إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناظرت مؤمن الطاق مع بعض الحروريّة بمحضر أبي حنيفة في الخليفة بعد النبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناظرت مؤمن الطاق مع بعض الحروريّة بمحضر أبي حنيفة في الخليفة بعد النبي

    مؤمن الطاق مع بعض الحروريّة بمحضر أبي حنيفةوسفيان الثوري في الخليفة بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
    قال المرزباني الخراساني : وقيل : إن مؤمن الطاق رحمه‌الله دخل يوماً مسجد الكوفة وفيه جماعة من المرجئة ، منهم : أبو حنيفة وسفيان ، ورجل من الحروريّة جيِّد المناظرة فيهم ، فلمَّا رآه أبو حنيفة قال للحروري : هذا رأس الشيعة وعالمها ، فهل لك في مناظرته؟
    فقال : إذا شئت فقال الحروري لمؤمن الطاق: من إمامك؟
    قال مؤمن الطاق: من نصبه الله ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الغدير.

    قال : ما اسمه؟

    قال مؤمن الطاق: بيَّنت.
    قال : فهو أبو بكر.
    قال مؤمن الطاق: ذاك المردود يوم سورة براءة ، وصاحبي المؤدّي عن الله وعن رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أهل مكة.
    قال : ذاك أبو بكر.
    قال مؤمن الطاق: دعوى أقم عليها بيِّنة.
    قال : أنت المدّعي.
    قال مؤمن الطاق: كيف أكون أنا المدّعي وأنا المنكر لذلك؟! أنت تقول : هو ذاك ، وأنا أقول : هو رجل قد اجتمعت عليه الأمّة ، وإنّه صاحب يوم الغدير ، فكيف يكون الإجماع دعوى ، بل أنت المدّعي أنّه أبو بكر.
    قال الحروري : دعنا من هذا.
    قال مؤمن الطاق: هذه واحدة لم تخرج منها ، والحقُّ بيدي حتى تقيم البيِّنة.
    قال الحروري : إن في أبي بكر أربع خصال بان بها من العالم بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، استحقَّ بها الإمامة.
    قال مؤمن الطاق: ما هي؟
    قال : الصدّيق ، وصاحبه في الغار ، والمتولّي للصلاة ، وضجيعه في القبر.
    قال مؤمن الطاق: فإنَّ هذه مثالب.
    قال : بقولك؟



    قال مؤمن الطاق: بل بإقرارك.
    قال : فهات إذن.
    قال مؤمن الطاق: حتى يحضر من يحكم بيننا.
    قالت الجماعة : نحن الحكَّام إذا ظهر الحقُّ.
    قال مؤمن الطاق : فما العلّة والمعنى الذي سمِّي به ...؟
    قال : لأنّه أوَّل المسلمين.
    قال مؤمن الطاق: هذا ما لم يقل به أحد ، على أنّه أوّل المسلمين ، إنّما الإجماع على أن أول المسلمين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، وأوَّل من آمن ، فما تقولون أيُّها الحكام؟
    قالوا : أجل ، هو كما ذكرت.
    فقال الحروري : أنا لا أقبل قول هؤلاء.
    قال مؤمن الطاق: فأنا أساعدك ، أمَّا ما ذكرت أنّه صدّيق : أليس زعمت أن اللهورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمَّياه صدّيقاً ، وأنّه ليس له في هذا الاسم مساوىء؟

    قال : نعم.
    قال مؤمن الطاق للجماعة : اشهدوا عليه ، متى وجدنا في أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من اسمه صدّيق سقطت حجّته عنّا.
    قالوا : نعم.
    قال مؤمن الطاق: هل تعلم أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : ما أقلَّت الغبراء ولا أظلَّت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر (1)؟
    قال القوم : واحدة ، خصمت يا حروريّ.
    قال الحروري : أنا لا أعرف هذه الرواية ، فظلمه القوم.
    قال : يا حروريُّ! فهل تعرف القرآن؟
    قال : نعم.




    قال مؤمن الطاق: فقد شارك صاحبك في هذا الاسم المؤمنون جميعاً ، قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ ) (2).
    قالت الجماعة : خصمت يا حروري.
    قال مؤمن الطاق: وأمَّا ما ذكرت من أنّه صاحبه في الغار فما رأيت الصاحب محموداً في القرآن ، قال الله تعالى : ( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَاب ) (1)، وقال : ( وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُون ) (2) ، وقال العالم لصاحبه ـ وهما في فضلهما ما هما ـ : ( إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْء بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِي ) (3).
    قال الحروري : هذا صاحبه في الغار ، يلقى الأذى ويصبر على الخوف.
    قال مؤمن الطاق: هل كان صابراً ، وراجياً على ذلك ثواباً.
    قال : نعم.
    قال مؤمن الطاق: أمَّا السكينة فقد نزلت على غيره ، وأمَّا الحزن فقد تعجَّله ، والأمر كما قال الله : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) (4) ورسول الله
    صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا ينهى عن طاعة ، وإنّما ينهى عن معصية ، فقد عصى الله في حزنه وهو مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، واكتسب ذنباً ، فهذا مما ينبغي لصاحبك أن يستغفر الله منه ، ولو كان ثبت في كينونته في الغار لقد كان الله أبان له ذلك فيه ، إنما كانت السكينة للرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بصريح القول ، وبقوله : ( وأيَّده ) فهل تقول بأنه شارك أيضاً؟

    قال مؤمن الطاق : وأمَّا الصلاة فلعمري إنكم تقولون : ما استتمَّها حتى خرج النبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلموأخرجه ، وتقدَّم فصلَّى بالناس ، فإن كان قدَّمه للصلاة وعددتم ذلك له فضلا ، فقد كان خروجه إلى الصلاة وإخراجه من المحراب له نقصاً ، ولعمري لقد كان فضلا لو كان هو الذي أمره بالصلاة وتركه على حاله ولم يخرجه منها.
    قال الحروري : فلم يخرجه ، بل صلَّى بالناس.
    قال مؤمن الطاق: فهل كان النبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أم أمامه؟
    قال : بل أمامه ، ولكن كان هو المكبِّر خلفه.

    قال مؤمن الطاق: فمن كان إمام الناس في تلك الحال؟
    قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إمام لأبي بكر وللناس جميعاً.
    قال مؤمن الطاق: فإنّما منزلة أبي بكر بمنزلة الصفِّ الأول على سائر الصفوف ، مع أن هذه دعوى لم تدعم ، ثمَّ ـ أيضاً ـ ما المعنى الذي أوقف أبا بكر في ذلك الموقف؟
    قال : يرفع صوته بالتكبير ليسمع الناس.
    قال : لا تفعل تقع في صاحبك ، وتكذب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.
    قالت الجماعة : وكيف ذلك؟
    قال : لأن الله تعالى يقول : ( لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) (1) ، وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) (2) ، نهى أن ترفع الأصوات فوق صوته ، وأمره أن يرفع صوته فقد نهى عنه ، ووعد من غضَّ صوته مغفرة وأجراً عظيماً ، فهل تجيز لصاحبك فعل ذلك؟
    قال الحروري : ليس هذا من ذاك ، إنّما أوقف أبا بكر ليسمع الناس التكبير.
    قال مؤمن الطاق: هذه حدود مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معروفة الطول والعرض ، فهل نحتاج إلى مسمع ، وأيضاً فإن النبيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان في حال ضعفه أقوى من قويِّهم في حال شبابه.
    قالت الجماعة : هذه ثلاثة يا حروري.
    قال مؤمن الطاق: وأمَّا ما زعمت أنه ضجيعه في قبره فخبِّرني أين قبره؟
    قال : في بيته.
    قال مؤمن الطاق: لعلّه في بيت عمر.
    قال : بل في بيته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.
    قال مؤمن الطاق : أوليس قد قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ ) (1) ، فهل استأذناه فأذن لهما؟ ثمَّ الخاص والعام يعلم أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سدَّ أبوابهما في حال حياته حتى إن أحدهما قال : اترك لي كوَّة أو خوخة أنظر إليك منها ، قال : لا ، ولا مثل الإصبع (2) ، فأخرجهما وسدَّ أبوابهما (3) ، فأقم أنت البيِّنة على أنه أذن لهما.
    قال الحروري : ذلك بفرض من الله.
    قال مؤمن الطاق: بأيِّ وصيٍّ أو بأيِّ حجّة؟
    فقال أبو حنيفة والثوري : قم ويلك! كم تزري عليهما وتلزمهما الحجّة؟ إذا كان هكذا من أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يورِّث ، وقد احتمل لك أبو جعفر الحجّة ، وطلبت المقاسمة ، والله ما يصير لهما قدر ذراعين في البيت.
    فالتفت مؤمن الطاق إلى الجماعة ، وقال : قد أبصرتم وسمعتم ، مع أنّي لم أذكر أشياء أخر ادّخرتها ، ثمَّ التفت إلى الحروري وقال : إذا كنّا نعلم أن حرمة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ميِّت كحرمته وهو حيٌّ ، وقد أمر الله أن تغضَّ الأصوات عنده ، وأثاب فاعل ذلك ومعتمده ، فمن جعل لأبي بكر وعمر أن يضرب بالمعاول عنده ليدفنهما؟
    فانقطع ، وكأنما أخرس لسانه ، فالتفت إليه الجماعة وقالوا : يا أبا جعفر (مؤمن الطاق)! أنت الذي لا يقوم لك مناظر ، ولا تؤخذ عليك حجّة ، وقاموا وعليهم الخزية ، وسمَّوه من ذلك الوقت : شيطان الطاق ، رضي الله عنه ورحمه (1).
    ملاحظة : لقد قمنا باختصار المناظرة لعدم الاطالة من غير ان نؤثر على فحوى الموضوع ومن يرغب بالتفاصيل مراجعة المصدر
    المصدر:كتاب مناظرات في الامامة - ج 4 - تأليف الشيخ عبدالله الحسن



  • #2
    احسنتم اخي العزيز (ضياء الحفار) وبوركت جهودكم وسلمت ايديكم واناملكم على هذه المناظرات الرائعة
    التي حصحص فيها الحق لكل ذي لب واما من عمي فعليه من الله تعالى الويل والثبور
    تقبلوا تحياتي
    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
      شكري وتقديري للاخ الفاضل
      ناظم الخفاجي لمطالعتكم موضوعنا والتعليق عليه
      وفقكم الله لكل خير ونسألكم الدعاء

      تعليق


      • #4

        أحسنت أخي العزيز ... اختيار موفق
        مناظرة تثلج القلب .. رحم الله مؤمن الطاق ... و

        من هو مؤمن الطاق ؟

        مؤمن الطاق ، هو محمد بن علي بن النُعمان بن أبي طُرَيْفَة الكوفي البجلي
        كنيته أبو جعفر ، و كان يُلقب بالأحول و بمؤمن الطاق ، و صاحب الطاق ، أما المخالفون فكانوا يلقبونه بشيطان الطاق نكاية به و حقداً عليه .
        و كانت الصيرفة مهنته التي يرتزق منها ، و كان له دكان في طاق المحامل بالكوفة ، و لذلك لقب بمؤمن الطاق .
        يُعدُّ من المُتكلمين البارعين ، كما يُعدُّ من ثُقات المُحدِّثين ، فقد روى عن كل من الامام علي بن الحسين و الإمام محمد بن علي الباقر و الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ).
        قال عنه الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : كان ثقة ، متكلماً ، حاذقاً ، حاضر الجواب ، له كُتب .
        و ذكره النجاشي ( رحمه الله ) في رجاله .
        و روى الكشي ( رحمه الله ) عن أبي عبد الله[1]) عليه السَّلام ) أنه قال : " زرارة و بريد بن معاوية ، و محمد بن مسلم ، و الأحول ـ أي مؤمن الطاق ـ أحب الناس إليَّ أحياءً و أمواتاً ...[2].
        وكان ( رحمه الله ) كثير العلم حسن الخاطر ، قوي الحجة في مناظراته و الرد على الخصوم ، وله مع أبي حنيفة حكايات و مناظرات كثيرة ، روى الخطيب البغدادي في تاريخه بعض تلك المناظرات.
        و من طريف ما يُنقل أنه إلتقى بأبي حنيفة بعد موت الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ، فقال له أبو حنيفة شامتاً : أما إمامك فقد مات !
        فقال له مؤمن الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم[3].

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
        [1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ).
        [2] الموسوعة الرجالية الميسرة : 2 / 181 ، مؤسسة الامام الصادق ( عليه السَّلام ) ، إيران / قم.
        [3] أراد بذلك أن إمام أبي حنيفة هو إبليس ، مشيراً بذلك إلى الآيات التالية : ﴿ لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ * وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ * وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ * وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ * وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ * وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴾ :القرآن الكريم سورة الحجر) 15 ) ، الآيات : 15 - 38 ، الصفحة: 262.
        sigpic

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
          شكري وتقديري للاخ الفاضل
          m-ali لمطالعتكم موضوعنا والتعليق عليه
          واحسنتم في تعريفكم لمؤمن الطاق
          وفقكم الله لكل خير ونسألكم الدعاء


          تعليق

          يعمل...
          X