بسم الله الرحمن الرحيم
الإهداء
الحمد لله رب العالمين .
المقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم أجمعين إلى قيام يوم الدين آمين رب العالمين.
وبعد فإن لمدينة كربلاء مكانتها المرموقة بين المدن العربية والإسلامية انطوى ذلك على ما تمتعت به هذه المدينة من قدسيه دينيه في العراق والوطن العربي والعالم الإسلامي وعلى وضوح أصالة دورها التاريخي الذي أطلعت به من خلال مواقفها الوطنية وآفاقها العلمية المختلفة وما نتج عن ذلك من عطاءات ومنجزات فكرية متعددة.
كربلاء تلك المدينة المقدسة تفتخر بإقران اسمها بإسم الإمام الحسين ابن علي(ع) الذي جعل منها مهوى لأفئدة المؤمنين وطلاب العلم الذين يقصدونها من كل حدب وصوب لينهلوا العلم من مدارسها ويتبركوا بالمعاني السامية التي زينتها واكتسبتها لتأريخها المشرف والحافل بالمعاني السامية.
من اجل ذلك كان هذا البحث المتواضع الموسوم(تاريخ التعليم الديني في كربلاء) والذي قسم إلى عدة محاور تناولت( الخصوصية التاريخية والأوضاع العامة في المدينة ثم عرضاً لطبيعة التعليم الديني واستعراض المدارس الدينية ومكوناتها وتأريخ تأسيسها واستعراض بعض أساتذتها الأفاضل وطلبتها الأعلام الذين تخرجوا منها وأخيراً الخاتمة تليها قائمة المصادر.
قد عزز البحث بما وقعت عليه اليد من الكتب والبحوث التي أصدرها أو خطها بعض الباحثين الأعلام والمهتمين بهذه المدينة أسأل من الله أن يوفقهم وإيانا لكل خير ولما يرضيه وأن يعيد تلك الحوزة ليتخرج فيها الفطاحل من مشاهير الأكابر أن يرجع أكابر الشخصيات العلمية من الخارج إلى كربلاء ليقودوا مسيرة العلم بشكل صحيح والله الموفق والهادي ....
نرجو أن يكون هذا البحث مساهمه متواضعة يرفد كل من يريد تأريخ التعليم الديني في كربلاء والله وراء القصد.
الخصوصية التاريخية والأوضاع العامة في كربلاء
كربلاء(1)هي إحدى المدن المقدسة في العراق والتي يؤمها الملاين من الزوار سنوياً سواء في العراق أو من سائر البلاد الإسلامية(2)لوجود مرقد الإمام الحسين(ع) فيها والذي استشهد مع مجموعة من أهله أصحابه عقب ثورته على الدولة الأموية عام 61هجري(3)تقع كربلاء في منطقة السهل الرسوبي جنوب غربي بغداد بمسافة 105كيلو متر ولم تكن كربلاء قبل الفتح الإسلامي بلدة تستحق الذكر، ولم يرد ذكرها في التاريخ إلا ما ندر، بل إنها كانت قرية بسيطة تحتوي مزارع وضياع لدهاقين الفرس(4)وبعد استشهاد الإمام الحسين(ع) في واقعة الطف ودفنه في الموضع الحالي
ذاع صيت كربلاء في الأفاق، فأخذ بالتوافد عليها لزيارة القبر الشريف، كما اخذ الكثير منهم يستوطنون فيها على الرغم من مقاومة ومعارضة السلطات أيام حكم الخلافة العباسية(5) وفي الوقت الذي لم يكن في كربلاء عند وصول الإمام الحسين(ع) إلا بعض القرى التي تحف بأطرافها(6) فأن عدد سكانها اخذ يتزايد تدريجياً بعد زوال الدولة الأموية فخلال أيام حكم الجلائرين في القرن الثامن وصفها الرحالة ابن بطوطة في رحلته المشهورة بقوله(تحفها حدائق النخيل ويقيها ماء الفرات والروضة المقدسة داخليه وعليها مدرسه عظيمه وزاوية كريمه فيها الطعام للوارد والصادر وعلى باب الروضة الحجاب والقوم لايدخل احد الاعن إذنهم)(7)ويصف هذا الرحالة المدينة بقوله(أنها تحتوي على محلتين تحتشدان حول الجوانب الشمالية والشرقية والجنوبية للضريحين(8)تتخللها مسالك ودروب غير سالكه أحياناً, وتنتشر فيها المساجد والمدارس والأسواق, وهاتين المحلتين هما محلة آل زحيق وتشمل الجانب الشمالي والشرقي من الحضرة الحسينية ومحلة آل فائز التي تقع في المساحة المحصورة بين الضريحين)(9) وخلال أيام الدولة العثمانية كان سنجق كربلاء يقع ضمن ولاية بغداد التي تتكون من (بغداد الديوانية كربلاء)(10) ويقسم سكان هذا السنجق على أربعة فئات حسب طرائق معيشتهم سكان المدن وسكان القرى والعشائر نصف المتحضرة وأخيراً العشائر المرتحلة(11) ولا يوجد فارق رئيسي بين هذه الفئات بسبب وحدة أصولها رغم اختلافها في مستوياتها العلمية والثقافية والاقتصادية وأساليب معيشتها(12) حيث إن العشيرة كانت الركيزة الأساسية للمجتمع العراقي إذ تؤلف العشائر نسبة 85% من مجموع السكان لذلك كان المجتمع يعاني من فقدان الأمن خصوصاً في الفترات الأخيرة من حكم الدولة العثمانية وقد يساهم في ذلك عامل بعد العراق عن عاصمة الدولة العثمانية(13) لذلك التجأ الناس إلى أسلوب أخر لتسوية المنازعات والخصومات التي تقع بينهم بمنح حق التصرف إلى الشيوخ والوجهاء للقيام بهذه المهمة(14) ويقدر عدد سكان مدينة كربلاء خلال مطلع العقد الثاني من القرن العشرين وحسب التقرير الذي أعدته رئاسة الأركان العامة للقوات البريطانية عام1911 بحوالي (60)إلف نسمة (15) غير إن المجتمع في كربلاء عموماً يمكن تقسيمه إلى قسمين رئيسيين القسم الأول يمثل فئة رجال الدين(العلماء) وتلاميذهم او الرجال العاملين ضمن المؤسسة الدينية(كخدام العتبات المقدسة والمزارات والمقامات والمكتبات والمدارس الدينية....الخ) وهناك أعداد لاستهان بها من رجال الدين اوطلاب العلم قد وردوا كربلاء للاستزادة من العلوم الفقهية والدينية واللغوية وقد يتركوا كربلاء إلى جهة أخرى بعد اخذ قسط معين من الدرس وان عدم ثبات الاستقرار لهذه الفئة من سكان كربلاء أدى إلى عدم ثبات أعداد السكان فيها فبينما كان عدد السكان عام1911 يقدر بستين ألف نرى إن تقديراً آخر جاء بعد سنه واحده من قبل الرحالة الجيكي(الواموسيل) بنصف هذا الرقم تماماً وذكر إن نصفهم كان من الفرس)(16) بينما يذكر الخليلي إن معظم سكان كربلاء من العرب مع عدد يسير من الايرانين والهنود المسلمين فضلاً عن الموظفين الأتراك العملين في الوظائف الحكومية(17) أما القسم الثاني من سكان كربلاء فيتألف من فئة التجار والفلاحين والحرفين الذين يغلب على صناعاتهم الطابع الديني والعادات والتقاليد. فضلاً عن كون المدينة تقع وسط منطقه موفورة الغلات الزراعية كالفواكه والتمور وكربلاء تمتاز بكثرة حيواناتها وخصوصية صناعاتها مما جعل أسواقها عامره متجددة وهذا النشاط في الحركة التجارية دفعت بعض الزائرين إلى الاستقرار للعمل في الصناعة أو التجارة مع بلدانهم الأصلية وبالتالي ظهرت طبقة من التجار(18).
التعليم الديني
بالنضر لمكانة مدينة كربلاء المقدسة فقد أصبحت محط انظار وأفئدة طلاب العلم ومقصد آلاف من الطلبة ورجال الفقه والدين من شتى الأقطار الإسلامية مناجل التفقه بتعاليم الشريعة الإسلامية ويرجع تأريخ تأسيس المدارس والمعاهد الدينية إلى القرن السادس الثالث عشر الميلادي حيث كانت الروضة الحسينية المطهرة المقر الرئيسي لتواجد العلماء واساصين الفكر ثم بعد ذلك تأسست الجوامع والمدارس الخيرية في كربلاء وأصبح تدرس فيها الفقه والأصول واللغة العربية وآدابها والمنطق والحكمة والفلسفة والتفسير وغير ذلك من العلوم العقلية(19)وقد وصفها بعض الرحالة بأنها جامعه إسلاميه كبيرة يقضي فيها الطالب فترة سنتين أو أكثر في تحصيلاته العلمية والدينية ويعتمد هؤلاء الطلبة بغض النضر بغض عن أعمارهم على التبرعات المقدمة إليهم من قبل المحسنين والزائرين ووجوه المسلمين الساكنين خارج المدينة.وتأخذ التبرعات صفة الأموال النقدية أو العينية على شكل أثاث ومفروشات ثمينة وأواني من الفضة وكل ما يلزم بغية حصولهم على الأجر والثواب(20)
أشهر المدارس الدينية في كربلاء(21)
1.مدرسة ابن فهد الحلي
وفيها 40غرفة تأسست في القرن الثالث عشر الهجري ,من
أعلامها :
السيد محمد كاظم القزويني ,الشيخ غلام رضا الوفائي,السيد حسن الشيرازي ,الشيخ مسلم الساوجي السيد محمد علي الطباطبائي ,السيد حسين الطباطبائي الشيخ محسن الاعلمي ’السيد عبد الحسين الفائزي, الشيخ عبد الحسين الحائري,الشيخ يوسف الحكيم, الشيخ حسين الرئوفي,الشيخ فاضل المالكي, الشيخ عبد الحميد المهاجر, الشيخ علي السياح, الشيخ حسن الاصفهاني, الشيخ علي حيدر, الشيخ خليل ابادي.
2.مدرسة الإمام الباقر(ع)
تأسست عام 1381ه ومن أعلامها:
السيد عماد الدين البحراني,السيد علاء الدين البحراني, والأستاذ علي عبود.
3.مدرسة الإمام الصادق(ع)
تأسست عام 1375ه ومن أساتذتها الشيخ عباس الحائري,السيد محمد تقي الجلالي,السيد صدر الدين الشهرستاني, الشيخ يوسف الحكيم ,السيد محمد الطباطبائي,السيد جعفر بحر العلوم,السيد مرتضى القزويني .
4.مدرسة البادكوبة
تأسست عام1270ه وفيها 30غرفة وفيها درس أساطين العلم منهم:
الشيخ محمد الكلبساوي الشيخ محمد الشاهرودي, السيد مصطفى الشيرازي,السيد حسين الخوئي,الشيخ محمود دانش,السيد صادق علامة,السيد محمود الاصفهاني,السيد حسين الغز نوي,الشيخ محمد علي الخرم ابادي,الشيخ غلام حسين الاسلامي, السيد علي اكبر اليزدي, الشيخ محمد علي الخرساني ,الشيخ محمود شريعة زادة ,الشيخ مهدي شريعة زادة ,الشيخ إبراهيم ألصدقي, الشيخ محمد حسين داعي الحق, الشيخ محمد علي داعي الحق, الشيخ محمد الصادقي,الشيخ يحي الفلسفي,الشيخ محمد الهاجري,الشيخ إبراهيم النبلي.
5.مدرسة البقعة
تأسست عام1289ه وفيها 20غرفة في طابقين ومن أعلامها:
السيد محسن الجلالي والسيد مرتضى الطباطبائي ,الشيخ عبد الرحيم القمي ,الشيخ فرج الله الاصفهاني ,الشيخ مهدي الكابلي,السيد محمد حسين الجلالي ,السيد محمد رضا الجلالي ,السيد محمد الجلالي ,السيد محمد جواد الجلالي,السيد محمد علي الطباطبائي ,الشيخ عبد الرضا الصافي ,الشيخ حسن الحائري ,الشيخ محمد الخورشيدي ,الشيخ محمد جواد المظفر,الشيخ علي نقي الخندق,السيد حسين الطباطبائي ,السيد مهدي القزويني,السيد محمد رضا الاعرجي ,السيد احمد علي المصباح,السيد حسن الصحفي,السيد حسن المصباح ,الشيخ حسين فرج الله ,الشيخ محمد سعيد المظفر ,الشيخ محمود سيبويه ,السيد علي الشجاع ,الشيخ محمد رضا أشرفيان ,الشيخ علي الساوجي,السيد محمد حسن القزويني.
6.مدرسة حسن خان
تأسست عام 1180ه تقع في الزاوية الشمالية الشرقية من صحن الإمام الحسين (ع) وتخرج منها العديد من أساطين الفقاهة ومشاهير الأعلام وتحتوي على 70 غرفة وكانت وسعه جداً وفيها مسجد ومكتبة ومدرَس وكانت مركز العلم وأعظم مدرسه في العتبات من ناحية وسعها وزخرفتها وأثارها التاريخية وقد هدم قسم منها في يوم 16محرم 1368ه وبقي منها ما يقارب 16غرفة في 400متر.
ونذكر بعض العلماء من الأساتذة والساكنين فيها من أهل العلم أمثال:
السيد عباس الحجة(المتولي لها) ,الشيخ احمد نجف علي الشيخ علي اكبر سيبويه ,الشيخ الميرزا احمد سيبويه,السيد حسن الجهرمي , الشيخ هادي الشيرازي,الشيخ محمد تقي البهجة ,الشيخ علي المحدث,
7.المدرسة الحسنية
تأسست عام1388ه وفيها28غرفة ومن أعلامها:
الشيخ محمد حسن النائيني ,الشيخ محمد النائيني ,السيد محسن الجلالي ,الشيخ عبد الرحيم القمي ,الشيخ عبد الرضا الصافي ,السيد مرتضى القزويني ,الشيخ كاظم الشاهرودي ,الشيخ محمد رضا الحكيمي,الشيخ صادق الشوشتري ,السيد محمد ابراهيم القزويني ,الشيخ كاظم السباعي ,الشيخ صادق المجاهد,السيد حسين الفالي ,السيد صادق المختار.
8.مدرسة الخطيب
تأسست عام 1357ه ومن أعلام المدرّسين فيها:
الشيخ محمد الخطيب,الشيخ علي العيثان,السيد علي الكاظمي, الشيخ عبد الحسين الدارمي ,الشيخ عبد الأمير المنصوري ,الشيخ عبد الحسين الخطيب ,الشيخ علي فليح.
9.المدرسة الرضوية
تأسست عام 1386ه فيها 10 غرف ومن أعلامها:
السيد محمد علي الرضوي ,السيد حسين الرضوي ,الشيخ حسين الحائري.
10.المدرسة الزينبية
تأٌسست في القرن الثالث عشر من الهجرة وتخرج منها:
الشيخ جعفر الهر ,الشيخ محمد الخطيب ,السيد نور الدين الجزائري.
11.المدرسة السلمية
تأسست عام 1250 ه وفيها 13 غرفة تخرج منها أعلام الطائفة ومنهم :
الشيخ يوسف الخراساني, السيد محمد علي البحراني , السيد حسن الشيرازي ,السيد محمد رضا الطبسي,الشيخ نور الدين المازندرانيى ,الشيخ محمد باقر المحمودي ,الشيخ محمد الخراساني ,الشيخ حسن الخراساني ,السيد محمد علي الاعتماد ,السيد محمد علي الطبسي ,الشيخ الميرزا علي سيبويه,الشيخ عبد الكريم الشيرازي ,السيد فضل الله البحراني, السيد صادق الشيرازي ,السيد مجتبى الشيرازي,الشيخ محمد تقي تاج الدين,السيد عماد الدين البحراني,السيد صادق البحراني,الشيخ ابراهيم الحائري,الشيخ علي اصغر الشيرازي,السيد محمود الشوشتري,السيد موسى الشوشتري,الشيخ احمد بن الملا عباس ال احمد,السيد حسن القمي,السيد جعفر الحكَاك,الشيخ عبد الرسول الواعظي,الشيخ رمضان الشاهرودي,السيد احمد المشرّف,الشيخ جعفر المحمودي, السيد المدرس الأفغاني,الشيخ محمد علي الهندي,الشيخ عباس الهندي.
12.مدرسة السيد البروجردي
تأسست عام1380ه وفيها20غرفة ومن أعلامها:
السيد عبد الرضا الشهرستاني,السيد جواد الشهرستاني,السيد علي الشهرستاني,الشيخ عزيز الخفاجي.
13.مدرسة شريف العلماء
تأسست عام1384ه وفيها 22غرفة,ومن أعلامها:
الشيخ محمد باقر الدامغاني,السيد عباس سنبة,السيد علي الهندي الشيخ محمد باقر المحمودون,الشيخ عبد الأمير المنصوري.
14. مدرسة الشيخ مهدي المازندراني
تأسست عام 1375ه وفيها10غرف,ومن إعلامها:
الشيخ محمد علي خليق ,الشيخ محمد حسن خليق ,الشيخ محمد رضا الحائري,الشيخ أمين المازندراني ,الشيخ احمد الشذرالشيخ مهدي المازندراني.
15.مدرسة الصدر
تأسست عام 1268ه وتخرج منها العديد من أساطين الفكر ومنهم:
الشيخ أبو القاسم الخوئي ,السيد عبد الوهاب آل وهاب ,الشيخ محمد علي القيصر.
16.مدرسة المجاهد
تأسست حدود عام 1270ه وفيها20غرفة وتخرج منها عدد من العلماء والأفاضل ومن مشاهير أعلامها:
الشيخ عباس المحرر(المتولي لها) ,الشيخ محمد علي سيبويه,السيد محمد هادي الميلاني,الشيخ عبد الحسن البيضاني ,السيد محمد باقر الحجة ,الشيخ حبيب الله الهندي,السيد فاضل الطباطبائي,الشيخ عبد الحسين الحائري,الشيخ صادق الواعظ,الشيخ ملازم حسين ,الشيخ سيف الله نور محمدي, الشيخ عبد الحميد الساعدي ,الشيخ عبد علي الخالصي,الشيخ محمد رضا سيبويه,الشيخ محمد القوجاني,
17.المدرسة المهدية
تأسست عام 1284هفيها24غرفة ومن أساتذتها:
الشيخ علي العيثان ,الشيخ عبد الحسين الدرامي, الشيخ عبد الحميد الساعدي ,الشيخ محمد شمس الدين ,الشيخ حسين البيضاني , ,الشيخ محمد فرج الله ,الشيخ إبراهيم الهندي,السيد عبد الواحد الجزائري,السيد جعفر الصحاف ,الشيخ محمد الحافظ,الشيخ عبد الحميد الطهراني,الشيخ رحمة الله الفشاركي,السيد حسين الهندي ,الشيخ حسين أبو طحين ,الشيخ حسين العيثان .
18.مدرسة الميرزا كريم الشيرازي
تأسست عام1287وفيها15غرفة ومن أعلامها:
الشيخ محمد علي خليق الشيرازي, الشيخ إسماعيل الخليق الشيخ عبد الزهراء الكعبي,السيد محمد الخرسان ,الشيخ صادق الشيرازي .الشيخ كاظم الناصح ,السيخ محمد علي القلالئلي ,الشيخ محمد الكعبي ,الشيخ غلام حسين التبريزي ,الشيخ عبد الهادي المازندراني.
19.المدرسة الهندية الصغرى
تاسست1283ه وتحتوي على 17غرفة ومن أعلامها السيد محمد حسين الكشميري ,السيد محمد الطباطبائي ,السيد مرتضى الواجدي,السيد عبد الحسين الموسوي,السيد عبد الجبار الموسوي,السيد محمد الموسوي,السيد يوسف الواجدي,الشيخ عباس الحائري.
20.المدرسة الهندية الكبرى
تأسست عام1270ه وتحتوي على طابقين وعلى 22غرفة وتخرج منها :
الشيخ جعفر الرشتي ,الشيخ مهدي الرشتي ,السيد أسد الله الاصفهاني ,.الشيخ محمد تقي معرفه,الشيخ علي معرفه,الشيخ هادي معرفه,الشيخ احمد معرفه,الشيخ محمد حسين الاعلمي,الشيخ محمد حسن الاعلمي ,السيد محمد تقي الجلالي ,الشيخ محسن الثقفي,الشيخ إبراهيم الثقفي,الشيخ محمد رضا الاصفهاني,الشيخ جعفر البرقوئي,الشيخ محمد الشيرازي ,السيد عبد الرضا الشهرستاني,الشيخ محمد تقي الرشتي ,السيد علي نقي الطبسي,السيد عبد الله الخوئي,الشيخ محمد الشهرستاني ,السيد إبراهيم النبوي,السيد حسين ناصر الدين ,السيد احمد الخاتمي,السيد غلام رضا الكسائي,الشيخ محمد الرئيس,السيد محمد الصدر,السيد علي الصدر,السيد مصطفى الاعتماد,الشيخ محمد حسين المازندراني,السيد كاظم المدرسي,السيد محمد تقي المدرسي,السيد هادي المدرسي,السيد عباس المدرسي ,السيد عباس الكاشاني,الشيخ صادق الدامغاني,الشيخ رضا الدامغاني,الشيخ احمد الطيبي,الشيخ عبد الحسين اللاهيجاني,السيد محمد جلوخان ,الشيخ نديم الطائي,الشيخ علي الكرماني ,الشيخ محمد النخجواني,الشيخ محمد حسين الاعلمي,الشيخ حسين الاصفهاني ,السيد محمد صادق القزويني,السيد محمد الشيرازي ,السيد مختار الهندي.
الخاتمة
يجب على المسلمين إن يعيدوا الكرة لإخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ,ولإعادة الحياة السعيدة لكل البشرية ,قال سبحانه وتعالى (وما أرسلناك إلا الاكافةً للناس بشيراً ونذيراً)
فان البشرية من حيث وقعت تحت الحضارة المادية دخلت في نفق مظلم,وقد أغتر البشر بشئ من العلم والصنعة والجمال والنظام ,لكنه وقع بذلك في مشكلات لاتعد ولاتحصى ,وفي آلام والإمراض وأسقام وفقر وذل لم تكن موجودة من قبل ,والحاصل إن الحضارة الحديثة الخارجة عن ضل الانبياء عليهم السلام ووحي السماء أخذت أكثر وأكثر مما أعطت ,وانطبق عليها قول الله سبحانه

المصادر
1. رسالة دكتوراه منشورة كلية الآداب/الجامعة المستنصرية ص3-5
2. ياقوت الحموي معجم البلدان ج6 ص171
3. محمد شفيق غربال المجموعة الميسرة ج2 ص1447
4. مصطفى عباس الموسوي العوامل التاريخة في نشأت وتطور المدن الاسلامية ص167
5. ابن الاثير الكامل في التاريخ ج5/ص278
6. الحموي ص167
7. ابن بطوطة تحفة الانضار ص139
8. يقصد بهما ضريح الامام الحسين (ع)
9. المصدر نفسه ص139
10. سنجق تعني لواء
11. تطور تحت حكم الاتحادين ص165
12. نفس المصدر
13. الحلي ص11
14. تاريخ كربلاء في العهد العثماني الاخير ص 62
15. جعفر موسوعة العتبات ص318
16. اليساري المصدر السابق ص64
17. الخليلي المصدر السابق ص318
18. الحلي المصدر السابق ص13
19. التعليم في العهد العثماني الاخير ص125
20. جريدة الزوراء العدد(433)
21. العلامة الشيخ احمد الحائري اعلام من كربلاء
تعليق