائي امام المعتزلة كما ينقل صاحب وفيات الاعيان في المناظرة التي حصلت بينهما وهي كتالي :
وفيات الأعيان:4/267ـ 268 رقم الترجمة 607
مناظرة للإمام أبي الحسن الأشعري مؤسس مذهب عقيدة أهل السنة والجماعة مع أبي علي الجبائي رئيس طائفة المعتزلة حيث كان يقول الجبائي بجوب فعل الصلاح والأصلح على الله، والشيخأبو الحسن الأشعري لا يرى ذلك فناظره في هذه المسألة:
الأشعري : أتوجب على الله رعاية الصلاح أو الأصلح في عباده؟ـ
أبو علي : نعم.
الأشعري: ماتقول في ثلاثة إخوة: أحدهم كان مؤمناً برّاً تقياً،والثاني كان كافراً فاسقاً، والثالث كان صغيراً فماتوا،كيف حالهم؟
الجبائي: أمّا الزاهد ففي الدرجات، وأمّا الكافر ففي الدركات، وأمّاالصغير ففي أهل السلامة.
الأشعري: إن أراد الصغير أن يذهب إلى درجات الزاهد هل يؤذنله؟
الجبائي:لا، لأنّه يقال له: إنّ أخاك إنّما وصل إلى هذه الدرجات بسببطاعاته الكثيرة، وليس لك تلك الطاعات.
الأشعري: فإن قال ذلك الصغير: التقصير ليس منّي، فإنّك ما أبقيتنيولا أقدرتني على الطاعة.
الجبائي: يقول الباري جلّ وعلا: كنت أعلم أنّك لو بقيت لعصيت،وصرتمستحقاً للعذاب الأليم، فراعيت مصلحتك.
الأشعري: لو قال الأخ الكافر: يا إله العالمين، كما علمت حاله فقد علمت حالي، فلم راعيت مصلحته دوني؟
الجبائي: إنّك مجنون.
الأشعري: لا بل وقف حمار الشيخ في العقبة اهــ
موضوع الحوار هو :
كيف يرد الشيعة على السؤال الذي اعيى الجبائي وماهي النظرية التي تؤيدها الالهيات في الفكر الشيعي ؟
قبل ما يقارب السنة او اكثر طرح احد المخالفين " من المذهب الاشعري " سؤال الاشعري عليّ وطلب مني الجواب واجبته في حينها وهذا السؤال من الاشعري اعجز الجبائي امام المعتزلة كما ينقل صاحب وفيات الاعيان في المناظرة التي حصلت بينهما وهي كتالي :
وفيات الأعيان:4/267ـ 268 رقم الترجمة 607
مناظرة للإمام أبي الحسن الأشعري مؤسس مذهب عقيدة أهل السنة والجماعة مع أبي علي الجبائي رئيس طائفة المعتزلة حيث كان يقول الجبائي بجوب فعل الصلاح والأصلح على الله، والشيخأبو الحسن الأشعري لا يرى ذلك فناظره في هذه المسألة:
الأشعري : أتوجب على الله رعاية الصلاح أو الأصلح في عباده؟ـ
أبو علي : نعم.
الأشعري: ماتقول في ثلاثة إخوة: أحدهم كان مؤمناً برّاً تقياً،والثاني كان كافراً فاسقاً، والثالث كان صغيراً فماتوا،كيف حالهم؟
الجبائي: أمّا الزاهد ففي الدرجات، وأمّا الكافر ففي الدركات، وأمّاالصغير ففي أهل السلامة.
الأشعري: إن أراد الصغير أن يذهب إلى درجات الزاهد هل يؤذنله؟
الجبائي:لا، لأنّه يقال له: إنّ أخاك إنّما وصل إلى هذه الدرجات بسببطاعاته الكثيرة، وليس لك تلك الطاعات.
الأشعري: فإن قال ذلك الصغير: التقصير ليس منّي، فإنّك ما أبقيتنيولا أقدرتني على الطاعة.
الجبائي: يقول الباري جلّ وعلا: كنت أعلم أنّك لو بقيت لعصيت،وصرتمستحقاً للعذاب الأليم، فراعيت مصلحتك.
الأشعري: لو قال الأخ الكافر: يا إله العالمين، كما علمت حاله فقد علمت حالي، فلم راعيت مصلحته دوني؟
الجبائي: إنّك مجنون.
الأشعري: لا بل وقف حمار الشيخ في العقبة اهــ
موضوع الحوار هو :
كيف يرد الشيعة على السؤال الذي اعيى الجبائي وماهي النظرية التي تؤيدها الالهيات في الفكر الشيعي ؟
تعليق