بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من الواضح أن عقيدة الشيعة إلامامية قائمة على حصر الحجج بعد رسول الله ( صلى الله عليه واله ) بإثني عشر إمامآ
وهذا ما شهد به حتى المخالفون لكن في الاونة الاخيرة إنتشرت حركة ضالة بإسم حركة ( اليماني ) يقودها المدعو أحمد إسماعيل كاطع البصري ولهذه الحركة مجموعة من الافكار تتقاطع بها مع الطائفة المحقة من جملتها أنهم لا يعترفون بمجموعة من العلوم كعلم النحو وعلم الاصول وعلم الرجال وغيرها والادهى من ذلك أنهم يدعون أن أحمد إسماعيل هو إمام معصوم مفترض الطاعة حاله بقية المعصومين الاثني عشر سلام الله عليهم ، ويدعون أن الحجج غير محصورين بهذا العدد ، وفي هذا الموضوع سأنقل كلمات شيخ الطائفة المفيد رحمة الله عليه لنرى هل كان هذا العالم الكبير يعتقد بحصر الحجج او لا
فقد قال الشيخ في كتابه المقنعة ص34 :
- باب ما يجب في اعتقاد الإمامة و معرفة أئمة العباد
و يجب على كل مكلف أن يعرف إمام زمانه و يعتقد إمامته و فرض طاعته و أنه أفضل أهل عصره و سيد قومه و أنهم في العصمة و الكمال كالأنبياء عليهم السلام و يعتقد أن كل رسول الله تعالى فهو نبي إمام و ليس كل إمام نبيا و لا رسولا و أن الأئمة بعد رسول الله ص حجج الله تعالى و أولياؤه و خاصة أصفياء الله أولهم و سيدهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عليه أفضل السلام و بعده الحسن و الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي بن الحسين ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي بن موسى ثم علي بن محمد بن علي ثم الحسن بن علي بن محمد ثم الحجة القائم بالحق ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ع لا إمامة لأحد بعد النبي ص غيرهم و لا يستحقها سواهم و أنهم الحجة على كافة الأنام كالأنبياء ع و أنهم أفضل خلق الله بعد نبيه عليه و آله السلام و الشهداء على رعاياهم يوم القيامة كما أن الأنبياء عليهم السلام شهداء الله على أممهم و أن بمعرفتهم و ولايتهم تقبل الأعمال و بعداوتهم و الجهل بهم يستحق النار
فبناءا على عقيدة هذه الفرقة تكون عقيدة الشيخ المفيد ناقصة لأنه لم يعرف كل الحجج
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من الواضح أن عقيدة الشيعة إلامامية قائمة على حصر الحجج بعد رسول الله ( صلى الله عليه واله ) بإثني عشر إمامآ
وهذا ما شهد به حتى المخالفون لكن في الاونة الاخيرة إنتشرت حركة ضالة بإسم حركة ( اليماني ) يقودها المدعو أحمد إسماعيل كاطع البصري ولهذه الحركة مجموعة من الافكار تتقاطع بها مع الطائفة المحقة من جملتها أنهم لا يعترفون بمجموعة من العلوم كعلم النحو وعلم الاصول وعلم الرجال وغيرها والادهى من ذلك أنهم يدعون أن أحمد إسماعيل هو إمام معصوم مفترض الطاعة حاله بقية المعصومين الاثني عشر سلام الله عليهم ، ويدعون أن الحجج غير محصورين بهذا العدد ، وفي هذا الموضوع سأنقل كلمات شيخ الطائفة المفيد رحمة الله عليه لنرى هل كان هذا العالم الكبير يعتقد بحصر الحجج او لا
فقد قال الشيخ في كتابه المقنعة ص34 :
- باب ما يجب في اعتقاد الإمامة و معرفة أئمة العباد
و يجب على كل مكلف أن يعرف إمام زمانه و يعتقد إمامته و فرض طاعته و أنه أفضل أهل عصره و سيد قومه و أنهم في العصمة و الكمال كالأنبياء عليهم السلام و يعتقد أن كل رسول الله تعالى فهو نبي إمام و ليس كل إمام نبيا و لا رسولا و أن الأئمة بعد رسول الله ص حجج الله تعالى و أولياؤه و خاصة أصفياء الله أولهم و سيدهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عليه أفضل السلام و بعده الحسن و الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي بن الحسين ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي بن موسى ثم علي بن محمد بن علي ثم الحسن بن علي بن محمد ثم الحجة القائم بالحق ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ع لا إمامة لأحد بعد النبي ص غيرهم و لا يستحقها سواهم و أنهم الحجة على كافة الأنام كالأنبياء ع و أنهم أفضل خلق الله بعد نبيه عليه و آله السلام و الشهداء على رعاياهم يوم القيامة كما أن الأنبياء عليهم السلام شهداء الله على أممهم و أن بمعرفتهم و ولايتهم تقبل الأعمال و بعداوتهم و الجهل بهم يستحق النار
فبناءا على عقيدة هذه الفرقة تكون عقيدة الشيخ المفيد ناقصة لأنه لم يعرف كل الحجج
تعليق