بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ______
أثار الفكرة الخاطئة (1)
من الافكار الخاطئة ما يقتصر اثرها عند حدود خطا الفكر ، من دون ان يؤثر ذلك على حياة صاحبها او مسيرته .
ومنها : مايولد أثارا خطيرة على سلوك الانسان وحياته الاجتماعية ، بل على المجتمع ككل .
وتضخم الشعور بالمظلومية القهرية وانه لايمكن النجاح ، هو من تلك الحالات التي تنتج ثقافة خاطئة وتستتبع اثارا سيئة . فما هي تلك الاثار ؟
· اليأس
فاذا ترسخت هذه الفكرة في شخص ، فانه سيبقى يراوح مكانه ، ولايتقدم بعد ان تملكه الشعور بالمظلومية ، فيصبح الياس هو الذي يسيطر عليه ، ويرى ان هذا الوضع كتبته الاقدار على جبينه ،لآنه موال لآهل البيت عليهم السلام مثل ماقدر الله على الآمة المعصومين عليهم السلام ذلك الحيف والظلم ، فانه مقدر على شيعتهم ايضا ، فهل يستطيع ان يغير القدر ! هذا هو اليأس ، واذا دب في مجتمع فأقرا عليه الفاتحة.
فالانسان انما يتحرك في الحياة بطاقة الامل ، واذا نفذت هذه الطاقة فسوف يبقى خاملا ، هذا على مستوى الفرد ، فكيف اذا عشعش هذا الشعور في مجتمع بكامله .
في هذا المجال ، تجد البعض يفكر بهذا النحو المغلوط : ليس هناك داع الى ان يتفوق في دراسته ، او يبدع في عمله اذا كان سيواجه بالرفض او التنكر من قبل المسؤولين ؟ ولماذا يجهد نفسه اذا كانت نتيجته الابعاد كما ابعد غيره ؟
بينما الواقع يقرر ان قوانين الكسب والجزاء التي يتحدث عنها القران ، هي القاعدة العامة في الحياة {)) فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ }))سورة الزلزلة :7 ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ )) الرعد : 11
ولكن الحياة بنيت على سنن الله الكونية ،فالنتائج الواقعية ان تأخرت على اثر وجود مانع هنا او هناك لكن هذه الموانع لاتتحول قاعدة ، ولايكون الاستثناء هو القانون ! فان الموانع مؤقتة ، ولها ظروفها المحدودة زمانا ومكانا ، واما القانون العام مستمر ومطرد.
السلام عليكم ______
أثار الفكرة الخاطئة (1)
من الافكار الخاطئة ما يقتصر اثرها عند حدود خطا الفكر ، من دون ان يؤثر ذلك على حياة صاحبها او مسيرته .
ومنها : مايولد أثارا خطيرة على سلوك الانسان وحياته الاجتماعية ، بل على المجتمع ككل .
وتضخم الشعور بالمظلومية القهرية وانه لايمكن النجاح ، هو من تلك الحالات التي تنتج ثقافة خاطئة وتستتبع اثارا سيئة . فما هي تلك الاثار ؟
· اليأس
فاذا ترسخت هذه الفكرة في شخص ، فانه سيبقى يراوح مكانه ، ولايتقدم بعد ان تملكه الشعور بالمظلومية ، فيصبح الياس هو الذي يسيطر عليه ، ويرى ان هذا الوضع كتبته الاقدار على جبينه ،لآنه موال لآهل البيت عليهم السلام مثل ماقدر الله على الآمة المعصومين عليهم السلام ذلك الحيف والظلم ، فانه مقدر على شيعتهم ايضا ، فهل يستطيع ان يغير القدر ! هذا هو اليأس ، واذا دب في مجتمع فأقرا عليه الفاتحة.
فالانسان انما يتحرك في الحياة بطاقة الامل ، واذا نفذت هذه الطاقة فسوف يبقى خاملا ، هذا على مستوى الفرد ، فكيف اذا عشعش هذا الشعور في مجتمع بكامله .
في هذا المجال ، تجد البعض يفكر بهذا النحو المغلوط : ليس هناك داع الى ان يتفوق في دراسته ، او يبدع في عمله اذا كان سيواجه بالرفض او التنكر من قبل المسؤولين ؟ ولماذا يجهد نفسه اذا كانت نتيجته الابعاد كما ابعد غيره ؟
بينما الواقع يقرر ان قوانين الكسب والجزاء التي يتحدث عنها القران ، هي القاعدة العامة في الحياة {)) فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ }))سورة الزلزلة :7 ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ )) الرعد : 11
ولكن الحياة بنيت على سنن الله الكونية ،فالنتائج الواقعية ان تأخرت على اثر وجود مانع هنا او هناك لكن هذه الموانع لاتتحول قاعدة ، ولايكون الاستثناء هو القانون ! فان الموانع مؤقتة ، ولها ظروفها المحدودة زمانا ومكانا ، واما القانون العام مستمر ومطرد.
تعليق