بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الكلام في امامة امير المؤمنين {عليه السلام } الكل يتفق على ورود الكثير من الاحاديث في حق امير المؤمنين {عليه السلام } ولكن الاختلاف في دلالة تلك الاحاديث قالوا غير الشيعة الامامية تلك الاحاديث لا تدل على امامة علي ابن ابي طالب {عليه السلام} اما الشيعة الامامية اعزهم الله قالوا :بدلالتها على ذلك ومن تلك الاحاديث حديث المنزلة [انت مِني بمَتزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسى ، إلا أَنهُ لاَنَبِي بَعدِي]
تقرير الاستدلال ان عليا (عليه السلام ) له جميع منازل هارون من موسى بالنسبة الى النبي(صلى الله عليه وأله وسلم) وهذه المنازل اما ان تكون واحدة او بعض المنازل المحددة او كل المنازل فان كان الاول{المنزلة الواحدة}فهذا بطلانه واضح وذلك لعدم امكان الاستثناء من الواحد فلايمكن القول جاء محمد إلا محمد لايكون الاستثناء إلا من الكثرة، وان كان ان الثاني المفهوم من الحديث الشريف ان جميع المراتب للامام (عليه السلام ) إلا النبوة فمن غير المعقول ان يقول احدا ان الامام علي له مرتبة من مراتب هارون بالنسبة الى النبي (صلى الله عليه وآله) وهي التبليغ مثلا اما ان يكون نافص العقل او ليس بعربي او مبغض والاخير واضح الكلام عربي صريح بان جميع المنازل لعلي (عليه السلام) إلا النبوة
وبعد بطلان الوجهين ثبت الثالث وهو كل المنازل إلا النبوة مضافا الى ارادة العموم وابطال ارادة الخصوص من المنازل ،
اضافة النكرة الى العلم تفيد العموم
النكرة (المنزلة) والعلم (هارون)
مضافا الى ذلك لو كان المراد من هذا الحديث بعض المنازل لذكرها النبي (صلى الله عليه وآله) لانه حكيم والحكيم لابد من ان يوضح مراده
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الكلام في امامة امير المؤمنين {عليه السلام } الكل يتفق على ورود الكثير من الاحاديث في حق امير المؤمنين {عليه السلام } ولكن الاختلاف في دلالة تلك الاحاديث قالوا غير الشيعة الامامية تلك الاحاديث لا تدل على امامة علي ابن ابي طالب {عليه السلام} اما الشيعة الامامية اعزهم الله قالوا :بدلالتها على ذلك ومن تلك الاحاديث حديث المنزلة [انت مِني بمَتزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسى ، إلا أَنهُ لاَنَبِي بَعدِي]
تقرير الاستدلال ان عليا (عليه السلام ) له جميع منازل هارون من موسى بالنسبة الى النبي(صلى الله عليه وأله وسلم) وهذه المنازل اما ان تكون واحدة او بعض المنازل المحددة او كل المنازل فان كان الاول{المنزلة الواحدة}فهذا بطلانه واضح وذلك لعدم امكان الاستثناء من الواحد فلايمكن القول جاء محمد إلا محمد لايكون الاستثناء إلا من الكثرة، وان كان ان الثاني المفهوم من الحديث الشريف ان جميع المراتب للامام (عليه السلام ) إلا النبوة فمن غير المعقول ان يقول احدا ان الامام علي له مرتبة من مراتب هارون بالنسبة الى النبي (صلى الله عليه وآله) وهي التبليغ مثلا اما ان يكون نافص العقل او ليس بعربي او مبغض والاخير واضح الكلام عربي صريح بان جميع المنازل لعلي (عليه السلام) إلا النبوة
وبعد بطلان الوجهين ثبت الثالث وهو كل المنازل إلا النبوة مضافا الى ارادة العموم وابطال ارادة الخصوص من المنازل ،
اضافة النكرة الى العلم تفيد العموم
النكرة (المنزلة) والعلم (هارون)
مضافا الى ذلك لو كان المراد من هذا الحديث بعض المنازل لذكرها النبي (صلى الله عليه وآله) لانه حكيم والحكيم لابد من ان يوضح مراده
تعليق