تويت
.بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله عاى محمد وال محمد وعجل فرجهم
البيت هو الماوى الى الانسان بعد يتخلص من اشغاله واعماله وهي محطة الاخيرة في نهايه اليوم ويعتبر البيت الخاص للانسان هو المكان الوحيد الذي يوجد فيه راحته الاخيرة والحقيقيه ففي داره يوجد له انيس من زوجة واطفال واب وام وغير ذالك فمن هنا يمكن من خلال وجه من الوجوه ان نقول:
ان الانسان يحب ان يجتمع بعياله في هذا البيت الذي ياويه تحت سقف واحد
اما الله سبحانه وتعالى يحب ان يجمع خلقه تحت سقف واحد وهو اولاد ادم ولهذا لو رجعت الى القران الكريم تجد ان الله يعبر عن الكعبه ببيتهى في قوله تعالى ( وطهر بيتي ) ولهذا ورد في الحديث القدسي (ان الفقراء عيال الله ) المصدر الاحاديث القدسيه للمولف السيد محمد حسين نجيب ولوقلت فقط الفقراء هم عيال الله قلت لك اني في بيت الله يتساوى الفقير مع الغني بلباس البياض الواحد وفي هذه الحاله كل الطوائف بمختلف لغاتهم في بيت واحد
وهو بيت الله
وصفت الكعبة بأنها بيت الله، وعبرت الآية عن الكعبة بـ«بَيْتِيَ». وواضح أن الله ليس بجسم، ولا يحده بيت، ولا يحتاج إلى ذلك، وهذه الإِضافة هي «إضافة تشريفية» تبيّن قدسية الشيء الذي ينسب إلى الله، ولذلك كان شهر رمضان «شهر الله» وكانت الكعبة «بيت الله».
عظمة بيت الله عز وجل تجد كثير من المعنويات العجيبه
فالكعبة التي وضع قواعدها إبراهيم(عليه السلام)، فهي تبدأ بالتذكير بعبارة «وَإِذْ» أي أُذكروا: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمناً).
المثابة من الثوب، أي عودة الشيء إلى حالته الاُولى. ولما كانت الكعبة مركزاً يتجه إليه الموحدون كلّ عام، فهي محل لعودة جسمية وروحية إلى التوحيد والفطرة الاُولى، ومن هنا كانت مثابة. وكلمة «مَثَابَةً» تتضمن معنى الراحة والإِستقرار، لأن بيت الإِنسان ـ وهو محل عودته الدائم ـ مكان للراحة والإِستقرار، وهذا المعنى تؤكده كلمة «أَمْناً» التي تلي كلمة «مَثَابَةً» في الآية. وكلمة «لِلنَّاسِ» توضح أنه ملجأ عام لكل العالمين، ولكل الشعوب المحرومة.
ولوبحثت ودققت اكثر في جميع العلوم التي هي تحت جوهر الاخلاق والاسلام ستجد ان الآثار الإِجتماعية والتّربوية للبيت الآمن
الكعبة ـ طبعاً للآية أعلاه ـ ملاذ وبيت آمن، والإِسلام وضع الأحكام المشددة بشأن إبعاد هذه الأرض المقدسة عن كل نزاع واشتباك وحرب وإراقة دماء. وليس أفراد البشر آمنين هناك فحسب، بل الحيوانات والطيور آمنة أيضاً في هذه البقعة، ولا يحق لأحد أن يمسها بسوء.
وفي عالم يعجّ دوماً بالنزاع والصراع، يستطيع مثل هذا المركز الآمن أن يكون له الأثر العميق في حل المشاكل وفضّ النزاعات، إذ يستطيع الفرقاء المتنازعون أن يجلسوا حول طاولة واحدة عند هذا البيت الآمن، ويفتحوا بينهم حواراً قد يكون مقدمة لإِزالة الخصومات والنزاعات.
وقد يتفق أن ترغب الأطراف المتنازعة في إجراء مباحثات، لكنهم لا يتفقون على مكان مقبول ومحترم وآمن لدى جميع الأطراف، والإِسلام أقرّ مكة لتكون مركزاً كهذا.
وفي الختام الامنية الوحيدة التي سوف يحقق الامام هي ان يجمع عيال الله في بيت الله يوم الانتصار العالمي للنفس التي تبلغ غايه التزكيه الصريحة والسلام
البيت هو الماوى الى الانسان بعد يتخلص من اشغاله واعماله وهي محطة الاخيرة في نهايه اليوم ويعتبر البيت الخاص للانسان هو المكان الوحيد الذي يوجد فيه راحته الاخيرة والحقيقيه ففي داره يوجد له انيس من زوجة واطفال واب وام وغير ذالك فمن هنا يمكن من خلال وجه من الوجوه ان نقول:
ان الانسان يحب ان يجتمع بعياله في هذا البيت الذي ياويه تحت سقف واحد
اما الله سبحانه وتعالى يحب ان يجمع خلقه تحت سقف واحد وهو اولاد ادم ولهذا لو رجعت الى القران الكريم تجد ان الله يعبر عن الكعبه ببيتهى في قوله تعالى ( وطهر بيتي ) ولهذا ورد في الحديث القدسي (ان الفقراء عيال الله ) المصدر الاحاديث القدسيه للمولف السيد محمد حسين نجيب ولوقلت فقط الفقراء هم عيال الله قلت لك اني في بيت الله يتساوى الفقير مع الغني بلباس البياض الواحد وفي هذه الحاله كل الطوائف بمختلف لغاتهم في بيت واحد
وهو بيت الله
وصفت الكعبة بأنها بيت الله، وعبرت الآية عن الكعبة بـ«بَيْتِيَ». وواضح أن الله ليس بجسم، ولا يحده بيت، ولا يحتاج إلى ذلك، وهذه الإِضافة هي «إضافة تشريفية» تبيّن قدسية الشيء الذي ينسب إلى الله، ولذلك كان شهر رمضان «شهر الله» وكانت الكعبة «بيت الله».
عظمة بيت الله عز وجل تجد كثير من المعنويات العجيبه
فالكعبة التي وضع قواعدها إبراهيم(عليه السلام)، فهي تبدأ بالتذكير بعبارة «وَإِذْ» أي أُذكروا: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمناً).
المثابة من الثوب، أي عودة الشيء إلى حالته الاُولى. ولما كانت الكعبة مركزاً يتجه إليه الموحدون كلّ عام، فهي محل لعودة جسمية وروحية إلى التوحيد والفطرة الاُولى، ومن هنا كانت مثابة. وكلمة «مَثَابَةً» تتضمن معنى الراحة والإِستقرار، لأن بيت الإِنسان ـ وهو محل عودته الدائم ـ مكان للراحة والإِستقرار، وهذا المعنى تؤكده كلمة «أَمْناً» التي تلي كلمة «مَثَابَةً» في الآية. وكلمة «لِلنَّاسِ» توضح أنه ملجأ عام لكل العالمين، ولكل الشعوب المحرومة.
ولوبحثت ودققت اكثر في جميع العلوم التي هي تحت جوهر الاخلاق والاسلام ستجد ان الآثار الإِجتماعية والتّربوية للبيت الآمن
الكعبة ـ طبعاً للآية أعلاه ـ ملاذ وبيت آمن، والإِسلام وضع الأحكام المشددة بشأن إبعاد هذه الأرض المقدسة عن كل نزاع واشتباك وحرب وإراقة دماء. وليس أفراد البشر آمنين هناك فحسب، بل الحيوانات والطيور آمنة أيضاً في هذه البقعة، ولا يحق لأحد أن يمسها بسوء.
وفي عالم يعجّ دوماً بالنزاع والصراع، يستطيع مثل هذا المركز الآمن أن يكون له الأثر العميق في حل المشاكل وفضّ النزاعات، إذ يستطيع الفرقاء المتنازعون أن يجلسوا حول طاولة واحدة عند هذا البيت الآمن، ويفتحوا بينهم حواراً قد يكون مقدمة لإِزالة الخصومات والنزاعات.
وقد يتفق أن ترغب الأطراف المتنازعة في إجراء مباحثات، لكنهم لا يتفقون على مكان مقبول ومحترم وآمن لدى جميع الأطراف، والإِسلام أقرّ مكة لتكون مركزاً كهذا.
وفي الختام الامنية الوحيدة التي سوف يحقق الامام هي ان يجمع عيال الله في بيت الله يوم الانتصار العالمي للنفس التي تبلغ غايه التزكيه الصريحة والسلام